أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - (القفاصة) الجُدد عبر التطبيقات الرقمية في عالم الافتراض














المزيد.....

(القفاصة) الجُدد عبر التطبيقات الرقمية في عالم الافتراض


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 7937 - 2024 / 4 / 4 - 00:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مصطلح (قَفّاص) في اللهجة العراقية يعني المخادع المحتال، الذي يتربص بالمغفلين ويوقعهم في أقفاص فخاخه، والجمع (قَفّاصَة)، وهم ثلة سيئة السلوك ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي لترويج عمليات الاحتيال بعرض مبالغ ضخمة، ثم يتخفون خلف أقنعة لاستدراج الناس عن طريق تقديم إرشادات عن كيفية الوقاية من الاحتيال، من خلال تقنيات رقمية عالية بحيث يصعب العثور عليهم، وعلى منتجاتهم غير القانونية؛ كونهم في عالم الواقع خفافيش ليل فحسب، يتوارون خلف شبكات الانترنت المظلمة.
هولاء القفاصة وسيلتهم الخداع؛ للحصول على ميزة غير نزيهه من الفريسة، لتنتهي تلك التفاصيل الخاصة إلى التداول؛ حيث تأتي غالبًا عبر عمليات التصيد الاحتيالي.
من هنا وجب علينا إيجاد أساليب ردعية فعالة لمواجهة (التصيد الاحتيالي) كخطوة أولى، وهي وببساطة شديدة أن نفكر مليًا في تلك الرسائل الإلكترونية المخادعة، أو الرسائل النصية التي تصلنا بزعم أنها من مصادر مشروعة، لكن في حقيقة الأمر احتيالية لكشف معلوماتنا الشخصية، ثم استغلالها لإجراء عمليات شراء واسعة النطاق.
المشكلة التي تواجهنا في كشف هوياتهم، هي أننا نجدهم لا يتركون ولو قيد أنملة من المعلومات، بسبب عدم وجود علامة رقمية تدل عليهم أصلًا، فتكون وسيلة الكشف أمرًا شبه مستحيل، وحتى منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي مجهولة.
من هذا المنطلق؛ رُبَّ سائل يسأل إذًا ما هي الإجراءات الردعية للقضاء على الاحتيال عبر الانترنت؟ وعلى القفاصة الرقمية؟ إن جاز التعبير؛ والكشف على المحتويات الرقمية غير القانونية والضارة في ذات الوقت؟
بما أن العملية الاحتيالية في عالم الافتراض واسعة النطاق، فعليه يجب تدخل السلطات في الأمر على أعلى المستويات، وأنجع الحلول وأقواها بحسب المعطيات. بأن تفاتح السلطات منظمة الاتصالات (أفكوم) لمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي، ومحاسبتهم بأقسى العقوبات الردعية، منهم عمالقة التكنولوجيا لأنهم هم فعلًا (الكارتل) أي القوة المتنفذة الفعلية، والقادرون الفعليون على تحديد المحتوى المرتبط بالاحتيال. يضاف إلى ذلك، سن قانون الأمان عبر الانترنت؛ برغم علمي المسبق أن كلمة (الاحتيال) غائبة عن التحديد في الكثير من الأحيان، وهذا لا يعني أن الحكومات ستقف مكتوفة الأيدي حيال هذا الموضوع الحساس الذي من تداعياته آلاف المتضررين حول العالم، والسبيل بحسب قناعتي هو أن تزيد الحكومات من مستوى حماية المستخدمين لهذه الشبكات العنكبوتية من عمليات الاحتيال، وذلك بالضغط القانوني المشدد على إدارات (تيك توك، تويتر، فيس بوك، سناب تشات، أنستجرام، ويوتيوب) على أن لا يسمحوا بالاحتيال على منصاتهم، ويأخذوا جرائم الاحتيال على محمل الجد، وقيامهم بالضغط المبرمج، وباستمرار؛ لفضح المحتوى الإجرامي للقفاصة المحتالين، والعمل الجاد على إزالته بشكل سريع قبل نشره من باب (الوقاية خير من العلاج) ... وللحديث بقية.



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور الإعلام في تبلد الإحساس
- من أجل جيل (أقرأ)
- منصات التواصل تبيع انتباهنا الى المعلنين عبر محتويات (الترين ...
- تجديد الخطاب الديني ما بين التراث الفقهي والشريعة
- شبابنا فئران تجارب أمريكا
- المؤثرون بوصلة الحقيقة في المجتمع
- (الربيع العربي) صفعة إلى الوراء
- (كلوب هاوس) رفاه تقني جديد للتواصل
- الذكاء الاصطناعي وسيلة للاستفتاء
- (المثلية) ما بين النظرة الاجتماعية والمعالجات القانونية
- (جماعة القربان) وقهر الرجال طواعية
- (واعتبروا يا صحافيي العالم)
- فضائيات مُضِلة تبث الفتنة الطائفية
- التغريب بين الثقافات المستوردة وبين القيم والأعراف الأصيلة
- التمخضات الشاذة للشخصية العراقية ما بين الانحراف والمراهقة ا ...
- أطفالنا روح الحياة فلا تزهقونهم بالكفر والعصيان
- وا حسيناه... هذا دمنا يراق ظلماً وطغياناً
- قمة طهران نواة للحد من الغطرسة الأميركية في المنطقة
- رحلة بايدن المكوكية اقرار لنظام الفصل العنصري في المنطقة
- ياجياع العالم اتحدوا وعلى المحتكرين والفاسدين انتفضوا


المزيد.....




- أسموها -قاعة هند-.. طلاب متضامنون مع الفلسطينيين يغلقون مدخل ...
- هدى عبد المنعم.. 2000 يومًا من الاحتجاز التعسفي
- كيف تتصرف إذا علقت داخل المصعد مع انقطاع الكهرباء؟
- المكسيك تتهم الإكوادور بانتهاك القانون الدولي وترفع دعوى ضده ...
- من الشام إلى المهجر البرازيلي..
- زيارة لوزير أوروبي إلى دمشق هي الأولى من نوعها منذ بدء أزمة ...
- حماس: العرض المصري الحالي هو أفضل ما قدم لنا والتوصل إلى اتف ...
- الصين تقول إن حماس وفتح تبديان رغبة في المصالحة بعد محادثات ...
- قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الصبرة بمدينة غزة
- الاحتلال الإسرائيلي يدمر قسم غسيل الكلى في مستشفى الشفاء بغز ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - (القفاصة) الجُدد عبر التطبيقات الرقمية في عالم الافتراض