أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - المؤثرون بوصلة الحقيقة في المجتمع














المزيد.....

المؤثرون بوصلة الحقيقة في المجتمع


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 7784 - 2023 / 11 / 3 - 17:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


واحدة من أساسيات مشكلاتنا الاجتماعية في العالم أجمع؛ عبر القرون، هي صناعة الأطر للطغاة أمثال (فرعون، نمرود، ستالين وهتلر) والكثيرون ممن شاكلهم فنجعلهم أشخاصًا مقدسين، ومن إرهاصات هذه الصناعة البالية تكوين عقول راضخة لهؤلاء الطغاة، راضية بعبوديتهم، مهما بلغ جبروتهم ووحشيتهم. هذا فرعون يقول لقومه (أنا ربكم الأعلى) فأطاعوه، وكم من فرعون اليوم ينكلون بالمجتمع، ويتفنون في اعتقال وتغييب وقمع (المؤثرين) أمثال الرسل المصطفين (موسى، عيسى اليسوع، ومحمد) عليهم الصلوات والسلام، والناس العظماء أمثال (عمر بن الخطاب، صلاح الدين الايوبي ومحمد علي باشا) أصحاب مشاريع الإصلاح والتغيير الإيجابي؛ لرجاحة عقولهم، الجريئين في قول الحق.
يُعَدُّ المؤثرون اليوم عملة نادرة في المجتمع؛ لكونهم شخصيات شهيرة يملكون قاعدة جماهيرية واسعة، مميزون في طرحهم للمحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي تماشيًا مع التطورات الحديثة لأساليب الدعوة والاجتهاد، لهم عزيمة لا تقهر في مواجهة المواقف الصعبة والمعقدة؛ لذلك نجدهم في المقدمة لبذل الغالي والنفيس (أرواحهم الطاهرة) لنصرة الحق. وبعد انتشار الفساد في المؤسسات الحكومية، وبروز قادة وحكام وسياسيين أمثال فرعون وهتلر في المجتمع، نهض ثلة من المؤثرين الحكماء يدعون إلى تغيير الحكومات الفاسدة، وعزل السياسيين الطارئين على المجتمع، مطالبين بوقف الانتهاكات بحق المعارضين الوطنيين من الذين يقفون كالطود المنيع بوجه (نمرود) اليوم من الذين ينهشون في جسد الأمة، وينهبون خيراته في وضح النهار.
الغريب في الأمر أن هذه السلطات تستهدف أي شخص تشعر أنه يمكنه التعبير عن آرائه وفي أي وقت، لذلك نرى السجون ممتلئة بالمؤثرين القدوات من الشعب، فبحسب نظر هذه السلطات؛ إن أي صوت مستقل يُنظر إليه على أنه تهديد ومشروع انقلاب ضدهم. وهذا نوع من اساليب الارهاب الفكري والمعنوي؛ ما يجعل المجتمع بالكامل مهددًا وغير مستقر.
لجعل المجتمع مستقرًا وآمنًا من المظالم، والتجاوزات اللا إنسانية، لا بد من الإلتفاف حول هؤلاء المؤثرين البارزين رواد النجاح في حياتنا اليومية، لأن مشروعهم الإصلاحي هو إشاعة الحرية بكل مفاصلها، يذكرون طبقات المجتمع بأهمية أصواتهم في قول الحق، وحثهم على تداول المعلومات كباقي شعوب الأرض، والمطالبة بحزم بعالم أفضل في حال الاتفاق من عدمه مع الذين يمسكون بزمام السلطة.
المؤثرون طلائع في حرية التعبير عن آرائهم، وحداة العيس في الاحتجاجات السلمية، وحتى على مواقع التواصل الاجتماعي هم سلميون، ومدنيون في طرح محتوياتهم، بعيدون عن التحريض أو التهديد أو الإرهاب بكل أنواعه القهرية، ويعلموننا بكل إنسانية أن هذه المطالب المشروعة هي من أبجديات العيش الكريم في مجتمع منفتح ومنصف، مجتمع يمكن فيه للناس الحصول على العدالة، والتمتع بحقوقهم الإنسانية دون قمع، ومن دون إبعادهم عما يريدون قسرًا. ... وللحديث بقية.



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (الربيع العربي) صفعة إلى الوراء
- (كلوب هاوس) رفاه تقني جديد للتواصل
- الذكاء الاصطناعي وسيلة للاستفتاء
- (المثلية) ما بين النظرة الاجتماعية والمعالجات القانونية
- (جماعة القربان) وقهر الرجال طواعية
- (واعتبروا يا صحافيي العالم)
- فضائيات مُضِلة تبث الفتنة الطائفية
- التغريب بين الثقافات المستوردة وبين القيم والأعراف الأصيلة
- التمخضات الشاذة للشخصية العراقية ما بين الانحراف والمراهقة ا ...
- أطفالنا روح الحياة فلا تزهقونهم بالكفر والعصيان
- وا حسيناه... هذا دمنا يراق ظلماً وطغياناً
- قمة طهران نواة للحد من الغطرسة الأميركية في المنطقة
- رحلة بايدن المكوكية اقرار لنظام الفصل العنصري في المنطقة
- ياجياع العالم اتحدوا وعلى المحتكرين والفاسدين انتفضوا
- الديمقراطية صورة لاحقيقة لها في الواقع
- بأي ذنب قتلوا
- أتقوا فورة الفقير اذا غضب
- أنتهاك القانون في محفل فرض القانون
- المعلن وغير المعلن وراء تأزم الوضع السياسي في العراق
- الإساءة إلى الأديان، دعاية رخيصة لأدعياء الحرية


المزيد.....




- بلينكن يعلق على احتمالية إبرام اتفاق الرهائن قريبًا.. ويرفض ...
- 8 قتلى جراء حريق داخل مطعم في بيروت
- دبابة إسرائيلية تثير الجدل في جولة للسيسي في الأكاديمية العس ...
- مقتل أم فهد يشعل التحريض على المشهورات في العراق
- سيول جارفة تجتاح بالسعودية وإشادة واسعة بسائق جرافة أنقذ 4 أ ...
- تقارير: 30 أوكرانيًا لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من الب ...
- مقتل ستة في هجوم على مسجد في أفغانستان
- -أصابتها بشكل مباشر-..-القسام- تعرض مشاهد من استهدافها لجراف ...
- آيزنكوت: سموتريتش وبن غفير خطر يمس أمن إسرائيل القومي
- ستولتنبرغ: الناتو أخفق في تقديم المساعدة إلى كييف ويجب عليه ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - المؤثرون بوصلة الحقيقة في المجتمع