أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حقي - مهرجان الرقة المسرحي الثاني وانحسار النص المحلي..؟















المزيد.....

مهرجان الرقة المسرحي الثاني وانحسار النص المحلي..؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 1754 - 2006 / 12 / 4 - 11:09
المحور: الادب والفن
    


احتفلت محافظة الرقة بمهرجان الرقة المسرحي الثاني من 18/11 ولغاية 27/11/2006وابتدأ بتكريم عدد من رموز الفن والابداع المسرحي وهم كل من
1- أسعد فضه 2- منى واصف 3- زيناتي قدسيه 4- فايز قزق 5- حسن دكاك
6- نضال سيجري 7- محمود كعيد 8- الكاتب المسرحي مصطفى حقي
وكانت فعاليات المهرجان تبدأ بعمل مسرحي ثم يليه حوار جماهيري و بدأ بمسرحية
- أنت لست غارا – من تأليف عزيز نيسين واخراج لؤي شانا وتقديم المسرح القومي باللاذقية وتتحدث عن بطل صنيع السلطة التي أسندت إليه بطولات ومعجزات ثم اخترعت نبأ استشهاده دفاعاً عن الوطن ونصبت له تمثالاً في وسط المدينة ، ويظهر غارا الرمز فجأة ولكن هذه المرّة على حقيقته وانه إنسان جبان وكان قد حاول الانتحار مراراً وانه هرب من الحرب وعمل جاسوساً لصالح الأعداء وتستر السلطة التمثال بشعاراته السلطوية المزيفة وتقتل غارا .. وقد حاول الممثلون الارتقاء بالنص وكذلك جهد المخرج .. ولكن النتيجة لم تكن مشجعة وعلق الاستاذ محمد الجدوع ، من ان المخرج لم يلتزم بفكرة النص وهذه الشخصيات ليست شخصيات عزيز نيسين أما ابراهيم الشيخ أنتقدالمشهد الأول لأن المشهد الذي تلاه أفقد معناه وهو الاحتفال بغارا البطل بحضور الرئيس وانتقد مشهد الختام أما الفنان يوسف قزق قال ان خشبة المسرح الواسعة لاتناسب العروض المسرحية ، وهذا أثر على الإيصال بالنسبة للمثل ولايجوز الاحتفال ببطل مزيف في المشهد الأخير .. وعلّق الكاتب والمخرج المسرحي سامي حمزه ، ان العرض متوسط من جميع النواحي ، اضافة إلى تواضع وسذاجة النص الذي يصلح لمرحلة تدريب فرق الهواة
والمسرحية الثانية ( الغيمة السوداء ) تقديم المسرح العمالي في حمص من تأليف وإخراج فرحان بلبل والنص يدور حول انتقام زوجة من زوجها المحامي الذي كان قد طلّقها من غير أن يعلم أنها حامل منه ويشارك ابنه الذي لايعرفه بعد هذه السنين الطويلة في عملية الانتقام ، والمشكل أن الزوجة المنتقمة قد توصلت إلى الحصول على الدكتوراه في الحقوق ، أي انها قد وصلت إلى مرتبة عالية من الثقافة ، وان ردة الفعل الانتقامية هي بدائية وجاهلية ، وان المثقف والانسان المعاصر يعفو ويسامح وخاصة وان من ستنتقم منه هو والد ابنها ، وعلقت –خولة الطيار – ان الأنثى عندما تحب ويخونها رجلها تنتقم منه شر انتقام ، بينما كان رأي الاستاذ صبحي دسوقي من الانتقام رد فعل تخلفي وان من يحب يسامح ولا ينتقم وأشاد الفنان حسن دكاك بأداء الممثلة المخضرمة عفراء بلبل أما ابراهيم الشيخ انتقد السردية في النص وضعف الفعل المسرحي ( الحدث) وأن شخصية المحامي جابر كانت مؤطرة وطلب من المخرج والمؤلف أن يطلقها ، المخرج غسان جباعي أشاد بالنص وانه يلفت الانتباه وينتمي هذا العرض إلى مسرح الحجرة ، أما زيناتي قدسيه قال : كل ماقدم نوع من الوهم وهو يؤكد مقولة تشيخوف من أن الحياة طرفة أو مزحة
وأما العمل الثالث فهو من تقديم مديرية ثقافة حماه وبعنوان ( السيدة الفاضلة ) نص جان بول سارتر وإخراج يوسف شموط وقد لخص العمل الأستاذ لؤي عيادة من ان النص يصور ويفضح العلاقات بين النخبة السياسية والاقتصادية والعسكرية الحاكمة في الولايات المتحدة وبين الشعب الأمريكي بفئاته المختلفة ليصل بنا إلى نتيجة مفادها أن المومس العاهرة أشرف من تلك النخبة وان العهر الحقيقي هو العهر السياسي وذلك من خلال مشكلة يتعرض لها رجل أسمر مع ابن أحد السيناتورات وكانت شاهدة الحادثة امرأة شقراء عاهرة ، فيقع الأسمر والشقراء في ورطة مع الطبقة الحاكمة ممثلة بهذا السناتور وأتباعه بقهرهما واغتصابهما معاً الأسمر والشقراء ، وفي النهاية يريد العرض أن يقول : مانوع تلك الديمقراطية التي يحاولون تصديرها إلى الخارج ؟ ان اختيار النص في هذا الوقت كان موفقاً ويأتي في مكانه . وعلّق نجم الدرويش ، رغم وجود بعض الإيحاءات الجنسية في العرض فإنها أتت في مكانها ولم تؤثر شيئاً .. أما خوله الطيار ، تساءلت عن الديكور الذي أصبح منصة يمثل عليها الممثلون فهل هذا مبرر بالنسبة للمسرح ، أما عبد الستار حسن طلب من المخرج تبرير كيف أن الرقص يضم أمرين متناقضين ، موسيقى غربية صرفة ورقص شرقي طلال خليل قال لماذا نأخذ بمسرحياتنا وأعمالنا الفنية الجانب السلبي عن أمريكا ولا نأخذ الجانب الايجابي لها ، أحمد البكار قدم ملاحظته ، المعد غيّر اسم المسرحية من المومس الفاضلة إلى السيدة الفاضلة .. فلماذا ..!؟
محمد نور الحسن قال .. ان هناك فرقاً بين النص الأصلي لسارتر وبين إخراج المخرج وتساءل إلى أي حد يحق للمخرج أن يغير ، ثائر مشوح نقد كركبة الديكور والموسيقى كانت فجة لم تسمعنا الكثير من حوارات الممثلين الفنان يوسف مقبل أشاد بالمخرج وانه استطاع أن يقفز قفزة نوعية بهذا العرض.
الأديبة نبيهه معلا قالت المسرحية تعرض فضائح أمريكا ونحن نعرف ماهو أكثر من ذلك من فضائحها ، ومجمل القول المسرحية جيدة بالأداء ، وكل من شارك فيها قام بدوره على أكمل وجه
العمل الرابع مسرحية نهدا ساطور لفرقة اتحادشبيبة الثورة بريف دمشق تاليف تيريزيس لجيوم ابولنير إعداد وإخراج كميل أبو صعب ويوجز هذا العمل علي الراعي منذ نصف قرن تقريباً كتب جيوم أبو لنير نصه المسرحي ( نهدا تير يزيس) وكان الحافز على كتابته رد فعل على تشييء الإنسان بعد الدخول في العالم الصناعي الذي شيأ الإنسان .. والعرض يدين العقلية الذكورية التي شوّهت بطغيانها الرجال والنساء على حدّ سواء ( الذكورة) التي استفحلت حيث لم تعد تنجب سوى القتلة ، نص سوريالي يحتاج إلى جرأة لم يفتقدها العرض ... عرض أراه من وجهة نظري مقنعاً ، أظن أن ثمة التباس ما في الديكور وتحريكه لم يساعد تماماً ، بل ربما أربكت في بعض الأحيان .. لكن اسقاطاته من ناحية تبييء العرض أعتقد أنه أدى ذلك بكل يسر ، وهي العقلية المعولمة وهنا ( الذكورية ) هي أحد ملامحها ، والتي استحكمت بكل المفاصل سلطة ، عائلة ، أفراد .. الأمر الذي قلب المفاهيم راساً على عقب ...!
