أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - لِيُشّكِل الحزب الديمقراطي الحكومةَ مُنفَرِداً














المزيد.....

لِيُشّكِل الحزب الديمقراطي الحكومةَ مُنفَرِداً


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 6948 - 2021 / 7 / 4 - 14:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لطالما حّمَلَ الحزب الديمقراطي الكردستاني " حُلفاءه " في الحكومة ، مسؤولية السلبيات والنواقص الموجودة على الساحة الكردستانية . وآخر حلقة من هذا المُسلسَل : [ … أن تأخُر الرواتب عن موعدها وأيضا الإستقطاعات الكبيرة ، سببه الرئيسي هو وزير المالية الذي ينتمي الى حركة التغيير كوران وكذلك تلكؤ إدارة السليمانية وكرميان وحلبجة أي الإتحاد الوطني الكردستاني ، في تسليم واردات المنافذ الحدودية والواردات غير النفطية الى الحكومة ] .
مادام الإتحاد الوطني وكوران مُشتركان في الحكومة ، فأنهما يتحملان بالتأكيد ( جُزءاً ) من مسؤولية كُل ما يجري في الأقليم .. أما إذا إدّعَتْ كوران بأن وزير المالية ليست لديه صلاحيات حقيقية ولا يعلم كَم الواردات الفعلية ولا شيئاً عن ملف النفط ، فلماذا لا يستقيل من الحكومة ولماذا لا تُعلِن كوران معارضتها الرسمية ؟
والإتحاد الوطني الكردستاني ، الذي يمتلك مناصب رفيعة في الحكومة وتصّدى لرئاسة الوفد المفاوض مع بغداد متمثلاً بقباد الطالباني ، ويُدير الزون الأخضر … يّدعي انه يرسل الواردات غير النفطية وواردات المنافذ الى الحكومة ، خلافاً لما يقوله الحزب الديمقراطي . فإذا كان الإتحاد الوطني يشكو من تهميشه في اربيل وضعف إشراكه في ملف النفط عموماً .. فلماذا يبقى شريكاً في الحكومة ؟
أن إزدواجية مواقِف حركة التغيير كوران والإتحاد الوطني الكردستاني ، وّفَرتْ ذريعة للحزب الديمقراطي الكردستاني ، كي يلعب لعبة رَمي المسؤوليات على كاهل الآخرين .. هذه اللعبة التي يتقنها بالفعل ! .
…………
إذا كانتْ مصلحة المواطن والوطن ، تَهُمُ الإتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير كوران ، فعلاً .. فأنهما سيتركان الحكومة ويُعلنان معارضتهما الرسمية ، وليَقُم الحزب الديمقراطي الكردستاني بإدارة الحكومة كُلها ويتحمل المسؤولية كاملة لستة أشهُر مثلاً .. فإذا تحسنتْ الأمور في جميع المجالات ، فَبِها . أما إذا بقتْ الأحوال كما هي أو ساءتْ أكثر ، فيجب محاسبتهم بالقانون .
أما أن تبقى [ الفوضى ] الحالية والتلاعُب بأرزاق الناس ومستقبلهم وتبادُل الإتهامات بين أطراف الحكومة وعدم مُحاسبة أحد وتكريس الفساد وتراكُم الديون العجيبة ، فأنها مأساةٌ مخيفة . وبالنسبة للمواطن العادي البسيط أي غالبية الناس ، فأن " كُل " السُلطة تتحّمَل ذنب الوضع الكارثي الحالي .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أُسودٌ مِنْ وَرَق
- [ طَن ] الرواتب
- أدوية أُم علي ... وحفلة إليسا
- أنهُم يُدّمِرونَ البيئة
- زَوجة الأَب
- ضعيف جداً
- بَقَرنا .. والبَقَر الهولندي
- إنْ .. تخابات
- صورة
- هكذا
- .. والمُساقينَ معهم
- كلامٌ واضِح
- لُقاح طحنون
- نِضالٌ وخِدمة جِهادية
- حمكو والهاتِف النَقال
- تَناغُم
- يا بَلاش
- مُقتَربات اليأس
- تعالَ - نصفُن - معاً
- تجارة ... ومُتاجَرة


المزيد.....




- تناول حفنة من التراب باكيًا.. شاهد ما فعله طفل فلسطيني أمام ...
- الإعصار -إيريك- يضرب سواحل المكسيك برياح قد تصل سرعتها إلى 2 ...
- إسرائيل - إيران: أسبوع من المواجهة.. وحرب استنزاف في الأفق! ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل: تهز أسعار النفط.. وضربة قاسية للسي ...
- علي شمخاني: من هو مستشار خامنئي الذي أُعلِن مقتله، ثم أرسل ل ...
- الحرب مع إسرائيل والداخل الإيراني: هل تكرّس سيطرة النظام أم ...
- إسرائيل تغتال قائدًا ميدانيًا لحزب الله في جنوب لبنان.. من ه ...
- الحياد المستحيل.. الأردن والسعودية في صراع إيران وإسرائيل
- ألمانيا - ارتفاع طفيف في عدد السكان وتزايد عدد الأجانب مقابل ...
- إيمانويل ماكرون يعلن تقديم فرنسا مع ألمانيا وبريطانيا -عرض ت ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - لِيُشّكِل الحزب الديمقراطي الحكومةَ مُنفَرِداً