أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - السياسة... حديث ذو شجون














المزيد.....

السياسة... حديث ذو شجون


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 7976 - 2024 / 5 / 13 - 13:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يسعى بعض أصحاب العمل، والكثير من المؤسسات الحكومية، إلى حظر أو تحديد الحديث عن السياسة، بسبب تداعياتها الخطيرة على العاملين، ومنها التجاذبات السياسية في ظل استقطاب بعض الساسة للسذج من الجمهور لأجل تحقيق منافع شخصية بكثير من الحيل السياسية عبر تمرير صور النفاق والتدليس وراء أقنعة متعددة الأوجه.
ومن الأمثلة على ذلك الانتخابات التي جرت في عشرات البلدان هذا العام؛ حيث تبعتها نقاشات سياسية كثيرة حولت أماكن العمل إلى ساحات عراك سياسي، كل يميل إلى جهة سياسية معينة، ما خلق أزمة إدارية عويصة، وأثّر على نفسية باقي العاملين؛ بسبب استخدام النفوذ والقدرة على فرض رغبات بعض العاملين من الفائزين في الانتخابات، تحت ذرائع وحجج واهية، هي في الأصل مصادرة صريحة للحريات الفكرية للعاملين المنتمين لجهات سياسية أخرى، وسلب حقهم في التعبير عن آرائهم، أو عاملين غير متفقين مع ما يطرحه الجانب السياسي الفائز في الانتخابات؛ حتى لو كانت موضوعية، وتخدم العملية السياسية.
إن هذا الالتباس، وعدم فهم طريقة الحديث عن السياسة في سوح العمل لا يعني منع العاملين عن المشاركة في التعبير السياسي أو النشاط السياسي، ولكن يجب الانتباه إلى اللغة التي يستخدمونها عند الحديث، وإن اختلفوا في الآراء؛ لأن ذلك يؤدي إلى تعقيد علاقات العاملين فيما بينهم، وأحيانا إلى صراعات سياسية داخل مكان العمل؛ ما يخلق جو من التوتر والنفور النفسي، ويقسمهم إلى فئتين كلٌ بما لديهم فخورٌ متباهٍ.
وهذا الوضع يعكس واقعًا مريرًا هو أن أقوى عامل في تحديد قرارات التوظيف والتشغيل سيكون الانحياز السياسي؛ أكثر من الانتماءات الطائفية والعرقية والإثنية، وقطعًا أكثر من المهنية الأمينة التي هي أساس وركيزة العمل الناجح.
... وللحديث بقية.



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردة التكنولوجيا لاستحمار البشر
- (القفاصة) الجُدد عبر التطبيقات الرقمية في عالم الافتراض
- دور الإعلام في تبلد الإحساس
- من أجل جيل (أقرأ)
- منصات التواصل تبيع انتباهنا الى المعلنين عبر محتويات (الترين ...
- تجديد الخطاب الديني ما بين التراث الفقهي والشريعة
- شبابنا فئران تجارب أمريكا
- المؤثرون بوصلة الحقيقة في المجتمع
- (الربيع العربي) صفعة إلى الوراء
- (كلوب هاوس) رفاه تقني جديد للتواصل
- الذكاء الاصطناعي وسيلة للاستفتاء
- (المثلية) ما بين النظرة الاجتماعية والمعالجات القانونية
- (جماعة القربان) وقهر الرجال طواعية
- (واعتبروا يا صحافيي العالم)
- فضائيات مُضِلة تبث الفتنة الطائفية
- التغريب بين الثقافات المستوردة وبين القيم والأعراف الأصيلة
- التمخضات الشاذة للشخصية العراقية ما بين الانحراف والمراهقة ا ...
- أطفالنا روح الحياة فلا تزهقونهم بالكفر والعصيان
- وا حسيناه... هذا دمنا يراق ظلماً وطغياناً
- قمة طهران نواة للحد من الغطرسة الأميركية في المنطقة


المزيد.....




- بعد مرور عام.. كيف تحولت محاولة اغتيال ترامب إلى لحظة حاسمة ...
- 11 قتيلًا في هجوم دموي لقوات الدعم السريع بشمال كردفان
- دمشق توقع اتفاقاً مع موانئ دبي لتطوير ميناء طرطوس
- فرنسا: فرار سجين من سجن كورباس بضواحي ليون داخل حقيبة نزيل م ...
- الاحتلال يصادر آلاف الدونمات من الفلسطينيين في الخليل
- إرهاق الأخبار وتجنبها.. ما الذي عكّر مزاج جمهور وسائل الإعلا ...
- للتخفيف من قيظ الصيف..فيلة تتراشق بالماء في حديقة حيوانات بإ ...
- حان الوقت لتغييرها.. أسوأ 10 كلمات مرور في العالم
- الإمارات: شرطة دبي تعتقل 3 بلجيكيين مطلوبين للإنتربول بتهمة ...
- روسيا تعلن السيطرة على قرية جديدة في غرب دونيتسك وسط استمرار ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - السياسة... حديث ذو شجون