امين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 7065 - 2021 / 11 / 2 - 16:42
المحور:
كتابات ساخرة
ـ " … سألهُ أحدهم : أين ستقضي عطلة الصيف هذهِ السنة ؟ أجاب : أنا اُخّطِط كي أسافر الى إيطاليا ، مثل السنة الماضية . قال : واو .. هل ذهبتَ الى أيطاليا العام الفائت ؟ أجاب : كلا .. لكني كُنتُ اُخّطِط لذلك " ! .
صحفي سألَ مصطفى الكاظمي : ماذا ستفعلون لمواجهة المشاكل المستعصية في البلد ؟ أجاب : في نيتي أن اُحاكم قتلة المتظاهرين وكذلك إستئصال الفساد المستشري والقضاء على ظاهرة السلاح المنفلت ، كما في عهد عادل عبد المهدي .
سألهُ الصحفي : واو … وهل جرتْ هذه الإصلاحات في زمن عبد المهدي ؟ أجاب الكاظمي : كلا .. ولكن كان عندهُ نِيّة للقيام بذلك ! .
………………….
ـ " … قرأتُ قبلَ أيام ، بحثاً يقول بأن حَرق السعرات الحرارية خلال دقيقتَين من الضحك ، يُعادِل ما تحرقه في عشرين دقيقة من الهرولة . وأنا الآن جالسٌ في الپارك أضحكُ على كُل هؤلاء الذين يُتعِبون أنفسهم بالتعرُق والركض " ! .
سألتُ إختصاصياً في مسائل الضحك : هل ضحكنا نحنُ أي ذاك الضحك الذي يشبه البُكاء ، الضحك الناتج عن مُشاهدة جلسات البرلمان ، او الإستماع الى تصريحات ما يُسّمى برموز العملية السياسية البائسة … هل ذاك النوع من الضحك ، يحرق الدهون والسعرات الحرارية ؟
أجابَ : كلا ياسيدي … أنهُ يحرق الأعصاب فقط !
……………..
" … أحد العاملين في الفرز اليدوي لبطاقات الإنتخابات التي جرتْ مُؤخَراً ، سألَهُ صديقهُ : هل من المعقول أنكم تدققون فعلاً في جميع هذه البطاقات ؟ أجابهُ : كلا يارجل … نحن نقوم بِرَمي البطاقة في الهواء ، فإذا إستقرَتْ على أحد الوجهَين ، فأن الصوت للأحزاب الحاكمة المتنفذة ، أما إذا وقفتْ الورقة على جانبها ، وهو إحتمالٌ نادِر كما تعرُف ، فأن الصوت للمُعارَضة . " !
#امين_يونس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