أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - شبابنا فئران تجارب أمريكا














المزيد.....

شبابنا فئران تجارب أمريكا


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 7802 - 2023 / 11 / 21 - 00:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ابتليت منطقتنا بابتلاءات ونكسات وكوارث مختلفة جعلتها ساحة مفتوحة لكل المفاجآت غير السارة؛ فاليوم تعج مواقع التواصل الاجتماعي بـ(تريند) جديد من نوعه هو حصيلة الفكر الإلكتروني الشيطاني لأمريكا وحلفائها في المنطقة؛ الهدف منه إلحاق الأذى والضرر بشبابنا الحلوين، وجعلهم مدمنين على تلك الألعاب الخبيثة، والسهر عليها إلى ساعات الصباح الباكر، لتثبيط هممهم وإلهائهم عن دورهم الحقيقي في الحياة وعن رسالتهم في البناء وإعمار أوطانهم.
ولا يخفى على الجميع أن تلك الألعاب الإلكترونية الشائعة التي ابتليت بها مجتمعاتنا مثل (البوبجي) و(الحوت الأزرق) ونتفاجأ اليوم بتطبيق جديد آخر هو (الوشاح الأزرق) كونه تحد مميت ظهر عبر تطبيقات الـ(تيك توك) واتخذ أسماء وأشكال مختلفة مثل (تحدي التعتيم) و (لعبة الموت) لأنه أودى بحياة الكثير من الشباب.
تتطلب هذه اللعبة لف العنق بوشاح أزرق وتعتيم الغرفة، وعبر الهاتف الجوال يتم تسجيل لحظة كتم النفس بحجة أنه سيشعر بأحاسيس مختلفة، وبذلك سيخوض تجربة نوعية لا مثيل لها. وإن لم تصل الى الموت فإنها تؤثر على خلايا الدماغ وتؤدي إلى فقدان الوعي والضرر، وضررها سيكون بدنيًا، نفسيًا، سلوكيًا وأسريًا؛ فهي لعبة قاتلة تشبه تعاطي المخدرات في نتائجها.
من هذا المطلق ومن موقع المسؤولية توجب على مؤسسات الدولة المعنية التدخل السريع، وحجب تلك الجزئية من تطبيقات (تيك توك) والاستمرار في مراقبة الألعاب الإلكترونية خوفًا من تكرار ها بتسميات جديدة.
اعتبر علماؤنا الأجلاء المشاركة في تلك التطبيقات أمرًا مخالفًا للدين والفطرة؛ وذهب بعض مراجعنا إلى جعل تلك الألعاب المؤذية محرمة شرعًا، وأرجعوا بعض أسبابها إلى الأسرة لإهمال دورها في مراقبة نشاطات أولادها على الإنترنت وعدم خوض الوالدين في حوار مباشر ومناقشة قرارات فلذات أكبادهم التي يتخذونها فلهذا الحوار دور أساس في زيادة ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم علي تمييز الخطأ؛ وذلك سيشجعهم على رفض المشاركة في أمور لا يرغبون في تنفيذها.
قال الحبيب صل الله عليه وسلم: (كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته).
… وللحديث بقية.



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤثرون بوصلة الحقيقة في المجتمع
- (الربيع العربي) صفعة إلى الوراء
- (كلوب هاوس) رفاه تقني جديد للتواصل
- الذكاء الاصطناعي وسيلة للاستفتاء
- (المثلية) ما بين النظرة الاجتماعية والمعالجات القانونية
- (جماعة القربان) وقهر الرجال طواعية
- (واعتبروا يا صحافيي العالم)
- فضائيات مُضِلة تبث الفتنة الطائفية
- التغريب بين الثقافات المستوردة وبين القيم والأعراف الأصيلة
- التمخضات الشاذة للشخصية العراقية ما بين الانحراف والمراهقة ا ...
- أطفالنا روح الحياة فلا تزهقونهم بالكفر والعصيان
- وا حسيناه... هذا دمنا يراق ظلماً وطغياناً
- قمة طهران نواة للحد من الغطرسة الأميركية في المنطقة
- رحلة بايدن المكوكية اقرار لنظام الفصل العنصري في المنطقة
- ياجياع العالم اتحدوا وعلى المحتكرين والفاسدين انتفضوا
- الديمقراطية صورة لاحقيقة لها في الواقع
- بأي ذنب قتلوا
- أتقوا فورة الفقير اذا غضب
- أنتهاك القانون في محفل فرض القانون
- المعلن وغير المعلن وراء تأزم الوضع السياسي في العراق


المزيد.....




- أمريكا تلغي إجراء خلع الأحذية في المطارات
- وزير الدفاع الألماني في واشنطن لبحث صفقة صواريخ باتريوت لصال ...
- 43 قتيلا في غارات إسرائيلية على غزة وتفاؤل أمريكي بشأن التوص ...
- عاجل | مصادر في مستشفيات غزة: 12 شهيدا في غارات إسرائيلية عل ...
- -قاعدة أمامية- لإسرائيل.. ما حقيقة الاتهامات الإيرانية لأذرب ...
- هل يمكن التحدث مع القطط والكلاب بواسطة الذكاء الاصطناعي؟
- عراقجي يرد بسخرية على تصريحات لنتنياهو بشأن قدرات إيران الصا ...
- أيمن عودة يتهم الجميع بالتواطؤ لعزله وهآرتس تدعو لمؤازرته
- خبير عسكري: جيش الاحتلال يواجه أزمة حادة ويفتقر لأهداف واضحة ...
- اقتحام الباستيل عام 1789.. يوم اقتلع الفرنسيون جذور النظام ا ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - شبابنا فئران تجارب أمريكا