أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - فلسطيني - غزة اليوم كربلاء الأمس...














المزيد.....

فلسطيني - غزة اليوم كربلاء الأمس...


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 8078 - 2024 / 8 / 23 - 15:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كربلاء الأمس هي غزة اليوم ....علي قاسم الكعبي
لايخفى على أحد بأن حادثة كربلاء 61 هجري التي استشهد فيها سبط النبي "ص" الإمام الحسين" ع" وآل بيته وثلة من الأصحاب احدثت ثلمة في التاريخ الإسلامي لتصبح فيما بعد مشعلاً يضي الطريق لمن يعشق التحرر وكسر الاغلال ومواجهة الطغات والمُستعمرين أياً كانت قوتهم كما قال الشهيد الصدر" هم يمتلكون المال والسلاح ونحن معنا الله الواحد القهار"
ان وهج الثورة تجاوز الحدود المكانية والزمانية في تلك البقعة من الأرض (كربلاء) لتصح الرواية عن ال البيت ع "بأن كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء" في إشارة صريحة إلى أنة دائما هنالك ظالم ومظلوم ولابد للمٌظلوم ان يحطم ويكسر الخوف الذي بداخلة ويواجة الظالم ايا كانت قوته فالامام الحسين .ع. ضرب لنا مثلاً في التٌحدي والشجاعه والثبات بقولة "مثلي لايبابع مثلك" فالحسين"ع" كان يعرف من الناحية العسكرية بأن قوته لايمكن لها تحقيق نصر على جيش يزيد المدجج بالمال والسلاح الا انة عمل ما بوسعة ولم يستسلم امام تلك القوة من المرتزقة التي تجمعت لقتالة وبالتالي هو نال الشهادة وتحقق" الفتح" وانتصر فيها الدم على السيف "وربما يقول البعض لماذا تستذكرون حادثة قبل ١٤٠٠ عام لتقلبوا أوراق للتاريخ عن تلك الحادثة وكم كان البعض مع هذا الطرح ولكن ثبت اليوم ان الشعب الفلسطيني في غزة أعاد قراءة العنوان من جديد ودخل في احداث كربلاء مباشرة لتكون كل ارض كربلاء قولا وفعلا . فغزة اليوم هي كربلاء الأمس فإذا كان الإمام الحسين صرخ الا من ناصر ينصرنا فاطفال ونساء وشيوخ ومرضى غزة يستصرخون منذ عدة شهور وان واعيتهم تنقلها وسائل الاعلام كافة ولكن لا احد يستجيب لهم فتراهم يذبحون كما عيال الإمام الحسين"ع" امام مراى ومسمع الدول العربية والإسلامية وحتى التي تدعي الإنسانية نعم فغزة اليوم تعيش الطف بكل تفاصيلة حصار وقتل وحرق وصمت عربي اسلامي كما حدث على الأمام الحسين "ع" فيزيد قداجمع العرب المسلمين والدوله البيزنطينة على قتل ال النبي "ص" واليوم هم العرب ذاتهم يطبعون مع الكيان ويطلقون يدة كي يفتك بالشعب الفلسطيني دون صحوة ضمير من احد ان صور قتل الاطفال والنساء والشيوخ وقصف وحرق المشافى يبدو أنها لم تؤثر في كيان العرب وكان مقوله الحسين تتجدد (
إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحرارا في دنياكم هذه، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عربا كما تزعمون!) وكما قتل الحسين"ع" وتقطعت اوصاله
ولم ينتقد احد يزيد لجريمته هذة حتى قال البعض "سيدنا يزيد قتل سيدنا الحسين " نعم فبعض الأصوات أليوم تظهر في الاعلام وتتشفى بحركة حماس رغم أنُها فقدت كُبار قادتها وآخرها اسماعيل هنية الذي لم يرثية العرب ويطالب بدمه حتى بكلمة تعزية اكراما لجهادة ولسان الحال يقول " بأن لليهود كل الحق بقتل أطفال غزة"لقد انتصر الحسين وبقيت ثورتة خالدة على مر الدهور وذهب يزيد وجمعة الى مزبلة التاريخ واليوم فإن المقاومة الفلسطينية صمدت وهي تقترب من العام لتعري أسطورة الجيش الذي لايقهر وتصورة على حقيقته جيشاً اجرامياَ منهزماَ في داخلة عجز في ان يواجهة ثلة من المقاتلين فوق الارض وتحتها وتمكن من أسر عدد كبير منهم
فقد نشرت وسائل الاعلام إلى أنّ 9254 فرداً بين ضابط وجنديّ بينهم 3 آلاف بُترت أطرافهم، و650 حالة شلل، و185 أصيبوا بالعمى الكامل، وعدة آلاف يعانون من صدمات نفسية حادّة”
.فإذا كان يزيد هو من قتل الحسين وأصحابه ليسكت صوتهم فقد أخطأ لانة لم يعرف هنالك فصل اخر لم يتهيَّأ له وهو ظهور السيد زينب "ع" لتكمل الثورة وتلحق بها إلى العالمية و تكشفت زيف ادعاء بنو امية وتفسد فرحتهم وجعلت الرأي العام ينقلب ضدهم وكذا اليوم فإن هنالك اصواتا إنسانية تقف مع غزة وتكشف زيف الكيان الصهيوني وسوف تضعه تحت قرارات دولية كما صدر القرار التاريخي لمحكمة العدل الدولية الذي قالت إن استمرار وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني ..



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البطاقة الوطنية وبطاقة الناخب والبون الشاسع بينهما
- البذخ العراقي والُزهد الإيِراني ابراهيم رئيسي انموذجا
- سقطت أم أُسقطت مروحية رئيسي . علي قاسم الكعبي
- المرأة ..أيقونة العيد التي لم ننصفها بعد...علي قاسم الكعبي
- هل تجاوزت واشنطن الخطوط الحمراء من وجهة نظر طهران..علي قاسم ...
- أيران...تعدد الجبهات ووحدة الهدف...علي قاسم الكعبي
- افتحوا قاصة العراق لاعضاء مجالس المحافظات واغلقوها على الشعب
- بعد 75عام.. فلسطين يخذلها العرب مرة اخرى.. علي قاسم الكعبي
- عندما تقتحم النساء ميدان الرجوله.. العزاوي انموذجآ
- من الحجارة إلى الصواريخ المقاومة تكتب التأريخ.. علي قاسم الك ...
- موازنات فوق الانفجارية والتعليم يتراجع
- اسوربا لسلام الهش ينهار تدريجيا
- واشنطن وبغداد علاقات اختيارية ام اجبارية
- لماذا العراق دون غيرة ..!
- الكهرباء حلم الآباء إلى الأبناء...
- رفع المعلم يدة... فإنهارت المنظومة الاخلاقية...
- التاثير النفسي للطاقة السلبية التي يفرغها الطبيب بمريضة
- كذبة نيسان سلم الرواتب الجديد ..!
- في ذكرى الاحتلال ماذا ساقول لاولادي
- الاطاريون ..شيطونه وساروا على نهجة ..!!؟


المزيد.....




- فضوليٌّ بطبعه.. كيف يتفاعل الأخطبوط مع الأعمال الفنية؟
- مصر.. مصرع شخص وإصابة آخرين بانفجار خلال حفل محمد رمضان والأ ...
- ترامب يشعل الحرب التجارية مجددًا.. رسوم جمركية جديدة تطال 40 ...
- المساعدات التي تدخل غزة تتسبب بأوضاع خطيرة لسكان القطاع.. إل ...
- إطلاق النار على الرأس والصدر، تحقيق في وقائع قتل أطفال في غز ...
- سلوفينيا تتّجه لحظر التبادل العسكري مع إسرائيل.. وبرلين: الك ...
- وزارة العدل السورية تُشكّل لجنة للتحقيق في أحداث السويداء ال ...
- ترامب يعلن عن قائمة رسوم جمركية على دول العالم.. وحكومات ترد ...
- النيجيري أوسيمهن ينضم من نابولي إلى غلطة سراي لأربعة أعوام م ...
- قبة المعراج في القدس معلم يخلد رحلة النبي ? إلى السماء


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - فلسطيني - غزة اليوم كربلاء الأمس...