أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - عن الإنتخابات المُبَكِرة 1














المزيد.....

عن الإنتخابات المُبَكِرة 1


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 7009 - 2021 / 9 / 4 - 20:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ـ ألَم يحن الوقت ياحمكو لتتحدث عن إنتخابات 10/10/2021 ؟ هل تعتقد أنها سوف تجري بالفعل ؟ وإذا جَرَت ماهي توقعاتك حول النتائج ولو بصورةٍ تقريبية ؟
* هه هه هه ... وهل أنا فّتاح فال أو قارئ فنجان أم تعتقد أني حامل ماجستير في العلوم السياسية أو دكتوراه في علم الإجتماع وإتجاهات الرأي العام … أو ربما تضحك على عقلي يارجُل ؟
ـ كلا ياحمكو … فبالرغم من معرفتي بأنك مجنون تقريباً .. لكن صّدِقني أنا أثِق بأحكامك وتوقعاتك ! .
* هذا لأنك مجنونٌ مثلي هه هه هه . بالنسبة للإنتخابات أقول : قبل أكثر من ستين سنة ، كان أشخاصٌ مُحتَرمون وطنيون يستطيعون تحريك الشارع من خلال تصريحاتهم ومواقفهم ، أمثال سلام عادل أو كامل الجادرجي . أما اليوم وكدليلٍ صارِخ على تراجُعنا المُخجِل ، فأن مُحّرِكي الجماهير هُم مُقتدى الصدروعمار الحكيم والعامري والفياض والخزعلي والحلبوسي وخميس الخنجر والكربولي والنجيفي … الخ من هذه الشُلّة الفاسدة التي أثبتتْ فشلها الذريع طيلة العقدَين الماضييَن . لو بقي الصدر مُقاطِعاً الإنتخابات ، لما جرتْ على الأغلب ، لكن عودته البهلوانية ، رجحتْ إجراء الإنتخابات في موعدها . ولكن كَمْ ستكون نسبة المُشاركة ؟ أعتقد وبسبب الإحباطات المتراكمة لدى قطاعات واسعة من الناس وعدم جدية الحكومة في إلقاء القبض على قَتلة المتظاهرين المدنيين ، وتقديمهم الى العدالة ، وديمومة الفساد في كل مفاصل الدولة ، فأن نسبة المُشاركة قد لاتتعدى ال 30% .
ـ حتى لو كانت المشاركة 30% أو أقل من ذلك ، فالبنسبة للأحزاب المتنفذة المشاركة ، ستفوز غالباً وتُحافِط على إحتكارها للسُلطة . فما الفائدة من المُقاطَعة ؟
* وما الفائدة من المُشاركة ؟ على إفتراض ان " اليسار " عموماً من شيوعيين وإشتراكيين ومدنيين شاركوا في الإنتخابات ، بإمكانياتهم المادية البسيطة وإفتقارهم لمحطات فضائية ومنابر إعلامية ، وحصلوا مجتمعين على اربعة او خمسة مقاعد ، فماذا سيغيرون من المعادلة ؟ في الإنتخابات السابقة حصل الشيوعيون على مقعدَين ، لكنهم إستقالوا [ وحسناً فعلوا ] في وقتٍ مبكِر إحتجاجاً على قتل المتظاهرين والفساد … الخ . أرى ان المُقاطَعة أفضل من المشاركة .
لي صديقٌ مُقّرَب مُرّشَح في سهل نينوى أثق بهِ تماماً ، لكن لا يحق لي التصويت له هنا في دهوك ، ولهذا ستكون هذه هي الأنتخابات الأولى التي سوف أقاطعها .
ـ أراكَ ياحمكو عرجتَ على شُلّة الفساد والفشل في بغداد ، ولم تتطرق الى أقليم كردستان ؟
* قد نكون مُختلفين عن بغداد والبصرة والموصل ، في التضاريس الجغرافية والفَرق في درجات الحرارة ، أو اللغة وبعض العادات … لكن من ناحية الفساد والفشل في الإدارة والحُكم ، فنحن عراقيون مثلهم تماماً ! . قبل أيام إستمعتُ في الراديو المحلي لأحد مُرّشحي الإنتخابات ، حين سألهُ المذيع عن تعريفه للمُثقَف ؟ أجاب : المثقف هو شخص يرتدي بدلة أنيقة ويقتني سيارة حديثة ! .
بعد ثلاثين سنة من الحُكُم ، هذا نموذج لمُرشحٍ للإنتخابات ، وعلى الأغلب سيكون أحد مُمثلينا في مجلس النواب في بغداد رغماً عّنا ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُؤتمر التعاوِن والمُشارِكة في بغداد
- حمكو .. والقطاع الخاص
- أُمَمِيات
- موضوع دَولي وآخَر محّلي
- حَمكو الخبير
- فيكَ خِصامي .. وأنتَ الخصمُ والحَكَمُ
- ماذا يجري في السليمانية
- لِيُشّكِل الحزب الديمقراطي الحكومةَ مُنفَرِداً
- أُسودٌ مِنْ وَرَق
- [ طَن ] الرواتب
- أدوية أُم علي ... وحفلة إليسا
- أنهُم يُدّمِرونَ البيئة
- زَوجة الأَب
- ضعيف جداً
- بَقَرنا .. والبَقَر الهولندي
- إنْ .. تخابات
- صورة
- هكذا
- .. والمُساقينَ معهم
- كلامٌ واضِح


المزيد.....




- -خليلي جمالك-..مصورة تستكشف الجانب -القبيح- لمعايير الجمال ف ...
- -الكاهي والقيمر-.. فطور عراقي أصيل يجذب الآلاف كل صباح في قل ...
- على خلفية اشتباكات السويداء.. الداخلية السورية تُعلن عزمها - ...
- خبراء يرجحون ثوران براكين بحرية في وقتٍ قريبٍ، فهل يدعو ذلك ...
- هل تتبع الحكومة الألمانية نهجا جديدا في التعاطي مع الإسلام؟ ...
- صواريخ تاوروس الألمانية فتيل نزاع جديد محتمل في أوروبا
- ذوو الشهيدين -العريس والمغترب- يروون تفاصيل جريمة المزرعة ال ...
- ماذا يقول الإيرانيون عن الاتفاق النووي بعد 10 أعوام على توقي ...
- كثافة التواصل ووسائل هزيمة الشعور بالوحدة
- من هو الأجدر بجائزة نوبل للسلام أكثر من ترامب؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - عن الإنتخابات المُبَكِرة 1