أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مصطفى حقي - بداية اقتصادية على أموال اليهود...؟















المزيد.....

بداية اقتصادية على أموال اليهود...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 1767 - 2006 / 12 / 17 - 10:56
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


... بعد الانتقال إلى يثرب ، آخى النبي محمد بين مناصريه هناك (الأنصار) وبين المسلمين المهاجرين من مكّة الذين يفدون المدينة دفعة إثر دفعة ( المهاجرون )، وعلى هذا الأساس أنزل الأولون الثانين في بيوتهم كما لو كانوا أخوة لهم بالتبني. ومع أن المهاجرين كانوا قد تدبّروا لأنفسهم أعمالاً بل وفتحوا لأنفسهم متاجر في السوق وعملوا في الزراعة، إلا أنّ حالهم لم يكن باليسير ولا الآمن. ولأنهم التزموا مجاهدة القرشيين، فقد كانوا بحاجة إلى أسباب عيش يمكن الاتّكال عليها وتتيح لهم الوقوف على أرجلهم . ولقد مرّت على النبي أوقاتٌ عصيبة ، وهو الذي لم يتخذ لنفسه عملاً بل عاش على كرم المهاجرين والأنصار ، وكثيراً ماكان يأوي إلى فراشه جائعاً أو يسكّن جوعه بما لايزيد عن بضع حبّات من التمر.
هكذا واجهت الجماعة المسلمة الصغيرة مشكلة أساسية : كيف تقيم أساساً اقتصادياً أقلّ عرضة للمجازفات والمخاطر وأشدّ اكتفاءً بذاته. وسوف نتناول فيما يلي تلك الخطوات التي اتُخِذَت لحلّ هذه المشكلة .
كانت الطريقة التقليدية التي تتبعها القبائل العربية في تلك الفترة لزيادة ثروتها هي غزو القبائل الأخرى والاستيلاء على بهائمها وسوى ذلك من ممتلكاتها. وماكان من الممكن للمسلمين الذين في المدينة آنذاك أن يتبيّنوا أي سبيل آخر . ولذلك راحوا يتخذون الغزو سبيلاً . وكلمة ( الغزوة) تعني هجوماً مباغتاً على قافلةٍ أو على قبيلة أخرى بقصد الاستيلاء على الممتلكات وسبي النساء مما يخفّف من ضنك العيش في الجزيرة العربية .
وحين بلغت النبي أنباء عن قافلة لقريش يقودها عمرو بن الخضرمي قادمة من الشام إلى مكة تحمل تجارة وافرةً ، بعث برهطٍ من المهاجرين على رأسهم عبد الله بن جحش لمهاجمة القافلة. وقد كمن هؤلاء في مكان يدْعى نخلة وأخذوا القافلة القادمة بغتةً ، فقتلوا قائدها وأسروا اثنين آخرين قبل أن يرجعوا إلى المدينة آمنين بالعير وما عليها جميعاً . ولقد عُرِفَت هذه الحادثة في التاريخ الإسلامي باسم غزوة نخلة .
