عبدالله عطوي الطوالبة
كاتب وباحث
الحوار المتمدن-العدد: 8000 - 2024 / 6 / 6 - 12:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
التقدم وامتلاك القوة لا يهبطان من السماء، ولا يتحققان بالمعجزات، ولا يُنالان بالتضرع إلى السماء والأدعية حتى لو تواصلت مليون سنة.
قرأنا ونقرأ مسار المتقدمين والأمم القوية المُهابة، فماذا وجدنا في الإجابة على سؤال: كيف تقدموا؟
حرروا رؤوسهم من مخلفات القرون الوسطى، ونظفوها من الخرافات والأساطير والنظرة السحرية للعالم، وأحلوا مكانها العقل والعلم.
أخذوا بالعالمانية، ولفظوا الثيوقراطية. تخلوا عن "الحقوق الإلهية" لصالح العقد الإجتماعي. مزقوا الإمتيازات الارستقراطية، وطبقوا الحقوق الطبيعية. ألقوا في مزابل التاريخ تراتبية الحسب والنسب واللقب، ورفعوا راية المساواة الحقوقية بين البشر.
بددوا ظلام الاستبداد بأنوار الحرية، وانطلقوا في بناء دول المواطنة.
هكذا تقدموا، ولن يتقدم المتخلفون إلا بما تقدم به المتقدمون، إلا إذا كان بعض المتخلفين يتوهمون انهم طينة خاصة من البشر !
#عبدالله_عطوي_الطوالبة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