أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - هذامايريده ( نتن – ياهو ) ؛ ويتهافت عليه المطبعون العرب














المزيد.....

هذامايريده ( نتن – ياهو ) ؛ ويتهافت عليه المطبعون العرب


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 8045 - 2024 / 7 / 21 - 19:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالامس القريب صوت الكنيست الاسرائيلي ؛ وبالاغلبية على مشروع قرار جائر ؛ يرفض فيه أقامة دولة فلسطينية ؛ عاصمتها القدس المحتلة ؛ على أعتبار ان مثل هذه الدولة الارهابية بزعمهم ؛ ستشكل خطرا وجوديا على اسرائيل ومواطنيها ؛ ويمكنهم من خلالها مهاجمتهم بشكل أكبر ؛ لذلك لم يمنعهم احد عن ممارسة حقهم في الدفاع عن انفسهم ؛ لا الجمعية العامة للامم المتحدة ؛ ولا اي هيئة اخرى مهما كانت صفتها ...
أن هذا القرار ؛ وفي هذا التوقيت الحساس ؛ هو بمثابة رسالة يتحدى بها العالم ؛ وتاكيد صريح على عنصريتها ؛ وضربها القوانين الدولية ؛ او الشرعية الدولية عرض الحائط ؛ ودليل دامغ على نهج سياسة تكريس الاحتلال وللابد ...
قال الحبيب صل الله عليه وسلم : (( اذا لم تستح ؛ فأصنع ما شئت )) ؛ هكذا بدا جلاوزة الاحتلال حين اكدوا ؛ ان هذا القرار لايعبر عن توجه جديد في السياسة الاسرائيلية ؛ لأنه لم يكن مطروحا على الطاولة اصلا ؛ وفي اي وقت سابق ايضا؛ فبهذا التوجه التعسفي؛ كشف سلطة الاحتلال المطبعون من حكامنا الخونة ؛ الذين خدعوا الامة عقود عديدة ؛ عندما جعلوا عجلة التطبيع تدور بسرعة ؛ رغم علمهم بخبايا توجهات الاحتلال مسبقا ؛ خوفا من الاندحار ؛ فمخططات الصهاينة هي تلميع التافهين ؛ قيل قديما ان النعامة تهرب من المخاطر المحدقة بها ؛ بوسيلة مضحكة ؛ اذ هي تضع رأسها في فجوة تصنعها بالارض ؛ فأذا بها تغمض عينيها ؛ وتتجنب المواجهة المحتملة ؛ بينما جسمها الضخم ماثلا امام العدو ؛ سائغا لمخالبه ؛ وأنيابه ؛ سانحا لرصاصاته وسهامه ..
من منطلق (( الجزاء يكون من جنس العمل )) نؤكد للعالم ؛ ومن موقع القوة ؛ انه لن يكون سلام ؛ ولا أمن لأحد دون قيام دولة فلسطينية ؛ وفق الشرعية الدولية ؛ لان فلسطين قائمة بأعتراف العالم بأسره ؛ وان هناك ( 149 ) دولة عضو في الامم المتحدة تعترف بدولة فلسطين ؛ وأنظمت الى تلك الدول المدنية كل من ( النرويج ؛ أسبانيا ؛ أيرلندا ؛ سلوفينيا ؛ وأرمينيا ) ؛ وهذا دليل ساطع على ان قرار اسرائيل باطل ؛ لانه صادر من جهة احتلال ليس لها شرعية دولية ؛ بذلك لايحتاج فلسطين أذنا او شرعية ؛ وان الفلسطينيين سينتزعون حقهم عاجلا ام أجلا ؛ وسيضعون حدا ( بهمم الغيارى من المجاهدين) لهذه المجازر الوحشية ؛ والاعمال الحربية على ارضهم في القادم من الايام ..
يذكر ان أمريكا راعية الارهاب والتطرف أستخدمت حق النقض ( الفيتو) في مجلس الامن الدولي ضد مشروع قرار طرحه مندوب الجزائر الشهم يوصي الجمعية العامة بقبول فلسطين عضوا أمميا ؛ قال الحبيب صل الله عليه وسلم
(((لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُم شِبْرًا بشبْر، وذراعًا بذراع، حتَّى لو سَلَكُوا جُحْر ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ؛ قلنا: يا رسول الله؛ اليهودُ والنَّصارى؟ قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: فَمَن ! ! ) ... وللحديث بقية



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة ( نتن – ياهو ) العفنة انتهت صلاحيتها
- وسائل الاعلام في قفص الاتهام
- عمالة الاطفال ظاهرة سلبية في المجتمع تستوجب الوقوف عندها
- لغز الاعداء ... الاحرار هم صنيعة محتل
- المجد للصحافيين الاحرار صانعوا الحياة
- ( غزة ) بين الحراك الغربي ومقوماته ؛ والتصرف العربي الخجول و ...
- ( تيك توك ) بين شيطنة الساسة ؛ والثقافة اللا تأريخية
- قمة خذلان العرب في البحرين تغتال المقاومة الشريفة
- السياسة... حديث ذو شجون
- ردة التكنولوجيا لاستحمار البشر
- (القفاصة) الجُدد عبر التطبيقات الرقمية في عالم الافتراض
- دور الإعلام في تبلد الإحساس
- من أجل جيل (أقرأ)
- منصات التواصل تبيع انتباهنا الى المعلنين عبر محتويات (الترين ...
- تجديد الخطاب الديني ما بين التراث الفقهي والشريعة
- شبابنا فئران تجارب أمريكا
- المؤثرون بوصلة الحقيقة في المجتمع
- (الربيع العربي) صفعة إلى الوراء
- (كلوب هاوس) رفاه تقني جديد للتواصل
- الذكاء الاصطناعي وسيلة للاستفتاء


المزيد.....




- قبل 70 عامًا.. هكذا بدا منتزه ديزني لاند -أسعد مكان على وجه ...
- المزيد من البلدان تتجه للاعتراف بدولة فلسطينية.. ومسؤول إسرا ...
- الصين تنتقد عقوبات أمريكا على مسؤولين في السلطة الفلسطينية و ...
- -رئاسة بلا نهاية-.. السلفادور تُعيد تشكيل دستورها وتمدد ولاي ...
- محكمة العدل الأوروبية تصدر حكمها بشأن قائمة إيطاليا للدول ال ...
- تحقيق مثير: اللوبي المؤيد لإسرائيل وسر تأخر فرنسا في الاعترا ...
- إنهاء للنفوذ الروسي.. ماذا لو سيطرت واشنطن على ممر زنغزور؟
- 4 قتلى في غارات إسرائيلية على لبنان
- محكمة كورية جنوبية تجبر الرئيس السابق على المثول لدى الادعاء ...
- غشتهم تسلا.. تحقيق لـCNN يكشف أن مصنّع السيارات مدين بملايين ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - هذامايريده ( نتن – ياهو ) ؛ ويتهافت عليه المطبعون العرب