أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - منصات التواصل تبيع انتباهنا الى المعلنين عبر محتويات (التريند)














المزيد.....

منصات التواصل تبيع انتباهنا الى المعلنين عبر محتويات (التريند)


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 7913 - 2024 / 3 / 11 - 18:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن سر قوة (التريند) على وسائل التواصل الاجتماعي وسط سيل من المعلومات والمنشورات يكمن في لفت انتباهنا، وإثارة الشارع بقوة وهذا ما نسميه في أدبياتنا الإعلامية (حديث الساعة) حتى وإن لم نكن نعلم الكثير حول تلك القضايا. وربما يتساءل البعض - من غير المعنيين - عن سر قوة (التريند) وتأثيره على الناس، وكيف تخور مقاومتنا أمام هذه القوة على مواقع التواصل الاجتماعي وهل لثقافة (التريند) سلبيات على المدى البعيد؟ هنا برز فريق دراسة لبيان علاقة وسائل الإعلام، ومنها مواقع التواصل، بالانتباه؛ حيث أكد الفريق أنه برغم وعينا بهذه السلبيات ومشاركتنا فيها كثيرًا من الأحيان فإن انتباهنا من حيث ندري أو لا ندري أصبح سلعة يتم تداولها في (السوق المعرفية) للأسف لوسائط التكنولوجيا الحديثة إذ يتنافس (المعلنون) على جذب انتباهنا.
هنا يأتي دور (التريند) على شكل تحديات على (التيك توك) مثلًا أو كحدث يفرض نفسه مولدًا موضوع نقاش موحد يشغل المستخدمين حول العالم، عبر لفت انتباهنا إلى محتواها، عندها تقوم هذه المواقع والتطبيقات ببيعنا من حيث لا ندري إلى المعلنين (فيسبوك) و(انستغرام) على سبيل المثال لانهما منصتان إعلاميتان تنتزعان الأموال من انتباه المستخدمين ووقتهم.
في هذا السياق يمثل (التريند) وقوة الانتباه العجلة التي تبقيك شاخصًا لأطول وقت ممكن؛ وهذا ما سماه فريق الدراسة (الفائض السلوكي) وتبين من ذلك أننا نعيش في نظام استغلال نحن الضحية فيه؛ والأدهى أن المجتمعات الغنية بالمعلومات هي مجتمعات تفتقر حكمًا إلى الانتباه.
مما سبق تبين أننا برغم شعورنا بسلبيات ثقافة (التريند) وانتقادنا لها بسبب هذا السيل الجارف الذي تمثله المشاركات المكتظة في موضوع أو قضية واحدة إلا أننا نجد صعوبة في ثني أنفسنا عن التأثر بهذا التيار أو ذاك؛ ويُرجع بعض المختصين السبب إلى الشعور بالخوف من تفويت شيء ما، أو اقتناص فرصة ما أو المشاركة في حفلة ما مع أقرب الأصدقاء أي أننا نقلق من أن يفوتنا ما هو جديد فقوة الحاضر علينا تعكس الرغبة في القبض على اللحظة الحالية، وفي الحضور. هذا وقد عرف مجال الإعلانات تاريخيًا بأنه اللعب على هذا التأثير لجذب المستهلك وتوجيه سلوكياته.
...وللحديث بقية.



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجديد الخطاب الديني ما بين التراث الفقهي والشريعة
- شبابنا فئران تجارب أمريكا
- المؤثرون بوصلة الحقيقة في المجتمع
- (الربيع العربي) صفعة إلى الوراء
- (كلوب هاوس) رفاه تقني جديد للتواصل
- الذكاء الاصطناعي وسيلة للاستفتاء
- (المثلية) ما بين النظرة الاجتماعية والمعالجات القانونية
- (جماعة القربان) وقهر الرجال طواعية
- (واعتبروا يا صحافيي العالم)
- فضائيات مُضِلة تبث الفتنة الطائفية
- التغريب بين الثقافات المستوردة وبين القيم والأعراف الأصيلة
- التمخضات الشاذة للشخصية العراقية ما بين الانحراف والمراهقة ا ...
- أطفالنا روح الحياة فلا تزهقونهم بالكفر والعصيان
- وا حسيناه... هذا دمنا يراق ظلماً وطغياناً
- قمة طهران نواة للحد من الغطرسة الأميركية في المنطقة
- رحلة بايدن المكوكية اقرار لنظام الفصل العنصري في المنطقة
- ياجياع العالم اتحدوا وعلى المحتكرين والفاسدين انتفضوا
- الديمقراطية صورة لاحقيقة لها في الواقع
- بأي ذنب قتلوا
- أتقوا فورة الفقير اذا غضب


المزيد.....




- -الأسبوع القادم سيكون حاسمًا جدًا-.. أبرز ما قاله ترامب عن إ ...
- هل اغتيال خامنئي عامل حاسم لكي تربح إسرائيل الحرب؟
- لجنة الإسكان بالبرلمان توافق على زيادة الإيجار القديم بنسبة ...
- مصر تكرم أشهر أطبائها في التاريخ بإطلاق اسمه على محور وكوبري ...
- -تسنيم-: مقتل 7 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف سيارتين مدنيتين ...
- بوتين يلتقي رئيس إندونيسيا في محادثات رسمية غدا الخميس
- مصر تحذر: المنطقة ستبقى على حافة النار بسبب فلسطين ما لم تحل ...
- بقلوب مكلومة.. غزة تودّع أبناءها الذين قضوا في طوابير الجوع ...
- هل تستطيع إيران إغلاق مضيق هرمز وكيف سيؤثر ذلك على العالم؟
- في حال اغتيال خامنئي.. ما هي حظوظ ابنه مجتبى في خلافته؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - منصات التواصل تبيع انتباهنا الى المعلنين عبر محتويات (التريند)