دلالات خطاب (نتن – ياهو ) امام الكونغرس الامريكي

عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 8050 - 2024 / 7 / 26 - 15:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أكد ( نتن – ياهو ) في خطابه أمام الكونغرس الامريكي ؛ أن انتصار اسرائيل سيكون أنتصارا لأمريكا ( حاضنة الارهاب والبغي في العالم) ؛ مشددا وبصوت عال نحن لانحمي أنفسنا فقط ؛ بل نحميكم ؛ لأن اعدائنا هم اعدائكم اشارة الى قادة الحماس وبكل صلافة ؛ معركتنا هي معركتم قاصدا معركة غزة ؛ انتصارنا على المقاومة سيكون أنتصاركم ؛ داعيا امريكا على البقاء متحدين في الشرق الاوسط بوجه محاور المقاومة ؛ ودون خجل ذكر ؛ ومعنا أصدقاؤنا العرب ...
من هذا المنطلق طالب ( نتن – ياهو ) الوحش الامريكي بتسريع المساعدات العسكرية لحكومته ؛ لانهاء الحرب في غزة ؛ ومنع أندلاع حرب أوسع نطاقا في أشارة الى محوري جنوب لبنان ؛ واليمن ؛ لتعزيز احتلاله وذلك بالسيطرة الكاملة على قطاع غزة ؛ منزوعة السلاح ؛ وخالية من المقاومة ...
برهن ( نتن – ياهو ) وبالدليل القاطع ؛ ان امريكا (الشر والعدوان ) دائمة بمواصلة تقديم كل سبل الدعم السياسي والعسكري لحكومته ؛ ومنحها الغطاء اللازم للأفلات من العقاب ؛ واتاحتها منبر الكونغرس لغسل أيدي مجرمي الحرب مثل ( نتن – ياهو ) بدلا من محاسبته على جرائمه ضد الانسانية ؛ ليؤكد بذلك شراكتها الكاملة في الانتهاكات البشعة التي ترتكب في قطاع غزة ؛ وفي كل يوم .
أن هذه الوقفة اللانسانية ؛ غير الحضارية من قبل الادارة الامريكية ؛ هي من ابلغ الدلالات ؛ تعزيز مكانة ( نتن – ياهو ) السياسية في أسرائيل ؛ وتلميع وجهه الكالح امام العالم من خلال التغطية على عمليات القتل الجماعية ؛ والتطهير العرقي الذي يجري في القطاع ...
ومن تسويفاته امام الكونغرس ؛ اعادة الرهائن ؛ لانه كان محض كذب ؛ وتضليل الرأي العام الاسرائيلي ؛ والعالم برمته ؛ لتخفيف حدة المعارضة الدولية لحربه الخاسرة لامحال ؛ فكان من الاجدر بالادارة الامريكية (من الرافضين للحرب ) اعتقاله ؛ وتقديمه لمحكمة الجنايات الدولية ؛ وليس مغادرة القاعة ؛ ولكن لاحياة لمن تنادي ؛ لذلك سوف يبقى هذا الصراع بين الهمجية ؛ وبناة الحضارة ؛ دائمة لحين تحقيق العدالة ؛ وأن دام عقود تلو عقود ... وللحديث بقية

#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل