أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاكلين سلام - أفكار ملونة ...جيمس جويس والكتابة الغامضة، السريالية والرواية الموسوعية














المزيد.....

أفكار ملونة ...جيمس جويس والكتابة الغامضة، السريالية والرواية الموسوعية


جاكلين سلام
كاتبة صحفية، شاعرة، مترجمة سورية-كندية

(Jacqueline Salam)


الحوار المتمدن-العدد: 7920 - 2024 / 3 / 18 - 22:48
المحور: الادب والفن
    


يوميات الكتابة ومقتطفات...
عودة إلى الكاتب الايرلندي جيمس جويس، صاحب رواية عوليس "يوليسيس" الرواية الطويلة التي عجز الكثيرون عن اتمامها وأنا ضمناً. لفت نظري هذه المقولات للكاتب جويس وقمتُ بترجمتها عن الانكليزية:
قال جويس "لقد وضعتُ الكثير من الألغاز والغموض بما يشغل الأساتذة عدة قرون في الجدال حول ما قصدته، وهذه هي الطريقة الوحيدة ليضمن الفرد خلوده..."
وقال: “الرجال يخضعون لسطور من الفكر، والنساء لمنحنيات من العواطف"
واليوم أرى الكتاب في الصحف يتكلمون عن ( الرواية الموسوعية) كجنس أدبي مطروح، دون التطرق إلى جيمس جويس، مثلاً. واستغرب، من الذي سيقرأ 2000 صفحة من رواية مترجمة إلى العربية، في هذا العصر، عصر الكتابة والقول عبر تيك توك-تويتر-والمنصات التي تستخدم السرعة في إيصال المعلومة!
ربما ما جناه جيمس جويس على بعض كتابات الروائيين الشعراء ممن يعبئون نصوصهم بالمفرقعات، بالغرابة والفائض عن حاجة الشعر والسرد كي يوهموا أنفسهم والقارىء بأن هذا الشيء عظيم لأنه عصي على الفهم والنساء الشاعرات يفعلن ذلك والرجال أيضا.
وربما يعتقدون ان "الوحي" يقول ذلك ووربما هذه بعض تركات الفسلفة السريالية والدادائية التي كانت تعول على حرية اللاوعي أثناء الكتابة. وتلك تحتاج الى إخصائي علم النفس من شاكلة (فرويد ويونغ) وما إليه.
**
عن المرأة والمجتمع ثانية:
المرأة ليس نصفا. ليس نصف أي شيء، ولا نصف المجتمع أيضا. انها كيان ووجود كامل مكتمل بذاته ووعيه. ولكن للأسف القانون والمجتمع يكسرها الى نصف وربع وأحيانا لا شي.
الغريب في امر المجتمع الشرقي، بعض الرجال وبعض النساء ضمنا ما أن ترد كلمة ( نسوية) حتى يزعقون وينتفضون وكأن مصيبة قد حلت. والنسوية كحركة ثورية انسانية، كانت أساسا من أجل الحصول على الحقوق والكرامة ندا لند، للمرأة كما للرجل وذلك في المرحلة النسوية الأولى والثانية والثالثة وحتى الآن.
في أي موجة من النسوية نحن في الغرب وفي الشرق؟
الموجات او الانجازات بين شرق العالم وغربه، هائلة وكبيرة. ذلك بحث طويل آخر، إذ تشعبت المضارب وتغيرت المطالبة مع فارق في خط الاصلاح والمنجزات الكبيرة والصغيرة التي تقدمت في مضمار حقوق المرأة. الهوة شاسعة والمقارنة جائرة. وهناك جنوح أيضا في منحى هذا التقدم غرباً، والمراوحة في المكان-شرقاً.
***
عودة إلى الشعر
ورد اسم الشاعر البروفيسور مورتيز، الكندي -الايطالي في قائمة أعضاء لجنة تحكيم جائزة الشعر الكندية العالمية ( غريفن) والتي ستعلن نتائجها 20 مارس 2024. وهناك امرأة في اللجنة هي ( آن وولدمان) وكاتب آخر. المرأة تستطيع أن تكون المرأة حكماً أدبياً بصوت كامل في مسابقات الجوائز الشعرية.
هامش: التقيت بالشاعر الكندي "مويتز "في أمسية أدبية، و قرأت قصيدة شعرية مترجمة الى العربية من مجموعاته الشعرية المختارة، وقرأت نصا لي على هامش الاحتفاء به عام 2019. في مقهى في داون تاون تورنتو.
الجوائز لا ترضي الجميع، والحياد عند المحكمين محل نقد دائم في الجانب العربي.وسبق أن كتبت أكثر من مرة عن ملابسات الحكم والتحكيم حتى في الجوائز الكندية الأدبية بين عام 2010 وقبل وبعد.
***
النفي والاستقطاب في الساحة الثقافية:
من الواضح عربيا، أن أي كتابة أو صوت إن لم يخدم هذا المنبر أو ذاك وبشكل مطلق، وعلى طول الخط، سوف يتم إقصائه. وهذا ما كانت تفعله الديكتاتوريات العربية المرعبة والتي أنهكت كل معارض خارج عن السرب. والمعارضة التي وقفت (او ادعت الوقوف) ضد الديكتاتورية، يقف بعض زعمائها اليوم موقف نفسه، ويصير للأسف المثقف سلطة جائرة.
كتبت مارغريت أتوود:
"كل شيئ سيتعارض مع كتاباتك. لن تكون هناك كتابة إذا انتفى هذا الصراع" مارغريت أتوود.
ودائما سيكون هناك من يوافق ويعترض، وكل هذا حسن، ما دمنا نستخدم اللغة والأدب في طرح الاختلاف.
- منتصف شهر مارس يحتفل الايرلنديون بالثقافة والتراث الايرلندي، وهذا ما حداني للعودة إلى كاتب ايرلندا الذي شغل العالم، جيمس جويس. وهو توقيت عودة الربيع إلى الأرض التي تستيقظ لتزهر وتثمر وتطعمنا من خيراته، دون استثناء.

