أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - الديمقراطية صورة لاحقيقة لها في الواقع














المزيد.....

الديمقراطية صورة لاحقيقة لها في الواقع


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 7307 - 2022 / 7 / 12 - 10:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تهالكت معظم قيم العولمة الواحدة تلو الآخرى ولازال الحبل على الغارب بسبب زيف في المعنى ؛ وقصور في الاداء ؛ وأنها لضحك على ذقون الابرياء من الناس ؛ ومن هذه القيم التي تهالكت اليوم ( الديموقراطية ) كنظام حكم لأن الواقع وعلى مر سنين اثبت عجزها عن أصلاح اي شيء ؛ وأن معظم الناس من الذين قبلوا بها - كنظام سياسي - يعانون اليوم من جوع ؛ وفقر مدقع ؛ وهزيمة نفسية حادة ؛ واحباط لم يسبق له مثيل ؛ فتراهم محبطون من الانظمة السياسية ( الديقمراطية ) التي تحكمهم والدليل على ذلك تلك الثورات التي عمدت بدماء خيرة شباب الامة .
لذلك يعتقد معظم العرب الذين ذاقوا الامرين ان الديمقراطية لم تأت بالرفاه الاقتصادي المنشود بسبب استمرار الازمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتفاقمها يوما بعد آخر ....
عندما تسأل احدهم عن التجربة الديمقراطية في بلده يقابلك بسؤال (سقراطي ) وعينه تفضح المزيد قائلا : ماالذي جنيناه من الديموقراطية ؟ غير جيوب فارغة وخبز لايكفي طوال تلك التجربة المريرة ؛ جازما ان بوادر تحسن اقتصادي منتظر لاتبدو في الافق ...
من هذا المنطلق يبقى رغيف الخبز صمام امان الشعوب ؛ وسببا كافيا لحيازة الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي ؛ ففي نظر الجميع بعد تجربة ( الديموقراطية ) أن السياسة الحقيقية في مجملها تكون سعيا دؤوبا لملىء الافواه الجائعة برغيف الخبز ...
أما من المنظور القيمي فنرى أن المجتمعات التي احتكمت الى ( الديمقراطية ) لم ترى فيها الا الفساد ؛ الانحلال الاخلاقي ؛ وتفسخ تلك المجتمعات بسبب قبولهم تشريعات ما انزل الله بها من سلطان مثل : تشريع الاجهاض ؛ زواج المثليين ؛ اباحة الزنا وشرب الخمر علانية ...
لذلك نرى أن معظم العرب تيقنوا بان الديمقراطية صورة لاحقيقة لها في الواقع ؛ ولاتعدوا الا ان تكون شعارات فارغة تخدع بها الشعوب حتى اذا اتت بما لايهوى حكام من الديمقراطيين داسوها باقدامهم ...
ومن الناحية الانسانية وحقوق الانسان التي اقرتها الامم المتحدة جزافا بأسم ( الديموقراطية ) وفي ظل شعاراتها البراقة استعمرت منطقتنا ؛ ونهبت خيراتها ؛ واقيمت مذابح يندى له جبين الانسانية مثل مذابح الايطاليين للشعب الليبي واجهاض ثورتهم بقيادة (عمر المختار) رحمه الله تعالى ؛ مذابح الفرنسيين للشعب الجزائري (بلد المليون شهيد ) وقتل قائدهم الاسطوري المجاهد (عبدالقادر الجزائري ) ؛ ومذابح الانجليز للشعب المصري الابي ؛ ومذابح الامريكان للشعبين العراقي والافغاني ...
من الناحية العقيدية تراهم بمكر الثعبان يخلطون مابين الديمقراطية كنظام سياسي اعلن افلاسه وفشله في مواكبة العصر ؛ وتلبية احتياجات الناس وبين مبدأ الشورى في الاسلام ؛ لأن الشورى تكون في الامور المستحدثة او النازلة ؛ وفي الشؤون التي لايفصل فيها نص من القران والسنة ليعطوا شرعية زائفة على استعمارهم لبلداننا باسم الديقراطية ؛ وساهموا فعليا في تغيير قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا المتأصلة من عمق تأ ريخنا ؛ للتملص من جرائهم .. وللحديث بقية



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بأي ذنب قتلوا
- أتقوا فورة الفقير اذا غضب
- أنتهاك القانون في محفل فرض القانون
- المعلن وغير المعلن وراء تأزم الوضع السياسي في العراق
- الإساءة إلى الأديان، دعاية رخيصة لأدعياء الحرية
- الحوار الوطني الجاري ما بين الواقع وسياسة التسويف
- ماتت العولمة وانهزم العلمانيون وانتصرت أرادة الانسان
- أنقذوا العراق ؛ كفاكم أستخفافا بحياتنا
- نازية متطرفة تغزو فرنسا السحر والجمال
- التراويح في نيويورك ما بين العبادات الشعائرية والعبادات التع ...
- التخوين والتكفير لايبنيان وطن
- الدبلوماسية العراقية في مهب الريح
- ( داعش ) فزاعة اسمها ارهاب
- دويلة الاحتلال دويلة الظلم والانحلال
- العقوبات الاقتصادية ثقافة عدوانية اميركية لفرض الامر الواقع
- قمة ( العلا ) مخرجات نوعية في مواجهة التطرف والارهاب
- ( اميركا ) والحروب التي لانهاية لها
- ( اكسبو) نيات شريرة لشرعنة الاحتلال
- لاتصلح الدار حتى يصلح الجار
- بريطانيا امبراطورية الجرائم تبني مجدها على العنف والارهاب


المزيد.....




- أضرار البنية التحتية وأزمة الغذاء.. أرقام صادمة من غزة
- بلينكن يكشف نسبة صادمة حول معاناة سكان غزة من انعدام الأمن ا ...
- الخارجية الفلسطينية: إسرائيل بدأت تدمير رفح ولم تنتظر إذنا م ...
- تقرير: الجيش الإسرائيلي يشكل فريقا خاصا لتحديد مواقع الأنفاق ...
- باشينيان يحذر من حرب قد تبدأ في غضون أسبوع
- ماسك يسخر من بوينغ!
- تعليقات من مصر على فوز بوتين
- 5 أشخاص و5 مفاتيح .. أين اختفى كنز أفغانستان الأسطوري؟
- أمام حشد في أوروبا.. سيدة أوكرانية تفسر لماذا كان بوتين على ...
- صناع مسلسل مصري يعتذرون بعد اتهامهم بالسخرية من آلام الفلسطي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - الديمقراطية صورة لاحقيقة لها في الواقع