أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح حزمي الزهيري - مقامة المستملحات : ( تواصل صوفي ).














المزيد.....

مقامة المستملحات : ( تواصل صوفي ).


صباح حزمي الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 7965 - 2024 / 5 / 2 - 10:42
المحور: الادب والفن
    


مقامة المستملحات : ( تواصل صوفي ).

أعجبني ردك على التعليق , وفي رغبة للتواصل بين دروب الكلمات والمعاني , بغية تحقيق علاقة تقابل مجازي , نحس فيه بلذة قابلية السرد لكلينا , وصوره العميقة بعمق إحساس الرؤيا المكثفة بالتجارب والتمرس في دروب الحياة , أو هُـو نوع من التماهي السلوكي , أليس كلنا يتماهى بحلم لمستقبل متميز عن الحاضر رغم بلوغنا مافوق السبعين؟
يقولون لاتتركي عطركِ يتسكع في فضاء مساراتك , فما زالَ قلبي طفلاً يعبث بأ اجملِ الاشياء, وأن المرأة كالقمر لا يصدر الضوء من ذاتها وإنما تعكس الضوء الآتي من شمس رجل يحبها.

في كتاب اسمه علاقات خطرة فيه اقتباس يقول : (( الشخص الذي تحبه لا يحمل لك أي مشاعر حقيقية, كل ماتراه في عينيه ماهو إلا إنعكاس لمشاعرك أنت)), وقرأت لكاتب فيسبوكي يقول ((عندما يبلغ الحمد منتهاه .... يصبح للضوء أكثر من سبعة ألوان بكثير)),في حين كتبت سيدة :
((وحين امتزج الرّضاب بالرّضاب
نسيت ما كنت أحمله من عتاب)).

ماذا أفعل وأنت تَغوين الأقمار بسحر نقائك,أنت الملاذ من وجع النهار , حاولت مرارًا أن أمحي ذكراك, لكني ما زلتُ لصيق بك, ولأنكِ في ممرات الروح , سَكينَة كالصلاة, أتوضأ بنوركِ ولأنكِ كنتِ الندى, الذي يتسربني وقت مداهمة الخطوب لروحي.

((هي لا تحبُّكَ أَنتَ...
يعجبُها مجازُكَ...
أَنتَ شاعرُها...
هذا كُلُّ ما في الأَمرِ...))
هذه مطلع قصيدة لمحمود درويش يفيض بألم الشاعر المحب الذي لم يستوعب أنَّ من أحبَّ شخصها اكتفت بالإعجاب بشاعريته فحسب, وهي أزمة يعيشها الكثير من المبدعين عندما تخطف قلبه إحداهن, تماماً كما تشعر الفاتنة عندما «يعجب» أحدهم بجمالها فتظنه أحبها, بينما هو مأخوذ بحسن وجهها أو تقاطيع جسدها, إنها أزمة الخلط بين المشاعر الإيجابية في ذهنية الإنسان خالي القلب متعبِ الروح والذي لا يستطيع استيعاب أن هذا كلُّ ما في الأمر.

عسى أن تخفف هذه الكلمات من وجعك الذي يفاقم أوجاعي.



#صباح_حزمي_الزهيري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقامة السالكين .
- مقامة الطأطأة .
- مقامة السدى .
- مقامة الصواع .
- مقامة 2024.
- مقامة العتيبة
- مقامة العقاب .
- مقامة الحب المستحيل .
- مقامة الحروب .
- مقامة الحرام .
- مقامة الصباحات .
- مقامة الحضارة .
- مقامة الأبتسامة و السعادة .
- مقامة الأبتسامة .
- مقامة أزدواجية المعايير .
- مقامة ألأرق .
- مقامة النظارات .
- المقامة الشرقية .
- مقامة الذكرى السنوية للحب .
- مقامة ألأرواح والملامح .


المزيد.....




- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح حزمي الزهيري - مقامة المستملحات : ( تواصل صوفي ).