بيد أن هذا الفعل أثار قدْراً عظيماً من الهياج ، لأنه كان أول غزوة للمسلمين ولأنه جرى في اليوم الأول من رجب، وهو واحد من الأشهر الأربعة الحرم( محرّم، ورجب ، وذي القعدة ، وذي الحجة) التي يُحَّرَم فيها القتال بحسب عادة قديمة لدى العرب. وانطلقت صرخات قريش تدويّ أنّ محمّداً وأصحابه قد استحلّوا الشهر الحرام وسفكوا فيه الدم ، واخذوا فيه الأموال، واسروا فيه الرجال، وكان من الطبيعي أن تتردد أصداء هذه الصيحات لدى القبائل الأخرى . ويبدو أنّ هذا الوجه غير المستحب من أوجه الأمر قد أقلق النبي الذي أبدى شيئاً من الفتور حيال عبدالله بن جحش ورجاله، وخلق لديه شيئاً من عدم اليقين حيال الأيام القادمة . وزعم عبد الله بن جحش أنه ورجاله قد أصابوا ما أصابوا في آخر يومً من جمادى الثانية ، الأمر الذي يمكن أن يوفّر حلاً لهذه المشكلة ؛ غير أنه كانت هناك أيضاً مشكلة الغنائم، التي توفّر للنبي وأتباعه مدداً مالياً هم بأمسّ الحاجة إليه ، ولذلك ماكان يجب التخلّي استجابة لاحتجاجات قريش الفارغة. ولعلّ بعد صحابته قد أشاروا عليه أنّ الواقعة قد وقعت ولم يعد من الممكن نقضها , وأن أي تنصل أو إنكار سوف يرقى إلى مرتبة الإقرار بذنب المسلمين وبراءة العدو. ولا بدّ أنّ أهمية الغنائم في تحسين حال المهاجرين قد كانت حاضرةً في الأذهان .
ولقد جاء الحل الحاسم الذي يشكل سابقة حين نزلت الآية216 من سورة البقرة: يسألونك عن الشهر الحرام قتالٍ فيه قُلْ قتالٌ فيه كبير وصَدٌ عن سبيل الله وكُفْرٌ به والمسجدِ الحرامِ وإخراجُ أهلهِ منهُ أكبَرُ عند الله والفتنة أكبر من القتل ولا يزالون يقاتلونكم حتّى يردّونكم عن دينكم إن استطاعوا .
وبعد غزوة نخلة ، تكلّلت بالنجاح حملاتٌ أخرى على قوافل قريش وغيرها من القبائل المناوئة ممّا جعل وضع المسلمين المالي أكثر أمناً. ولقد مهّد هذا الغزو الطريق أمام محمد وصحبه كيما يكتسبوا القوّة ثمّ يبسطوا سلطانهم في النهاية على الجزيرة العربية برمتها ؛ غير أن الخطوة الأولى التي أمّدت لهم الأساس الاقتصادي وعزّزت من هيبة المسلمين استيلاءهم على أملاك يهود يثرب .
كانت تقيم في يثرب ثلاثُ من قبائل اليهود، قَيْنُقاع ، وبنو النضير، وبنو قثريظة. وكان هؤلاء في حالٍ من اليسر والازدهار في كل من زراعتهم وتجارتهم وحِرَفهم ،
كما كانوا في مستوى ثقافي أرفع من القبيلتين الأخريين في يثرب الأوس والخزرج
نظرا لما لديهم من تعلّم ديني ومعرفة نسبية بالقراءة والكتابة. ولقد عمل كثير من الأوس والخزرج لدى اليهود في زراعتهم أو متاجرهم أو مخازنهم .وهذا ما ولد لدى هاتين القبيلتين شعوراً بالدونية والحسد تجاه القبائل اليهودية . ولقد سبَق القول إن السبب الأساسي الذي دفع الأوس والخزرج صوب محمد ومبايعته بيعة العقبة كان رغبتهم في الإطاحة بسيطرة اليهود والتخلّص من عقدة الدونية تجاههم . بيد أنّ النبي أبدى حصافة وتبصّراً بعواقب الأمور بعد وصوله المدينة . فهو لم يكتف بتجنب النزاع مع اليهود، الأقوياء والأغنياء، بل اقام معهم ضرباً من معاهدة عدم الاعتداء
( عهد الموادعة) الذي ينص على التعاون في ظروف معينة . ذلك أن هذه الموادعة أقرّت بقاء المسلمين واليهود كل على دينه على أن بينهم النَصر على من دَهَمَ يثرب، سواء كانت قريش أو أيّة قبيلة أخرى ، وعلى أن يكون على كل الناس حصّتهم من جانبهم الذي قِبلَهم فيتحمّل كل طرف كلفة عملياته الحربية في مواجهة القبائل المعادية . علاوة على هذا ، فقد كانت هناك جملة من المشاعر المشتركة بين المسلمين واليهود ، إذ كان كلّ من الفريقين كارهاً للشرك والوثنية مشمئزاً منهما . كما كان كل منهما يستقبل القبلة ذاتها في الصلاة .
