إشكالية العودة إلى الذات علي شريعتي

حبطيش وعلي
كاتب وشاعر و باحث في مجال الفلسفة العامة و تعليمياتها
(Habtiche Ouali)

الحوار المتمدن-العدد: 7924 - 2024 / 3 / 22 - 00:25
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

**مقدمة:**

تعتبر إشكالية العودة إلى الذات واحدة من القضايا الفلسفية المهمة التي اهتم بها الفيلسوف الإيراني علي شريعتي. يتناول شريعتي في أعماله هذه الإشكالية من منظور فلسفي وديني، حيث يسعى إلى فهم الذات والعودة إليها كمفتاح للتحرر الروحي والفكري. في هذا المقال، سنقوم بتحليل مفهوم العودة إلى الذات عند علي شريعتي وأهميتها في الحياة الإنسانية.

**عرض:**

1. **فلسفة العودة إلى الذات:**
يعتبر علي شريعتي أن الإنسان يعاني من الضياع والفقدان بسبب الضغوطات الاجتماعية والثقافية والدينية التي يتعرض لها. ومن هنا، يرى أن العودة إلى الذات تعني استعادة الاتصال مع الذات الحقيقية والتعبير عنها بحرية وصدق.

2. **أسباب الضياع والفقدان:**
يعزو شريعتي أسباب الضياع والفقدان إلى التشوهات التي تطرأ على الذات نتيجة للتأثيرات الخارجية والضغوط الاجتماعية والثقافية. ومن هنا، يشدد على أهمية التحرر من هذه التشوهات والعودة إلى الذات الأصلية.

3. **طرق العودة إلى الذات:**
يطرح شريعتي عدة طرق للعودة إلى الذات، منها الاستكشاف الفلسفي والروحي والتأمل في الذات، وكذلك الاهتمام بالتطوير الشخصي والنمو الروحي.

4. **أهمية العودة إلى الذات:**
ترى شريعتي أن العودة إلى الذات تعتبر مفتاحًا لتحقيق السلام الداخلي والتوازن الروحي، وهي أساس لتحقيق السعادة والتحرر الفكري والروحي.

**خاتمة:**

في الختام، يمكن القول إن إشكالية العودة إلى الذات تمثل محورًا هامًا في فلسفة علي شريعتي، حيث يرى أن التواصل مع الذات والتعبير عنها بحرية هو مفتاح لتحقيق السلام الداخلي والتحرر الروحي. ومن هنا، يدعو إلى الاهتمام بالعمل على تطوير الذات والتحرر من التشوهات التي تعترض طريقنا نحو السعادة والتحرر.

#حبطيش_وعلي (هاشتاغ)       Habtiche_Ouali#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل