أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - لماذا لا يتعلم مذيعو الفضائية العراقية من مذيعي قناة الجزيرة القطرية؟!














المزيد.....

لماذا لا يتعلم مذيعو الفضائية العراقية من مذيعي قناة الجزيرة القطرية؟!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 8008 - 2024 / 6 / 14 - 15:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1. لماذا لا يتعلم مذيعو الفضائية العراقية من مذيعي قناة الجزيرة القطرية؟!
لماذا لا ينخرطوا في دورات إعلامية تجنبهم شناعة الأخطاء النّحويّة والصَّوتيَّة والدّلاليّة والصَّرفيَّة؟!
إليكم (غيض من فيض!) أخطاء مذيعي الفضائية العراقية الرسمية.
خطة خُمسيَّة والأصح خَمسيَّة. قُداسة البابا والأصح قَداسة البابا. جِراء والأصح جَرّاء لأن الجِراء هي صغار الكلاب والسباع. الأُتجاه والأصح الإِتجاه. السوداني يستقبل نائب رئيس البنك الدولي وجرى الحديث عن تعميق العلاقات بين الدولتين! وهكذا (دواليبك!)

2. الفضائية العراقية بين حرارة الصيف اللاهب وميشيل فوكو!
فيما العراقيون يصطلون تحت درجة 40 مئوية، ورحمة التيار الكهربائي المتذبذب، يتحدث المذيع وهو (يشمّر بيديه يمنه ويسره!) عن ثنائية الدين والدولة. وفلسفة ميشيل فوكو وإنتاج المعنى! مثل هذه المادة الفلسفية الثقيلة على آذان المشاهدين العراقيين في حرَِّ الصيف، لا تبثُّ في الإخبارية العراقية، بل في قناة ثقافية متخصصة. هذا عدا الأخطاء الإملائية التي وقع فيها المذيع، مثل (داعمون للمتطرفون) ويعلم الجميع أن الأصح هو داعمون للمتطرفين. وهكذا (دواليبك!)
* كان الضيف أكثر وعياً وثقافة ودقة في استيفاء شروط الجملة العربية السليمة، ونطقها.

3. الفضائية العراقية والماضي التليد!
في إطار سياسة إعلامية #لئيمة تشدُّ العراقيين إلى ماضيهم (التليد!) دائما، لا إلى إيجاد حلول لمصاعب حياتهم اليومية، وغموض مستقبلهم، تنتقل الفضائية العراقية في هذا النهار الصيفي اللاهب في العراق، من برنامج يُعنى بالحديث الإختصاصي الممل عن العمارة العراقية القديمة (مُعاد)، إلى برنامج عن الأب أنستاس ماري الكرملي (توفي عام 1947) (مُعاد)، ثم بالتفصيل الممل عن رئيس وزراء العراق الأسبق جعفر العسكري، وحضوته لدى كل من فيصل الأول ونوري السعيد، وحياته المهنية وزيجاته ووفاته عام 1936 (مُعاد). ولم تَكَدْ تنتهي البرامج الثلاث المملة، حتى بدأ رابع أكثر مللاً وإيغالاً في التاريخ، وهو (صور عراقية) للحديث عما جرى عام 1926 ، حيث تم افتتاح متحف بغداد للآثار، وتعيين المس غيرترود بيل (الخاتون) أول رئيس له! ولم تتوقف #الفضائية الرسمية عن الهذيان بل انتقلت إلى تاريخ العالم (منتصف القرن 15)، لمزيد من ضياع المُشاهد العراقي وتوهانه، في درجة 45 مئوية هذا اليوم 14 حزيران 2024 ، لتتحدث عن معاهدة وقعت في عهد كريستوفر كولومبس ومملكة قشتالة! ومواقف كل من أسبانيا والبرتغال منها! كل ذلك يجري والمشاهد العراقي يمسك المهفة بيده اليمنى، بعد توقف الوطنية والانتقال إلى(الأمبيرات!)، ويلطم باليسرى خده على سياسة إعلامية رسمية، لا همَّ لها سوى إعادة إنتاج الماضي وتكراره، وإلهاء العراقيين، وذلك مرتبط بأجندات الدولة العميقة، عن مصاعب حياتهم اليومية، وحاضرهم المضحك المبكي المتراجع في كل المجالات!



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قفص مرمي في ضواحي بغداد
- إهداء كتابي (الطريق إلى الناصرية) إلى روح أبي
- إلى محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي. أوقفوا التعامل السيء مع ...
- السيد رئيس الهيأة العامة للآثار والتراث المحترم
- مصطفى والجسر والزلزال
- عن اللغة والفردوس والمنفى
- جدلية الصراع بين الخير والشر في فيلم شجرة الحياة
- جسر الزيتون
- فيلم طعم الكرز (Taste of Cherry - 1997) للمخرج عباس كيارستمي
- عراقيات (1) وادم حجاز كار يوسف عمر
- شارع جهنم (كتاب الرحلات الآسيوية)
- حقوق الحيوان في النرويج
- جفاف الفراتين!
- إليكِ عني أيتها الحرب
- جيمس ويب ثورة كوبرنيكية في علم الفلك
- جذور الشر في فيلم الشريط الأبيض لمايكل هانيكه
- رثاء عقيل علي
- هل الشعر فعلاً في أزمة دائمة؟!
- علم أوكرانيا
- جمالية الوصف السردي في كتاب ( الطريق إلى الناصرية) لطارق حرب ...


المزيد.....




- فرصة ذهبية نادرة: جزيرة اسكتلندية خاصة وقلعة منسية للبيع
- رئيس CIA الأسبق لـCNN: الحرب بين إسرائيل وإيران -لم تنته بال ...
- إحياء طقوس الإنكا القديمة في مهرجان إنتي رايمي في بيرو وسط ح ...
- تظاهرات في تل أبيب.. دعوات لإبرام صفقة تعيد الرهائن وتُنهي ا ...
- كيف استقبل الفلسطينيون في غزة خبر وقف إطلاق النار بين إسرائي ...
- أكبر مستشفيات إسرائيل تعمل تحت الأرض بعد وقف إطلاق النار
- خامنئي يظهر في كلمة مسجلة لأول مرة منذ وقف إطلاق النار، ووزي ...
- غارة إسرائيلية على جنوب لبنان ومقتل العشرات في غزة وسط تعثر ...
- ما أبعاد الخلاف بين ترامب وإسرائيل بعد وقف إطلاق النار مع إي ...
- أمسية حوارية حول الثورات والديون الفلاحية من الماضي إلى الح ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - لماذا لا يتعلم مذيعو الفضائية العراقية من مذيعي قناة الجزيرة القطرية؟!