ولم تكن هناك حوادث بين الفريقين ما بقي المسلمون في حالٍ من الضعف. ولقد دام ذلك ما يقارب السنة ونصف السنة بعد الهجرة حين صَرَفَ النبي قبلة صلاة المسلمين من المسجد الأقصى ( في القدس) إلى الكعبة في مكّة . فقد أثارت هذه الخطوة حفيظة اليهود، فأنزلت فيهم الآية 177 من سورة البقرة ( ليس البرَّ أنْ تولوا وجوهكم قِبَلَ المشرق والمغرب ولكنّ البرَّ من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حُبِّهِ ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب ) . .. كان هذا القرار شارة إنذار بالنسبة لليهود. ولقد زاد قلقهم أنّ سلسلة من الغزوات الصغيرة على قوافل مكّة التجارية قد بلغت ذروتها بانتصار محمّد وأتباعه في معركة بدر( في أذار- مارس 624) . وهاهم الآن إزاء الأوس والخزرج الذين لم يَعدْ وفاضهم خالياً ولم يعُدْ العمل لدى اليهود مدعاةً لسرورهم، بل اجتمعوا الآن تحت راية محمد ليشكلوا جبهة الإسلام الموحَّدة القوية . وهذا هو السبب في أنّ بعض زعماء اليهود مثل كعب بن الأشرف قدموا مكة بعد معركة بدر، حيث راحوا يعبّرون عن تعاطفهم مع قريش المهزومة وجعلوا يحرضون على محمد وأتباعه وثمّة إشارة إلى هذا الأمر في الآية 51 من سورة النساء : ( ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجِبْتِ والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا ) وهي آية واضحة في تقريع قوم يزعمون أنّهم من أهل الكتاب الذي يدين الشرك والوثنية ، ولكنهم لا يتورعون عن مصادقة المشركين ورفعهم فوق مصاف أتباع محمّد الموَّحدين .
عندئذٍ وقع حادث تافه في سوق المدينة كان له أن يفضي إلى قتال بني قينقاع وحصار حيّهم . فقد كان من هذا الأمر أنّ امرأة من الأنصار قَدِمَت بِجَلْبٍ لها إلى سوق بني قينقاع تريد بَبعَه لصائغٍ هناك ، فجعل هذا يريدها على كشف وجهها ، فأبت، فعمدَ إلى طرفِ ثوبها فعقده إلى ظهرها ، فلما قامت انكشفَت سَوْءتها، فضحكوا بها ، فصاحت فوثب رجل من المسلمين على الصائغ فقتله، وشدّت اليهود على المسلم فقتلوه. هكذا وقع الشر ّ، وراح المسلمون يشتكون للنبي، الذي شرّع لهم حصار حي بني قينقاع وقطع المؤن عنهم . وبعد خمسة عشر يوماً كان أن استسلم بنو قينقاع بحسب الشروط التي عرضها المسلمون بأن تسلم رقابهم شريطة الجلاء عن يثرب، وان يتركوا في مكان محدد كل مالهم سوى ما أمكن للبهائم حمله كيما يوزّع بين المهاجرين المعوزين بلا مأوى.
