أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - أنتهاك القانون في محفل فرض القانون














المزيد.....

أنتهاك القانون في محفل فرض القانون


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 7284 - 2022 / 6 / 19 - 21:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استشاط غيارى مواقع التواصل الاجتماعي ( صحافة المواطن ) غضبا بعد انتشار مقطع فيديو مخجل يظهر اعتداء نفر من الشرطة على عدد من النسوة يعتصرن ألما على ذويهم ؛ بغض النظر عن حيثيات سير المحكمة متجاوزين مهامهم المقدس في حفظ الامن ؛ والسهر على تنفيذ القوانين والاحكام داخل( المحكمة) التي تعد اعلى منبروأصدق هيئة قضائية تتولى الفصل في المنازعات ؛ ويعود الفضل في كل هذه الضجة الاعلامية الانسانية الى ( صحافة المواطن ) التي تميل دائما الى التفاعل ؛ التشارك والتقاسم متخطية النمط التقليدي الى فضاء اشمل ؛ واكثر تأثيرا ؛ ومتابعة من قبل الجميع لتقوي حسن المواطنة الفعالة ؛ كونها حركة اعلامية اصلاحية تعمل على جعل الحياة العامة بخير عبر نشر الوعي ؛ ومناقشة الحلول الممكنة للمشكلات المطروحة بتحريك الرأي العام ؛ وتنبيه الجهات ذات العلاقة بذلك ...
جنبا الى جنب ( صحافة المواطن ) ؛ وبحسب معطيات العصر ؛ والمتغيرات في حدود المسؤوليات تقع على عاتق منظمات المجتمع المدني ( NGO ) مسؤولية اخلاقية كبيرة ؛ هي القيام بوقفة حقيقية فعلية تجاه هذا العمل غير المنضبط مهنيا ؛ أمنيا و لااخلاقيا ؛ لانه اسلوب غير رجولي ؛ غير انساني ؛ وغير مدني ؛ ويتوجب اشعار مديريات الشرطة بان من اولى مهامها رفع مستوى الوعي بين موظفيها وتعليمهم اسلوب احترام كرامة المواطن ...
ناهيك عن ذلك ؛ فقد تعالت ردود الافعال الغاضبة من المتابعين اصحاب الهمم العالية الذين وصفوا ذلك الاعتداء بالسافر والجبان ؛ متسائلين وبأستغراب : اين الاخلاق في هذا التصرف المهين ؟ اين وصلت الثقافة والقيم الانسانية ؟ خاصة ماجرى كان في حرم محكمة !!! ...
بدورنا نضم صوتنا الى اصوات كل الشرفاء اصحاب الضمائر الحية ؛ مطالبين وبألحاح وزارة الداخلية التي تعد اولى جهة تحاسب ابناءها اذا ما اخطأوا باتخاذ الاجراءات الادارية ؛ وتوقيع العقوبات على ان لاتقل عن الفصل من الخدمة غير متهاونين – حاشاهم - مع المخطىء الذي يخالف القانون عمدا واستكبارا ؛ ويعمل على تعكير صفو العلاقة بين اجهزة الامن وبين ابناء الشعب ؛ وايلاء اهتمام اكبر بحقوق المراة التي تمثل نصف المجتمع بل كل المجتمع لانها الام والاخت والزوجة ؛ والسهر على تحقيق امن وسلامة المواطن في ظل احترام كامل للقانون والدستور ... وللحديث بقية



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعلن وغير المعلن وراء تأزم الوضع السياسي في العراق
- الإساءة إلى الأديان، دعاية رخيصة لأدعياء الحرية
- الحوار الوطني الجاري ما بين الواقع وسياسة التسويف
- ماتت العولمة وانهزم العلمانيون وانتصرت أرادة الانسان
- أنقذوا العراق ؛ كفاكم أستخفافا بحياتنا
- نازية متطرفة تغزو فرنسا السحر والجمال
- التراويح في نيويورك ما بين العبادات الشعائرية والعبادات التع ...
- التخوين والتكفير لايبنيان وطن
- الدبلوماسية العراقية في مهب الريح
- ( داعش ) فزاعة اسمها ارهاب
- دويلة الاحتلال دويلة الظلم والانحلال
- العقوبات الاقتصادية ثقافة عدوانية اميركية لفرض الامر الواقع
- قمة ( العلا ) مخرجات نوعية في مواجهة التطرف والارهاب
- ( اميركا ) والحروب التي لانهاية لها
- ( اكسبو) نيات شريرة لشرعنة الاحتلال
- لاتصلح الدار حتى يصلح الجار
- بريطانيا امبراطورية الجرائم تبني مجدها على العنف والارهاب
- (زكريا بطرس ) كاهن لايمثل سوى نفسه
- حلم الهجرة وتداعياتها الحقيقية
- مابين الهرج والمرج يضيع وطن


المزيد.....




- بعد تصريحات روسية -استفزازية-.. ترامب يُعلن نشر غواصتين نووي ...
- إسبانيا تسقط 5,500 حصة غذائية فوق غزة وتتهم إسرائيل بتجويع ا ...
- ترامب: خطة أمريكية قيد الإعداد بهدف تأمين الغذاء لسكان غزة ...
- كل ما تريد معرفته عن انتخابات مجلس الشيوخ المصري
- محللون: تهديدات الضم تكشف مأزق نتنياهو في الحرب على غزة
- جنود إسرائيليون: نحن منهكون وأملنا الخروج من جحيم غزة
- فوق السلطة: مغنٍ يكشف سرا عن بشار وماهر الأسد والفرقة الرابع ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ يمني تسبب بإغلاق الأجواء ...
- -تذكر.. لدينا نووي- قصة التراشق بين ميدفيديف وترامب
- لماذا قررت كندا الاعتراف بفلسطين رغم دعمها إسرائيل؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - أنتهاك القانون في محفل فرض القانون