أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - المعلن وغير المعلن وراء تأزم الوضع السياسي في العراق














المزيد.....

المعلن وغير المعلن وراء تأزم الوضع السياسي في العراق


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 7281 - 2022 / 6 / 16 - 20:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أن المضمون المعلن خلف تأزم الوضع السياسي في العراق هو شكل الحكومة المقبلة ؛ وسبل التوافق عليها برغم مرور أشهر عجاف على الانتخابات التي جرت في تشرين الاول 2021 ماجعل العراق على مفترق طرق صعب فاما النجاة أو نهاية دولة أسمها العراق ؛ وأنهيار العملية السياسية ثم الذهاب الى الشارع مجددا مع مايمكن أن يؤدي اليه ذلك من صدامات ؛ وتوترات أمنية لتسير الامور في توتر متعمد ومتصاعد...
وعندها يتحين مهندسو التخريب ومافيا الحروب الداخلية الفرص للقيام بصنع فراغ داخل معمل العملية السياسية لملء الفراغ بأزلامهم و تدريبهم داخل معاملهم السياسية المشبوهه لركوب الموجه واستغلال قوة فوضى الشارع لتمرير أجنداتهم التخريبية وتنفيذ مآربهم المشبوهة وتحويل العراق بالتالي الى عراق التهريج والنكات السود ؛ وأولاد الشوارع ذوي النزعات العبثية لتعطيل الاستحقاقات الدستورية - كما هو الحال الان - حتى يتحول الى سلاح يستخدمونها ضذ الشعب المغلوب على أمره بهدف فرض أمر واقع يوصل البلاد الى حالة الاستعصاء التي نعيشها اليوم ...
أما الخلاف غير المعلن بحسب قراءتي لخارطة العملية السياسية في العراق وهو بيت القصيد فيدور حول مسائل اكثر تعقيدا مثل البرامج الاصلاحية التي يتوجب ان تستجيب لمطالب الشارع ؛ والانتفاضة الشعبية التي شهدتها مدن العراق وبلداته وقراه في خريف سنة 2019 وراحت ضحيتها آلاف الشهداء ( شهداء الرأي ) ؛ وقسم غير قليل من الخلاف الذي يدور حول طبيعة العلاقة مع الجارة ( ايران ) بالاضافة الى موضوع السيادة الوطنية والنأي بالعراق عن الصراعات الاقليمية والدولية ...
أن تلك التداعيات الخطيرة المرعبة التي افرزتها لعبة الكبار من خلال تبادل الادوار والمواقع انما هي استخفاف صريح ؛ واستهانة مقصودة بالشعب الصابر ؛ وخطوات محسوبة مسبقا لذلك السيناريو التخريبي ما يتوجب على الوطنيين الاحرار ؛ واصحاب الضمائر الحية من النخبة الخيرة الانتباه ؛ واخذ الحيطة والحذر والا سيدفع ذلك السيناريو البلد بأتجاه مستقبل مجهول لانه بلغ تخوم شفا جرف هار لينهار العراق الى مهاوي سحيقة ؛ وشبح الصدام الذي يغطي مخاوف من خطوات قد تسهل انزلاق البلد الى اتون فوضى عارمة ليكون الجميع دون استثناء امام مشهد جديد سيكون مفتوحا على جميع الاحتمالات التي لاتسر صديق ... وللحديث يقية



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإساءة إلى الأديان، دعاية رخيصة لأدعياء الحرية
- الحوار الوطني الجاري ما بين الواقع وسياسة التسويف
- ماتت العولمة وانهزم العلمانيون وانتصرت أرادة الانسان
- أنقذوا العراق ؛ كفاكم أستخفافا بحياتنا
- نازية متطرفة تغزو فرنسا السحر والجمال
- التراويح في نيويورك ما بين العبادات الشعائرية والعبادات التع ...
- التخوين والتكفير لايبنيان وطن
- الدبلوماسية العراقية في مهب الريح
- ( داعش ) فزاعة اسمها ارهاب
- دويلة الاحتلال دويلة الظلم والانحلال
- العقوبات الاقتصادية ثقافة عدوانية اميركية لفرض الامر الواقع
- قمة ( العلا ) مخرجات نوعية في مواجهة التطرف والارهاب
- ( اميركا ) والحروب التي لانهاية لها
- ( اكسبو) نيات شريرة لشرعنة الاحتلال
- لاتصلح الدار حتى يصلح الجار
- بريطانيا امبراطورية الجرائم تبني مجدها على العنف والارهاب
- (زكريا بطرس ) كاهن لايمثل سوى نفسه
- حلم الهجرة وتداعياتها الحقيقية
- مابين الهرج والمرج يضيع وطن
- هل سيربح ( قرداحي ) الجولة ؟ وفي جدليات السياسة من سيكون ( ا ...


المزيد.....




- فيديو لسباق غير قانوني بين سيارتين في فلوريدا ينتهي بكارثة م ...
- قبل لقائه ترامب.. أحمد الشرع: العقوبات على سوريا في -مراحلها ...
- شهرٌ على وقف إطلاق النار في غزة: تحذيرات من تفاقم شحّ الإمدا ...
- العراق: قوات الأمن تدلي بصوتها عشية انطلاق سادس انتخابات بر ...
- زيارة بن سلمان للولايات المتحدة...ما الشروط التي تصر عليها ا ...
- استقالة مبكرة لرئيسة بعثة الأمم بالكونغو الديمقراطية
- مقتل لبناني بغارة إسرائيلية جنوبي لبنان
- -غلاكسي إس 26 ألترا-.. كل ما نعرفه عن الهاتف الرائد القادم م ...
- وزراء دفاع الساحل يجتمعون في النيجر لتفعيل القوة الموحدة
- أمام استفحال القمع: لا حل إلاّ في التصدّي للجور والظلم


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - المعلن وغير المعلن وراء تأزم الوضع السياسي في العراق