مارس 2024



#جاكلين_سلام (هاشتاغ)       Jacqueline_Salam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نساء تابعات للأزواج... بعثيات وشيوعيات وانتهازيات ومناضلات ش ...
- سجون بلادك وبلادهم
- قصص وأدب وفصول الخراب
- أرخميدس ونقطة التغيير في بنة المجتمعات...أفكار وتصورات
- يوميات القراءة. عن كتاب الشاعر والصحفي في سجون الشرق والعالم
- المثقف المستتر والنبلاء الذي خلف القناع خوفا من الرقيب
- القصيدة يوم الأحد،. من ديوان: جسد واحد وألف حافة. النقد والن ...
- بورخيس ناقداً ودارساً جذور الأدب الانكليزي قصة وشعرا. كتاب ا ...
- أفكار في نقد الشعارات والخطاب التثويري وعودة إلى ناظم حكمت و ...
- أوقفوا الحرب القادمة، منذ الآن...الكتاب ملجأ في الملاجئ أثنا ...
- هل الحروب اعتلال في الأخلاق أم المعتقدات أم أنها طفرة الجينا ...
- القراءة في زمن الحرب..لماذا نكتب والحرب دائرة!
- أفكار على سياج الدين والطوائف...عنف الرأسمال العالمي في الحر ...
- حين يموت الإنسان بطرق غير شعرية ولا إنسانية...فلماذا الشعر؟!
- الكتاب والشعر والرواية العربية والعالمية في فعاليات مهرجان ت ...
- أنشطة وحلقات حوار في تورنتو بدعوة من مهرجان تورنتو الدولي لل ...
- يوميات مهاجرة بين العزلة والحضور... ومن في رأسهم ريشة
- افتتاح صالون بيت الخيال في تورنتو برعاية الكاتب كمال الرياحي ...
- كتاب جديد لجاكلين سلام في الصحافة والبحث والنقد. العنوان: حو ...
- رحيل الكاتب الصحفي العراقي ابراهيم الحريري ومعه أحلام اليسار ...


المزيد.....




- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاكلين سلام - أفكار ملونة ...جيمس جويس والكتابة الغامضة، السريالية والرواية الموسوعية