أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - مُجَرد حِوار














المزيد.....

مُجَرد حِوار


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 8032 - 2024 / 7 / 8 - 14:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كُنا في جلسةٍ تضُمُ بعضاً من " نُخَب " المجتمع ، والحديث يدور حول الموضوع الساخن المتعلق بالتحركات العسكرية التركية الأخيرة في المنطقة . سأطرح رؤوس أقلام ماجرى من حوار .. ربما يعكس الى حَد ما ( مستوى ) الوعي السائد :
* يبدو ان الجيش التركي الذي توغل مؤخرا ، متكون في أغلبيته من عناصر الميليشيات المتطرفة الناشطة في سوريا والمدعومةِ أساساً من تركيا .
ـ نعم ، يُقال ذلك . والغريب أنهُ لا يوجد أي رد فعل من جانب الحكومة الإتحادية وكأن الأمر لايعنيهم ! .. ناهيك عن حكومة أقليم كردستان . أما الخارجية الأمريكية فصرحتْ قبل أيام في تعليقها على دخول مئات المدرعات والدبابات النركية الى أراضي محافظة دهوك ، بما معناه :
نحثً تركيا أن لا تستهدف المدنيين خلال عملياتها الجارية ! " وكأنها تقول : لا بأس في تهجير القرى وحرق البساتين وقطع الأشجار وتجريف الغابات ، لا ضير من إستمرار قصف الطائرات والمدافع ضد المواقع التي يُشتبَه بتواجد عناصر حزب العمال فيها ، حتى لو تعرض بعض المدنيين للموت او تهدمت بيوتهم ! .
+ ماذا تتوقعون ؟ الأقليم ليس في مقدوره ( حتى لو أرادَ ذلك ) منع او مقاومة القوات التركية على الإطلاق ، وذلك للفرق الشاسع بين الإمكانيات المتاحة للأتراك من الناحية التكنولوجية والأسلحة المتطورة والطائرات والخبرة ، لا بل حتى الجيش العراقي الإتحادي ، لا يستطيع مجابهة الأتراك عسكرياً ! .
* اليوم فجراً ، تم َ حرق مئات الدونمات من الأشجار القديمة الكبيرة والمحاصيل الزراعية في العديد من قرى " نهيل " و " بري كَارة " ، فهرع الأهالي وحاولوا إطفاء الحريق خلال ساعاتٍ طويلة ، ونجحوا في ذلك عصراً . لكن الغريب والمؤسِف ، هنالك شهود عيان رأوا ثلاثة عناصر من ال ب ك ك ، أضرموا النار ثانيةً ! .
ـ هه هه هه ... هل تحولَ ال ب ك ك من تنظيمٍ ثوري مكافح ، الى عصابة إشعال الحرائق في أسواق دهوك وأربيل وبساتين الفلاحين ؟
+ نعم ... شهود عيانٍ من أهل القرى رأووهم يفعلون ذلك . يوماً بعد يوم ، تزداد الدلائل على تواطؤٍ ضمني بين ال ب ك ك والحكومة التركية من أجل إضعاف أقليم كردستان تدريجيا ثم إلحاقه عملياً بالدولة التركية ، كجزءٍ من الطموحات الهادفة الى إستعادة الأمجاد العثمانية ! .
* أرى ان هنالك صمتٌ دولي أيضاً حول الإجتياح التركي الأخير ، فالغرب عموماً ، ساكت ، وروسيا نجحت في تنظيم لقاءٍ مباشر وشيك بين أردوغان والأسد في أنقرة ، من أجل مصالحها أي روسيا ، ستؤدي الى تلميع صورة أردوغان والقبول الدولي التدريجي للدكتاتور الأسد على الساحة الدولية . نحن في العراق عموما وفي أقليم كردستان خصوصاً ، الحلقة الأضعف في كل المعادلة ، للأسف .
ـ المهم إستطعنا من خلال المنتخب الهولندي ، كسر شوكة الأتراك وعنجهيتهم الفارغة !.
.....................................................
إذا جازَ لي أن أعتبر نفسي من النخبة حسب المعايير العراقية والكردستانية ، فأنا والمشاركين معي في الحوار أعلاه :
نتاجُ مجتمعٍ مأزوم ، محتارين ، عاجزين عن الفعل ، إنعكاسٌ لطبقةٍ حاكمة فاشلة بإمتياز ، وشعبٍ مُتخلِف غارقٍ في التفاهة .
هل هو جَلْدٌ للذات ؟ فليكُن



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوضاع
- قالها برناردشو
- خزعبلات حمكوية
- خبراء
- شعبٌ مُتعلم وحُكامٌ لا تُجّار
- صِراعٌ طبقي
- حمكو والقطاع العام
- مُخّطَطٌ تُركي خبيث
- حِلاقة .. وقلع أسنان
- صُداع
- علينا دَعم الأصدقاء الروس
- ساعة بِك بِن
- من هنا وهناك
- لا نسألكُم رَد القضاء ...
- عصافيرٌ مَشْوِية
- للإنارةِ فقط
- الحَذَر من عودة داعِش
- بركاتك يا سيد منيهل
- حكمو وضرس الخالة -عيشوك -
- حكمو والتنافس في بغداد


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - مُجَرد حِوار