|
حَمكو الخبير
امين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 6980 - 2021 / 8 / 6 - 12:18
المحور:
كتابات ساخرة
ـ ما رأيك ياحمكو أن نقضي وقت فراغنا الطويل ، بأن أتظاهَر بأنني صحفي وأنتَ تلعب دَور الخبير ، فأجري معك لقاءاً وأسألك فتجيب ؟ * والله فكرة حلوة . ـ لكن بشرط أن لا تتفلسف ياحمكو ولا " تتعيقل " ولا تطرح أفكاراً مجنونة . * هه هه هه أنتَ إسأل كما تُريد يارجُل وأنا سأجيب كما يحلو لي … الغاية هي مُجرّد تمضية وقت . ـ طيب … السؤال الأول : أعلنَ الشيوعي العراقي مقاطعته للإنتخابات القادمة وأوردَ أسباباً منطقية ومعقولة … لماذا لم يتضامن الشيوعي الكردستاني مع العراقي ويُقاطِع أيضاً ؟ * حتى يُؤكِد " إستقلاليته " وعدم تبعيته للعراقي ! . علماً ان آمال الشيوعي الكردستاني في الحصول على مقعد ، مبنية على شعبيته في سهل نينوى ولا سيما في أوساط الإيزيديين ، وكذلك رُبما أحد مقاعد كوتا المسيحيين . فإذا حصل على مقعدَين فذلك ممتاز .. وإذا فاز بمقعدٍ واحد فقط ، فلا بأس .. لكنهُ إذا لم يحصل على أي مقعد وخرج خالي الوِفاض ، فالأجدى أن يُقاطِع ! . ـ السؤال الثاني : ما رأيك بمبادرة إيران [ لأول مرّة ] برفع عَلَم أقليم كردستان في المطار الذي اُستُقبِل فيه رئيس الأقليم نيجيرفان البارزاني ؟ * أنها رسالة متعددة الأغراض تبعثها إيران الى : أولاَ : حكومة أقليم كردستان العراق وأحزابها المتنفذة ولا سيما الحزب الديمقراطي الكردستاني : لا تضعوا كُل بيضكم في السّلة التركية ، فتركيا لا تعترف بكم في الواقع ، بينما نحن إستقبلناكم رسمياً واضعين عَلَمَكُم علناً . ثانياً : الى الحكومة التركية وأردوغان : نستطيع بسهولة ان نستخدم " الورقة الكردية " وفي عدة إتجاهات . ثالثاً : الى الحكومتين الروسية والسورية : كّفوا عن مساعيكم في إخراجنا من الساحة السورية وإلا فسيكون لنا موقف مؤيِد للإدارة الذاتية . ـ ألَم أقُل لك ياحمكو أن لا تتفلسَف ولا تطرح أفكاراً حمقاء ؟ * هه هه هه .. يارجُل ان جيراننا ولا سيما تركيا وإيران ، يدركون تماماً كَمْ نحنُ " عاطفيون " وبُسطاء وكَمْ من السهولة التلاعب بنا . فبمُجرَد التلويح بالإعتراف بنا او الترحيب الحار بنا ، نتحمَس سريعاً ونعتقد بأن الآفاق فُتِحَتْ أمامنا واسِعة ! . ـ السؤال الثالث : ما رأيك بالإتهامات المتبادلة بين باڤل طالباني ولاهور شيخ جنگي ؟ * في الواقع أنا أثِقُ بالإثنَين .. كلاهُما صادِق ! ـ السؤال الرابع والأخير : ما رأيك بِمُحاكمات ناشطي بهدينان المدنيين المُتهَمين بِتُهَمٍ شنيعة ؟ * أنا أُتابِع مُجريات الألعاب الأولمبية الصيفية يوماً بيوم ، ولا سيما ألعاب القُوى والجمناستيك ! . ـ عَرَبْ وين طمبورة وين … حقاً أنتَ مجنونٌ ياحمكو .
#امين_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فيكَ خِصامي .. وأنتَ الخصمُ والحَكَمُ
-
ماذا يجري في السليمانية
-
لِيُشّكِل الحزب الديمقراطي الحكومةَ مُنفَرِداً
-
أُسودٌ مِنْ وَرَق
-
[ طَن ] الرواتب
-
أدوية أُم علي ... وحفلة إليسا
-
أنهُم يُدّمِرونَ البيئة
-
زَوجة الأَب
-
ضعيف جداً
-
بَقَرنا .. والبَقَر الهولندي
-
إنْ .. تخابات
-
صورة
-
هكذا
-
.. والمُساقينَ معهم
-
كلامٌ واضِح
-
لُقاح طحنون
-
نِضالٌ وخِدمة جِهادية
-
حمكو والهاتِف النَقال
-
تَناغُم
-
يا بَلاش
المزيد.....
-
ثقافة -البقشيش-..ما هي قيمة الإكرامية التي يجب دفعها بكل بلد
...
-
الفنانة الأردنية زين عوض: المشاركة الفنية العربية بحفل زفاف
...
-
فيلم -قفزة إلى العظمة-.. كيف تُحول قصة حذاء تقليدية إلى أسطو
...
-
انتشار أغاني الفلكلور التي تمزج بين ثقافات شمال شرقي سوريا
-
إنطلاق فعاليات أسبوع السينما الفلسطينية في مدريد
-
آخر المتحدثين بالسريانية في العراق يجهدون للحفاظ على اللغة ا
...
-
ماجدة موريس تكتب:هل أُلغي المهرجان القومي للسينما المصرية؟
-
وداع مؤثر من دريد لحام لرفيق دربه (فيديو)
-
عدة أفلام روسية تشارك في مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي الـ2
...
-
هل تشارك ياسمين صبري في فيلم هوليوودي بمشاهد -جريئة-؟ الفنان
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|