أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - عتاب














المزيد.....

عتاب


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 7900 - 2024 / 2 / 27 - 00:22
المحور: الادب والفن
    


ألا تُخبراني عنهمـــا كيــــف أقفرا
من الودِّ حتـى أصــــبحَ الودُّ مُنكرا
تُرى أيّ شيءٍ ينكران وقـد بدتْ
تفيضُ لهم مني المــــــودةُ أبحُــرا
ومني أتت بيــــــضُ النوايا كأنها
ربابٌ على وادٍ جديـــــبٍ ليمطرا
ولستُ أكيلُ النــــــاسَ إلاّ بكيلِهمْ
فشتان ما بين المَجَـــــرّةِ والثرى
أجنب نفسي كيـــــــلَ كلِّ عداوةٍ
وماكنت إلاّ للمَــــــــــوَدةِّ مُؤْثرا
نعم كنتُ قد بالغتُ في الظنّ أنهم
بعينِ الرضا لي ينظران كما أرى
أراني على شُــحّ المودةِ منصفاً
أُبادلُ بالصــــــاعِ المحبينَ بيدرا
وما خامرَ القلب الذي قـد هفا لهم
من الشك أن تغوى وتنفصمُ العُرى
وليسَ عجيباً أن ترى الصخرَ هاوياً
إلى سافلٍ من بعدِ ما كانَ في الذرى
ومن يعلم الأســـــبابَ من بعدِ جهلهِ
سيَعذرُ مضـــــــطرّاً ويعـذلُ منفرا
حنيناً إلى الأيّــــــــــامِ وهي قليلةٌ
أحنُّ وقد أمســـــــى فؤادي مُبعثرا
لقد كنت فيها لا أهــــــــابُ غوايةً
وكنتُ أظنُّ الأمـــــــــرَشيئاً مُقدرا
تجلدتُ حتى قـــد أمِنتُ ولم أخفْ
إذا مرّ ما أقصـــــيتُ يوماً ليُذكرا
ففيمَ يلامُ القــــلبُ وهــــــــو متيَّمٌ
وإنّ الذي أخشى لعمـرَكَ قد جرى
جرى دونَ أن أدري بهِ مثل نجمةٍ
تغيبُ رويداً كلما الصــــبحُ أسفرا
كأن لم تكن يومــــا بذي حجةٍ ولا
بأذنِكَ من ســــمعٍ ولاناظرٍ يَرى
أسامكَ سلطان الهوى سَوطَ عشقهِ
فأيقظ نبضٌ فيــكَ ماتَ وما درى
أدغدغتِ الأحلامُ روحكَ فانبرتْ
تشاغبُ أرواحَ المـــدائنِ والقُرى
وراح يجافيكَ المنـــــام ولم تزل
تؤملُ أن تلقى الأحبةَ فــي الكرى
وتستعذب الآهــــاتِ حتى كأنها
جرت حين تستدعي المدامعَ أنهرا
لقد طار بي طيرُالحوادثِ مسرعا
إلى قمة الأوجـــاعِ يوماً وأشهرا
فلم أكُ إلا صـــــــابراً لا يُريبُهُ
تَجنٍّ ولا خــلٌّ إذا ضلَّ وافترى



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأيتكِ في المنام
- الهجر
- يا مولع النار
- كن كما أنت
- يا راهبا
- لوضامك الشوق
- صيّادة
- يا طيفَها
- الليالي
- أريج
- اليراع
- يا طائرَ الروح
- أمنَ الجمال
- قُرّة العين
- هواك
- رجاء
- تسلل عاذلاً
- رسم
- لاتلومي
- وهائمٍ ذي جوىً


المزيد.....




- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...
- افتتاح معرض -قصائد عبر الحدود- في كتارا لتعزيز التفاهم الثقا ...
- مشاركة 1255 دار نشر من 49 دولة في الصالون الدولي للكتاب بالج ...
- بقي 3 أشهر على الإعلان عن القائمة النهائية.. من هم المرشحون ...
- فيديو.. مريضة تعزف الموسيقى أثناء خضوعها لجراحة في الدماغ


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - عتاب