أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - حكمو والتنافس في بغداد














المزيد.....

حكمو والتنافس في بغداد


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 7136 - 2022 / 1 / 14 - 16:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حمكو والتنافُس في بغداد
14/1/2021
ـ علاقة الحلبوسي مع الخنجر ، كانتْ متنافرة كتنافُر " الحَيّة والبُطنُج " ، وكذلك علاقة أشواق الجاف مع حاكم الزاملي ، داخل البرلمان … والآن علاقات هؤلاء جميعاً مع بعض كالسِمن على العَسَل ! . فما رأيك أن نُعيد التواصُل يا حمكو ، أنا وأنتَ لا سيما وأن خلافاتنا بسيطة أساساً ؟
* أنتَ الذي إبتَعَدْتَ يارجُل .. بالنسبة لي ليستْ لدينا مشاكل جِدية .
ـ طيب … كيف تقرأ التنافُس المحتَدِم بين الديمقراطي الكردستاني والإتحاد الوطني الكردستاني في بغداد ؟
* سواء فازَ مُرّشَح الإتحاد أو مُرّشَح الديمقراطي ، بمنصب رئيس الجمهورية ، فأن النتيجة هي رِبح الحزبَين .
ـ تقصد ياحمكو ، ان النتيجة هي في صالح أقليم كردستان العراق وشعبه .
* كلا يارجُل … أقصد انها في صالح الحزبَين فقط .
ـ وما الفَرق بين الحزبَين وبين الأقليم وشعبه ، أليسوا هُم قادة وحُكام الأقليم ومُمثلي شعبه منذ ثلاثين سنة ؟
* الفَرق كبير ياسيدي .. الفرق شاسع . صراع الحزبَين على الأفواج الرئاسية التي تقوم بحماية المنطقة الرئاسية وجزءا مهما من المنطقة الخضراء ، وعلى " المنافع الإجتماعية " أي ملايين الدولارات شهريا التي يتصرف بها الرئيس عدا راتبه العملاق . ماذا قّدَمَ الرؤساء الكُرد منذ 15 سنة وحتى اليوم ، للعراق أو لأقليم كردستان ؟ هل قاموا بواجبهم الأساسي المُفتَرَض أي [ حماية الدستور ] ؟ الدستور الذي يُداس عليه ويُنتَهَك كُل يوم ؟ .
وحتى النائب الثاني لمجلس النواب والوزراء الكُرد ، طيلة السنوات الماضية … ألَم يُثبِتوا فشلهم الذريع ، في التصدي لحل المشاكل المستعصية بين الحكومة الإتحادية وأقليم كردستان ؟
دّوَخونا بالشعارات الرّنانة حول وحدة الصَف الكردي وضرورة إحياء المادة 140 والتوزيع المنصف للميزانية والشراكة الحقيقية .. وما إلى ذلك من هذه الكلمات الكبيرة . والواقع على الأرض يقول غير ذلك تماماً : [ التحالُف / التفاهُم / الجبهة / الكُتلة … الخ ] سّمي ذلك ما شئت ، بين الديمقراطي الكردستاني والتيار الصدري وعزم وتقدم ، أو بين الإتحاد الوطني الكردستاني والإطار التنسيقي ، كِلا المجموعتَين ، لم تُعلنا عن أية سياسة واضحة تجاه الأقليم ولا خارطة طريق متينة لتصفير المشاكل وبناء علاقة صحية .
بالمُختَصَر … الحزبَين الديمقراطي والإتحاد ، سيخرجان في نهاية مطاف التنافُس في بغداد ، بمكاسب " لهما " وتوزيع المغانم حسب المستجدات .
وليبقى مُتقاعد الأقليم يستلم راتباً أقل من نظيره في بغداد … وليُكن لتر البنزين عندنا بضعف سعره في بغداد … وليستمر تأخير دفع الرواتب هنا وعدم إعادة الإستقطاعات … الخ ، فهذه الأمور التي تهم أغلبية الناس اي الشعب في أقليم كردستان العراق ، لا تعني شيئاً بالنسبة لرئيس الجمهورية او نائب رئيس مجلس النواب او الوزراء .



#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوميديا جلسة مجلس النواب
- تخفيضات
- أكل الكيك يُسّبِب الكَدَمات
- الكهرباء ... وتقطيع البيتزا
- عندما تستاءُ من جَرَس المُنّبِه
- عين الحَسود .. فيها عود
- - دكتور جَرح الأول عوفه -
- أسماء
- حَرق الأعصاب
- الفُقراء لا يدخلون الكليات الجيدة
- إستيعاب الدَرْس
- عَفارِم عليكُم .. أنتُم شُطّار وفائزون
- صناعة السعادة
- والسلامُ عليكُم ورحمة الله
- ليس كُل عّلاوي .. عّلاوي
- إقتباسات إنتخابية
- عن الإنتخابات المبكرة / دهوك
- عن الإنتخابات المُبَكِرة 1
- مُؤتمر التعاوِن والمُشارِكة في بغداد
- حمكو .. والقطاع الخاص


المزيد.....




- خبير يبين لـCNN ما وراء تكثيف موسكو لضرباتها في أوكرانيا ودف ...
- انتشار فيروسي لفيديو بزعم أنه لـ-فتاة مسّتها روح شيطانية في ...
- قتال عنيف في مدينة الفاشر بين الجيش السوداني وقوات الدعم الس ...
- تقرير: الرئيس مسعود بزشكيان أصيب خلال الحرب مع إسرائيل
- إسبانيا: أمطار غزيرة في إقليم كاتالونيا تتسبب بفقدان شخصين و ...
- وفاة عامل مكسيكي في كاليفورنيا إثر عملية دهم لإدارة الهجرة
- حزب أسكتلندي يدعو الحكومة البريطانية للاعتراف -فورا- بفلسطين ...
- الجيش الأوكراني: أكثر من مليون قتيل وجريح روسي منذ بداية الح ...
- باكستان تنفي تعرضها لضغوط أميركية للاعتراف بإسرائيل
- مشاهد توثق استهداف السرايا تجمعات للاحتلال وخطوط الإمداد بخا ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - حكمو والتنافس في بغداد