المخرج غسان جباعي انتقد العرض وقال: بئس الجيل الذي يحتاج إلى نص أجنبي لتصوير همومه ، وهل الأمومة هم المخرج ، العرض تهريج جميل . بينما مقرر الندوة لؤي عياده قال : إن النص ليس عبثياً ، ولكنه سوريالياً يختلف عن العبث فالنهاية العبثية متشائمة ، وهنا في هذا العرض وجدنا تفاؤلاً
وفي اليوم الخامس للمهرجان قدمت مسرحية ( المقولوية ) تقديم المسرح الجامعي في طرطوس وهي معدّة عن مسرحية 0 رحلة حنظلة من الغفلة إلى اليقظة ) للكاتب الراحل سعدالله ونوس والتي أعدّها بدوره عن مسرحية ( كيف تخلّص السيد موكينبوت من آلامه ) لبيتر فايس وأخرجها دانيال خطيب
.. في العرض يختار حنظلة أن يفعل شيئاً على صعيد المجتمع الذي يعيش فيه ، فيبدأ من رأس الهرم ليقوم بعملية التغيير فيفشل ، ثم ينزل تدريجيا للشرطي ثم الصحافي ثم رجال العلم فالدين ويكتشف أخيراً أنه يجب أن يبدأ التغيير من نفسه ، انطلاقاً من بيئته وأسرته ، أما حرفوش فهو المحرك الأساسي لحنظلة من أجل لفت أنظاره إلى الحقيقة ، وفي النهاية ينجح حرفوش بتكبيل حنظلة ليملك القدرة على الفعل ، الصحفي صبحي دسوقي علق على النقد وقال : ان هذه الفرقة شابة ويجب ألا تنقد بقسوة كما تنتقد العروض المحترفة ... المخرج المسرحي غسان جباعي قال: انه لم يستطع إكمال العرض، ومسرح الشعارات مثل هذا العرض سقط منذ زمن طويل وأضاف ، ليس المهم مانقوله ولكن المهم كيف نقول....
وفي اليوم السادس عرضت مسرحية ( العاري والأنيق) من تأليف الكاتب الإيطالي داريو فو وإعداد صدر ديب وإخراج مولود داؤد لفرقة نقابة الفنانين بحماة ولخص الكاتب لؤي عياده العمل بقوله ( العاري والأنيق ) من الأعمال التي تعتمد على الفارس أو الكوميديا الساخرة ، وهي في إطار موضوعات تشكل نقداً للطبقة البرجوازية ، وقد أعدت باللهجة العامية لشتى المناطق في سورية ، وان بدأ العرض يميل نحو التهريج وربما لأن مسرح داريو فو ككل يقدم ذلك ، انما المقولة عنده هي مقولة فكرية لها هدفها المحدد وقال الصحفي أنور محمد في العاري والأنيق لفرقة فناني حماه لم يخرق المخرج نص داريوفو ، فيرينا رؤيته بل ذهب بنا إلى الانحراق والاستغراق في لهجة سفـّت ونسفت مقولة النص فصار الممثلون الذين يملكون موهبة ( فرجوية ) يهرجون ، في النهاية قال المخرج مولود داؤد : انه لأول مرّة يعتمد على هذا الأسلوب بالإخراج .. وان انحرافنا نحو الكوميديا التهريجية قد نكون مخطئين فيه ، ولكننا لم نتوفق بتقديمه كوميديا موقف ، وانه فوجيء بجمهور الرقة وبدوره في النقاش الذي بلغ أضعاف مضاعفة من حضر ندوات مهرجان دمشق العالمي .
وفي اليوم السابع قدمت مسرحية ( مقام ابراهيم وصفيه ) من تأليف وليد إخلاصي وإخراج محمد طيلون لفرقة اتحاد شبيبة الثورة يحلب وقال الاستاذ أحمد الخليل : مقام ابراهيم وصفيه يركز على عنصر الحكاية كحدوته جذابة موضوعها الحب شبيهة بروايات القباني المسرحية مما يجعل المشاهد أسير السرد متأمل لنهاية مشتهاة تدغدغ رغباته ( المسكوت عنها ) لذلك ينتفض البعض ليتريث الشيخ صالح حين هم بقتل ابنته كونها عشقت ابراهيم .. كمحاكاة لتفاعل الجمهور أيام زمان مع الحكواتي . بينما علّق عمر بوظان قائلاً إن مقولة النص تقودنا إلى اليأس حيث لايوجد بصيص أمل بالنسبة للحب العذري ، والنص قد أماط اللثام عن كثير من السلبيات . أستاذ صبحي دسوقي : انه أعجب بالعرض الذي كان سيمفونية صوّرت قتل الحب رويداً رويداً أما المخرج غسان جباعي قال وأكد أن تصدي المخرج للنص ليس أمراً سهلاً لذلك أخفق في تقديمه أما يوسف مقبل رأى أن مثل هذا النص مغر ، والمخرج أراد أن يعمل مسرحاً احتفالياً جعل مادته الرئيسية الموسيقى والغناء ..
وفي اليوم الثامن قدمت فرقة المدار العراقية مسرحية ( مرحباً أيها الموت ) من تأليف ناهض رمضاني واعداد وإخراج محمد قاسم تتحدث عن البحث عن جنود بعد ثلاثين عاماً من انتهاء المعارك ، الفكرة غير مترابطة والممثلون كانوا يدورون في حالة فراغ والعمل لم يكن بالمستوى المطلوب مهرجانياً
في اليوم التاسع وعلى التوالي قدّم ( رجال محترمون ) المأخوذ من نصوص معدّة لتشيخوف ، ومن إعداد وإخراج وتمثيل نضال صواف وقصي قدسيه ، وقدم العرض ثلاث لوحات إنسانية تدور حول موضوع النفاق – الأولى تدور حول تكريم المبدعين ، وكيف أن المسئولين لايتذكرونهم إلا بعد موتهم أو هجرتهم واللوحة الثانية تصور نفاق رجل يود التوظف في مسرح ويأتي إلى المكان الخطأولا يكتشف ذلك إلا بعد أن يكون قد أعطى كل ماعنده من نفاق . واللوحة الثالثة تصور أحد رجال الدين الذين يلحدون أحد الموتى بحضور المدراء والوزير وفي خطبة يعطي للميت صفات حميدة ليكتشف إنه يتحدث عن رجل آخر .. وعلّق الاستاذ أنور محمد أنه شاهد عرضاً من المسرح الحقيقي
وأما في اليوم الأخير قدمت مديرية الثقافة بالرقة فرقة توتول المسرحية ( المسخرة المسرحية كفر نون ) نصوص غريغوري غورين – حمدي موصللي وإخراج حمدي موصللي ، لقد حذر المخرج في ( البروشور) أن المسرحية لاتحوي أي شيء عدا ما تحويه ولا ينبغي أن تفسر بطريقة أخرى , وهي ليست بالضرورة أن تنتمي إلى زمان أو مكان ما، ولا هوية محددة للنص ولا تكفي الدلائل من لباس وديكور وحذلقات سينوغرافية اخرى .. انها مجرد مسخرة مسرحية .... وبالفعل كانت مسخرة مسرحية ومما زاد الطين بلة مشهد جنسي مبتذل أضرّ بالنص واستياء الجمهور وخروج بعضهم احنجاجاً على عدم مراعاة الشعور العام وخروج رسالة المسرح عن أهدافه مع أن الممثلين أجادوا أدوارهم ولكن أيضاً هناك كلمات بذيئة استعملت للإضحاك فقط وكان يمكن تجاوزها كما انتقد الكثير من الجمهور عبارة نصوص فلان وفلان ومن المعروف أن النص هو لمؤلفه والاعداد والاقتباس لغير المؤلف .. إجمالاً وبالنتيجة لقد بذل المخرج جهداً مشكوراً ونأمل أن يتدارك بعض الهفوات الإخراجية مستقبلاً
وأخيراً ومن الملفت للانتباه ومما يدعو إلى الأسف أن مهرجاناً سنوياً نسبة النصوص الوطنية التي عرضت فيه بنسبة 3 من 10 نصوص فغالبية النصوص هي مستوردة ومن غير العرب ، ان عزوف المخرج الوطني عن تناول النص المحلي بهذه القساوة وعدم تحمله المسؤولية ، فيه إجحاف وغبن بالنص المحلي وكنت قد كتبت عام 995 في مجلة سراج العمانية العدد 39 مقالاً بعنوان
( لماذا نستورد لباناً ممضوغاً في أفواه الغرب لنعيد مضغه في أفواهنا ) وقد أجبت رداً على سؤال .. قرأت من المسرح الغربي وأعجبت بالكثير وخاصة بيكيت وشكسبير إلا أنني لم أتأثر قط ولم أستورد عندما كتبت المسرح وقد أكون قد تأثرت بمسرح العبث ولكن بهوية شرقية ..نحن شعب لنا تاريخنا ولنا تراثنا ولغتنا العريقة المتميزة ويجب أن يكون لنا هوية خاصة متميزة في أدب المسرح ، وكنت دعوت إلى إقامة مهرجان مسرحي في كل محافظة من محافظات القطر ومن ثم إقامة مهرجان مركزي تقدم فيه العروض البارزة في المحافظات .. و انني لست ضد التفاعل الثقافي العالمي ولكن بعدل وعدم إهمال النصوص المحلية ، لماذا في مصر تكاد النصوص المسرحية المحلية قد عرضت كلها على المسرح ويشتكون من أزمة نص، بعكس ماهو عندنا ، لانشكو من أزمة نص وهو متوفر وجيد بل من مخرج يخشى النص الوطني ، ان مئات من الابداعات المحلية مركونة على الرفوف بلا روح وتنتظر ذلك المخرج الموهوب ليهب لها الروح ويضيف إليها إبداعه ، بينما استهلاك النص الغربي هو تقليد وتزييف بعد أن كان قد أخرج ومثل بيد وإبداع أجنبي وأعتقد أن هروب المخرج المحلي من النص الوطني هو خوف من المغامرة ، ويعتقد أن ربط اسمه باسم كاتب أجنبي يدفعه للشهرة والنجاح ولكن على حساب المبدعين المحليين
وأخيرا بالعودة على مهرجان الرقة السنوي الثاني فأحسن العروض المقدمة لم تتجاوز الوسط تأليفاً وإخراجاً وتمثيلاً وذلك بعد عام من الزمن ، مما يوجب الاهتمام أكثر وان يعرض النص المحلي باكثر من النصف علىالاقل، كما أكرر طلبي على إقامة مهرجان مسرحي مركزي في العاصمة سنوياً تعرض خلاله الأعمال الناجحة في مهرجانات المحافظات والعمل على تشجيع إخراج النص المحلي ...ولا ننسى أخيراً الجهود المبذولة من قبل مديرية الثقافة بالرقة ومديرها الأستاذ حمود الموسى ورعاية السيد محافظ الرقة الاستاذ أحمد شحاده خليل وحضوره أكثر الحفلات ودعمه للمهرجان مادياً ومعنوياً



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتمية انتصار الثقافة مطلب حضاري ..سيادة الوزير
- .. الضحايا يغتصبون الضحايا..؟
- حدث غير واقعي ، ومع ذلك تعاملت معه المدينة بمنتهى الواقعية . ...
- رسالة إلى نبيل عبدالكريم ...؟
- ..العلمانية مابين الأممية والقومية ...؟
- لو كان الحجاب رجلاً لحجّبته ...؟
- صفعة المرأة في اسياد المال حطّمت باب الحارة ...؟
- لقد أخرسنا الغرب فعلاً....؟
- ..لما كان القضاء بخير سننتصر حتماً.... ودقي يامزيكا ...؟
- وأخيراً .. هل تساؤلات خوسيه أثنار تزيد الطين بلّه...؟
- العلمانية .... والمرأة ...؟
- ثلاثة نساء متميزات هذا الأسبوع
- مفهوم المقاومة مابين الحداثة ومابعد الحداثة ...؟
- مفهوم المقاومة مابين الحداثة ومابعد الحداثة ..؟
- .. الإسلام السياسي .. والشارع العربي الثائر .. والبابا ..؟
- هل الديكتاتورية وسيلة لتطبيق الديمقراطية ....!
- .. المرأة وسلامة بنية المجتمع ؟
- لنقف حداداً على أرواح بريئة .. ولا للإرهاب ..؟
- العلمانية ... والدين ..؟
- .. امرأة الليل /قصة قصيرة


المزيد.....




- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حقي - مهرجان الرقة المسرحي الثاني وانحسار النص المحلي..؟