أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - ماذا يجري في السليمانية














المزيد.....

ماذا يجري في السليمانية


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 6959 - 2021 / 7 / 15 - 14:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


.ـ مارأيك بما يجري في السليمانية مؤخَراً ؟
* الذي يحدثُ في السليمانية يا حمكو ، هو نموذج لما يمكن أن يحدث في بغداد او البصرة او أربيل أو أي مكانٍ آخَر في العراق .
ـ كيف ؟
* عندما يتحول بلدٌ ما إلى دولةٍ " فاشلة " كما العراق ، فتُختَصَر الدولة الى مجموعة أحزاب وميليشيات تُهيمن على كل شئ ، من خلال توزيع حصص الموارد عليها حسب ما تمتلك من سلاحٍ ومقاتلين ودعمٍ من هنا وهناك . وهذا هو الوضع في البصرة وبغداد وأربيل ، مع بعض الفوارق في التفاصيل .
ـ لا أريد هذهِ العموميات يارجُل .. حّدثني عن السليمانية .
* طيب ياحمكو .. خُذ هذهِ المؤشرات : كما قال محافِظ السليمانية في كلمةٍ البارحة : ان [ الأحزاب ] أثبتتْ فشلها المُريع . نعم كان مُحقاً في عدم تحديده ، فلم يقُل ان الإتحاد الوطني الكردستاني أثبت عدم جدارته ، بل قال الأحزاب ويعني بذلك كل الأحزاب الموجودة على الساحة ، بما في ذلك حزبه أي التغيير كوران .
ثانياً : أرسل بافل طالباني " قواته " زائِداً قوات الشيخ جعفر نائب رئيس الأقليم ، وأغلقوا فضائية آي بلس العائدة الى لاهور شيخ جنكي ، وأعلنوا ان تلك القناة قد اُفتُتِحَتْ أصلاً ب " أموال الإتحاد الوطني " ويجب ان تعود الى الحزب . طيب ... ان كلام بافل طالباني صحيح جزئياً ، أي ان القناة الفخمة تلك قد فُتِحتْ بأموال الإتحاد الوطني ، وعشرات من القنوات الأخرى أيضاً والمؤسسات الإعلامية والمنصات الألكترونية .. الخ ، كلها من أموال الإتحاد الوطني .. لكن [[ من أين جاء الإتحاد الوطني الكردستاني ، بكُل هذه الأموال أصلاً ]] ؟ هذا هو السؤال .
هل الحكومة المحلية في السليمانية أو حتى حكومة أقليم كردستان ، تمتلك شيئاً في الواقِع في الزون الأخضر ؟ أم ان الشركات العملاقة العائدة الى الإتحاد الوطني ، سواء المكشوفة أو تحت مُسميات مختلفة ، هي المتحكمة في كل مفاصل التجارة وغيرها .
ينطبق الأمر أيضاً بشكلٍ أو بآخَر على الحزب الديمقراطي الكردستاني بفضائياته ومؤسسات إعلامه في اربيل ودهوك وشركاته العملاقة سواء المكشوفة او تحت مسميات وأشخاص عاديين ، المتحكمة بكل شئ .
ان سيطرة " الحكومة " على التجارة والإقتصاد والنفط ، شَكلية وهزيلة ، مُقابِل هيمنة الحزبَين الحاكمَين .
نحنُ أمامَ معادلة خطيرة ، في عموم العراق : أحزاب مهيمنة في غاية الثراء .. وقطاعات واسعة من الشعب في غاية العَوز ! .
ـ وماذا عن ما قيل حول محاولة " تسميم " بافل طالباني المزعومة مِنْ قِبَل أبن عمّه لاهور شيخ جنكي ؟
* لا أعرف شيئاً عن ذلك ولا أدري مدى صحة الأمر … لكني مُتأكِد من : ان جميع الأحزاب الحاكمة في كل العراق ، قد [ سّمَمَتْ ] الأجواء السياسية والإقتصادية والأمنية وحولتْ الحياة الى أزماتٍ متلاحقة .
ـ ماذا تتوقع ان يحدث في الأيام القادمة ؟
* على الأغلب ، سيسارع " الخيّرون " من بغداد وأربيل ودول الجوار إضافةً الى [ العشائِر] ، من أجل تطويق ما حدث في السليمانية وإقناع الطرفَين لتبويس اللحى وإعادة توزيع الأدوار والحصص حسب المعطيات المستجدة .. وأبوك الله يرحمه !



#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لِيُشّكِل الحزب الديمقراطي الحكومةَ مُنفَرِداً
- أُسودٌ مِنْ وَرَق
- [ طَن ] الرواتب
- أدوية أُم علي ... وحفلة إليسا
- أنهُم يُدّمِرونَ البيئة
- زَوجة الأَب
- ضعيف جداً
- بَقَرنا .. والبَقَر الهولندي
- إنْ .. تخابات
- صورة
- هكذا
- .. والمُساقينَ معهم
- كلامٌ واضِح
- لُقاح طحنون
- نِضالٌ وخِدمة جِهادية
- حمكو والهاتِف النَقال
- تَناغُم
- يا بَلاش
- مُقتَربات اليأس
- تعالَ - نصفُن - معاً


المزيد.....




- الأردن.. ميلاد ولي العهد الأمير حسين وكم بلغ عمره يثير تفاعل ...
- -صفقة معادن-.. ترامب يرعى اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الد ...
- الولايات المتحدة: المحكمة العليا تحد من صلاحيات القضاة في تع ...
- فجوة -صارخة- في توزيع الملاجئ في القدس
- احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل ووقف حرب غزة
- الاحتلال يواصل اقتحام مدن الضفة ويدمر منازل بجنين
- هل انتهى حلم إيران النووي بضربة واحدة؟
- ماذا أرادت إسرائيل من الغارات على جنوب لبنان؟
- في حال التطبيع مع سوريا.. ساعر يتحدث عن -شرط الجولان-
- بينها الكركم.. أفضل 5 أطعمة لتخفيف آلام التهاب المفاصل


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - ماذا يجري في السليمانية