عزّز هذا الحادث وضع المسلمين الاقتصادي وأفزع بقية القبائل اليهودية . ولقد جاء دور بني النضير بعد ذلك . فقد غضب هؤلاء لاغتيال أحد أشرفهم ، هو كعب بن الأشرف الذي سبق ذكرهن بأمرٍ من محمّد . وحين خرج النبي إلى حيّهم، مع بعض اتباعه ، في أمر ديّة، تآمروا أن يتمردوا عليه ويقتلوه. وإذ نجا النبي، فقد أمر بقتالهم . وهكذا حاصر المسلمون حيّهم ن ومنعوا عليهم الطعام. غير أنّ بني النضير كانوا أحسن عدّةً وعتاداً من بني قينقاع، ولعلّ مصير هؤلاء كان قد جعلهم أشدّ حذراً وتحسّباً فقاتلوا بعناد وبسالة، الأمر الذي أدام الحصار طويلاً إلى أن خشي النبي أن يذعن المسلمون لتقلّب العرب المعهود فيرجعوا إلى ديارهم وقد أعياهم الأمر . ولذلك فقد أمر بقطع نخيل بني النضير والتحريق فيها .
ولأن تمر النخيل كان مصدراً من مصادر الطعام والثروة في الجزيرة العربية ، شأنه شأن الإبل والشياه ، فإن احتجاج بني النضير لايمكن أن يفوت السمع. فقد نادوا النبي : قد كنت تنهي عن الفساد، وتعيبه على من صَنَعه ، فما بال قطع النخل وتحريقها؟
..بيد أنّ محمداً لم يتراجع أو ينكص . وأورد في الردّ على مطالبتهم وفي تبرير فعله الآيات 3و4و5 من سورة الحشر التي تنزّلت في تلك المناسبة: ( ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذّبهم في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب النار* ذلك بأنهم شاقـُّوا الله ورسوله ومن يشاقِّ الله فإن الله شديد العقاب* ما قطعتم من ليِّنَةٍ ( نخلة) أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليُخْزِيَ الفاسقين) .
وفي أساس هذه الأبيات ثمّة المبدأ الذي مفاده أنّ الغاية تبرر الوسيلة . وعلى الرغم من لا إنسانية هذا المبدأ ، إلاّ أنّ القبائل العربية في ذلك الحين كانت تعتبره من البداهات المُسَلّم بها. ولقد عاود النبي الأخذ به في قتال بني ثقيف وحصار الطائف في السنة8/630، حين أمر بتحريق أعنابهم وقطعها. وهكذا لم يكن جيش بني أميّة مفتقراً لسابقة حين قطعوا الماء في 61/680، حتى عن النساء والأطفال ، كيما يجبروا حفيد النبي الحسين بن علي على الاستسلام.
وفي النهاية أذعن بنو النضير بعد عشرين يوماً . وبتدخل من بعض أشراف الخزرج ، كما اتـُّفِقَ على جلائهم عن المدينة والكف عن دمائهم ، على أن لهم ما حملت الإبل من أموالهم أمّا الباقي فيترك في موضع محدّد ليوزّع بين أتباع النبي .
... لم يبَق في يثرب من اليهود أيّة قبيلة ذات شأن سوى بني قريظة . وقد كانت نهاية هؤلاء البائسة بعد معركة الخندق في السنة5/627، فقد قيل إنّ هؤلاء قد اتفقوا على مدّ يد العون من داخل يثرب للقرشيين الذين حاصروها؛ غير أنّ النبي قد بذر الشقاق بينهم ببراعة ن فلم يعينوا جيش أبي سفيان. وما إن فقد أبو سفيان أمله في أخذ المدينة وتخلّى عن حصارها ، حتى تحوّل المسلمون إلى بني قريظة وضربوا الحصار على حيّهم خمسة وعشرين يوماً ، إلى أن أظهروا استعدادهم للاستسلام الذي جرى على القبيلتين اليهوديتين السابقتين، أي تخليهم عمّا لهم والجلاء عن المدينة آمنين. بيد أنّ النبي, الذي اشتدّ عليه حنقه لصلتهم بأبي سفيان ماكان ليرضى. ولعلّه قد فكّر أيضاً بأنّ هلاكهم يمكن أن يزيد من رهبة الإسلام ويكون بمثابة الإنذار الشديد لسواهم .
وإذ خَشِيَ بنو قريظة مثل هذا القرار ن وتذكروا كيف حقن تدخل أشراف الخزرج دماء بني قينقاع وبني النضير ، فقد التمسوا عون أشراف الأوس واستجابة لمناشدة هؤلاء ، عمد النبي محمّد إلى تعيين حكم من الأوس ووعدَ بأن يُنْفَذَ الحُكم الذي يطلع به. وقد كان هذا الحَكَمْ سعد بن مُعاذ الذي عُرِفَ عنه سوء صلاته ببني قريظة. ولم تخب توقـّعات النبي من سعد، إذ حكم هذا الأخير بقتل الرجال وتقسيم الأموال ، وسبي الذراري والنساء.
لم يكن حُكم سعد بالعادل, لكنه لم يُبَـدَّل لأن الفريقين كانا قد أقسما على قبول حكم سعد. بيد أن الاعتبار الأساسي كان الحاجة إلى عملٍ صارمٍ عنيفٍ ، مهما تكن قسوته. بغية إقامة دولة قابلة للحياة. وهكذا حُفِرَت خنادق في سوق المدينة كي توارى جثث سبعمائة( أو مايقارب الألف بحسب بعض المصادر) من أسرى اليهود ، الذين استسلموا أملاً بأن يُكفّ عن دمائهم وهم يجلون عن المدينة.
وخلافاً لحكم سعد بن معاذ فقد قُتلت امرأة يهودية هي زوجة حسن القرظيّ . وقد كانت هذه المرأة عند عائشة التي تصادقت معها، وكانت تُجالسها وتحادثها إلى أن جاء موعد قتلها . وقد رُوي عن عائشة أنّها قالت : لم تـُقْتَل من نسائهم – تعني بني قريظة- إلاّ امرأة ، إنها لعندي تـُحَدِّث وتضحك ظَهْراً وبطناً ورسول الله (ص) يقتل رجالهم بالسوق إذ هتَفَ هاتف باسمها : أين فلانة؟ قالت: أنا ، قلتُ : وما شأنك؟ قالت: حَدَثٌ أحدثته، فانطلق بها فَضُرِبَت عنقها ، فما أنسى عجباً منها ، أنها تضحك ظهراً وبطناً وقد عَملت أنّها تـُقْتَل .
المرجع : فصل من كتاب 23 عاما للكاتب علي الدشتي ، تعريف به في مطلع مقال منشور بتاريخ 10/12/2006تحت عنوان الهجرة ...



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثة وعشرون عاماً في الممارسة النبوية - التغيّر في شخصية مح ...
- ثلاثة وعشرون عاماً في الممارسة النبوية - الهجرة
- ثلاثة وعشرون عاماً في الممارسة النبوية-بشرية محمّد
- الشاعر الإنسان عايد سراج غيفارا يبحث عن صديق ...؟
- معجزة القرآن .. ومواهب الرسول الفكرية واللغوية وقوته على الإ ...
- نصف عقد في حوار حضاري متمدن ...
- مهرجان الرقة المسرحي الثاني وانحسار النص المحلي..؟
- حتمية انتصار الثقافة مطلب حضاري ..سيادة الوزير
- .. الضحايا يغتصبون الضحايا..؟
- حدث غير واقعي ، ومع ذلك تعاملت معه المدينة بمنتهى الواقعية . ...
- رسالة إلى نبيل عبدالكريم ...؟
- ..العلمانية مابين الأممية والقومية ...؟
- لو كان الحجاب رجلاً لحجّبته ...؟
- صفعة المرأة في اسياد المال حطّمت باب الحارة ...؟
- لقد أخرسنا الغرب فعلاً....؟
- ..لما كان القضاء بخير سننتصر حتماً.... ودقي يامزيكا ...؟
- وأخيراً .. هل تساؤلات خوسيه أثنار تزيد الطين بلّه...؟
- العلمانية .... والمرأة ...؟
- ثلاثة نساء متميزات هذا الأسبوع
- مفهوم المقاومة مابين الحداثة ومابعد الحداثة ...؟


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مصطفى حقي - بداية اقتصادية على أموال اليهود...؟