أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - هتاف














المزيد.....

هتاف


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 7994 - 2024 / 5 / 31 - 00:01
المحور: الادب والفن
    


هَتفتُ هُتـافَ ملهوفٍ فرُدّي
لقد جاوزتُ بالأشواقِ حدّي
وكم أرسلتُ من قلبـي حَمامٌ
إليــــكِ لعلّــــــــهُ يأتي برَدِّ
أتى لكنّه ينعــــــــــى وداداً
أصابتهُ الســـــهامُ بغيرِعدَّ
فعذراً يا حَمامةُ حينَ يغدو
هديلُكِ محنتي ودوامَ سُهدي
كفاكِ قساوةً إذ كيـفَ أغفو
وما رنّمتِ إلاّ بعضَ وجدي
أعرتيني هديلــُكِ حينَ شجوٍ
بذلتُ لـكِ بهِ دمـعي وخدّي
فراق الألف أرّقني وأمسى
لهُ نصلٌ بصدري دون غمدِ
يصــــــولُ عليَّ من آنٍ لآنٍ
ويرديني وليسَ يهونُ عندي
إذا أوليتني هجـــــــراً لدوداً
رددتُ عليكِ بالعشـــقِ الألدِّ
غِياثكِ لمْ يزلْ في الغيمِ غيباً
يُراوحُ بيـنَ تعليــــلٍ وصَــدِّ
وقلبُكِ لم يزلْ يلهــو كطــفلٍ
يشاغبُني ويلعــــــبُ بي بجدِّ
وكم أرسلتُ أشرعتي فعادتْ
مُهلهلةً عليـــــها ألـــــفُ قَدِّ
جَنوحٌ زورقي والبحرُ جزرٌ
وما من موجةٍ وعَـــدَتْ بمَدِّ
وقد مَدّتْ إليـكِ الروحُ نبضاً
وضعتُ عليه قلبــي للتحدّي
فأمّا أن يؤولَ إلــــى وصالٍ
عذيبٍ أو يحورَ إلى التردّي
ولم يخطرْ علـى بالي فراقٌ
وما مرَّ الجفــا يومـاً بخلدي
فكم قد طاولَوا عشـقي وخابوا
ولم يكُ فيهمو في العشق نِدّي
خذي قلبي إليكِ فليسَ يرضى
سوى قلبٍ يميلُ إلــيَ وحدي
فتحتُ إليكِ فيهِ ألــــــفَ بابٍ
دعي منها المواربَ لا تسُدّي
فثمةَ في النوايــــا بعضُ ظنٍّ
يُصَعّرُ للحقيقةِ ألــــــــفَ خَدّ
أمدُّ يدَ الغريـــقِ وكنتُ أرجو
نجاتي في يديــكِ و لمْ تمُدّي
صنعتُ قواربي والبحرُ رهوٌ
ولمّا هاجَ أعجــزَها التصدي



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عتاب
- رأيتكِ في المنام
- الهجر
- يا مولع النار
- كن كما أنت
- يا راهبا
- لوضامك الشوق
- صيّادة
- يا طيفَها
- الليالي
- أريج
- اليراع
- يا طائرَ الروح
- أمنَ الجمال
- قُرّة العين
- هواك
- رجاء
- تسلل عاذلاً
- رسم
- لاتلومي


المزيد.....




- تم تصويره في صحراء نيوم.. الفيلم السعودي -القيد- يقدم الدرام ...
- بين شاشات العرض والحرف اليدوية.. دور سينما تعيد تعريف تجربة ...
- كيف ننجح في عصر الذكاء الاصطناعي.. سألناه فهكذا أجاب
- كامل كيلاني وحديقة أبي العلاء
- كامل كيلاني وحديقة أبي العلاء
- جمعية البستان سلوان تختتم دورة باللغة الانجليزية لشباب القدس ...
- -كول أوف ديوتي- تتحوّل إلى فيلم حركة من إنتاج -باراماونت-
- ثقافة -419- في نيجيريا.. فن يعكس أزمة اقتصادية واجتماعية
- بريق الدنيا ووعد الآخرة.. قراءة في مفهومي النجاح والفلاح
- يجسد مأساة سكان غزة... -صوت هند رجب- ينافس على -الأسد الذهبي ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - هتاف