أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جاكلين سلام - رحيل الكاتب الصحفي العراقي ابراهيم الحريري ومعه أحلام اليسار ومآزقهم














المزيد.....

رحيل الكاتب الصحفي العراقي ابراهيم الحريري ومعه أحلام اليسار ومآزقهم


جاكلين سلام
كاتبة صحفية، شاعرة، مترجمة سورية-كندية

(Jacqueline Salam)


الحوار المتمدن-العدد: 7563 - 2023 / 3 / 27 - 08:39
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


رحيل الكاتب الصحفي العراقي الشيوعي حتى النفس الاخير، ابراهيم الحريري.
تعرفت على السيد ابراهيم الحريري وأسرته منذ بدايات هجرتي إلى كندا وكان لنا معا فعاليات وتنظيم معارض وندوات ولقاءات ثقافية في تورنتو والجوار.
كان لليسار حضور ونشاط في كل الميادين الثقافية، ثم تبعثر الجميع.
وانا شخصيا، ابتعدت عن الجميع كي أتفرغ لكتاباتي.
.
فشل المشروع الماركسي بشكل عام وعالمي وللأسف، وبقي بعض الأفراد هنا وهناك يحاولون رغم فشل النظرية والتطبيق.
ومنهم من انسحب ومنهم من بقي حاملاً الفكرة والعقيدة رغم كل الإحفاقات
بقي "أبو فادي" حاملا لفكره وعقيدته ومدافعاً عنه. خاض سجالات كثيرة.
خاض معارك وخلافات وبقي محافظا على سخريته الحادة وعشقه للموسيقى الكلاسيكية وتحديدا "باخ"

ابراهيم الحريري لم يكمل الابتدائية على ما أعتقد، لكنه علّم نفسه اللغة بشكل ممتاز، واشتغل محررا في صحف عربية لبنانية حيث عاش سنوات في لبنان ومصر قبل هجرته إلى كندا.
وكان صديقا مقربا لعدد من الكتاب المصريين وقافلة من كتاب العراق في الداخل والخارج.
كانت مكتبته العظيمة حكاية مؤلمة، وفيها اهداءات بخط اليد لكبار كتاب من العالم العربي.

حين كتبت أول مخطوط لي "خريف يذرف اوراق التوت" عام 2001 كان الصديق ابراهيم الحريري أول من قرأه قبل النشر.

حين كتبت مجموعة كريستال كان مشجعا جداً، واعجبته كثيرا قصيدة بعنوان" على وشك أن احبك" قال: هنا يا جاكلين حققت خطوة نوعية ومميزة شعريا
كان قارئا نهما.
سجن في العراق ومن أصدقائه الشاعر مظفر النواب.
...
رحل وحيداً، في غربته الشديدة، بتاريخ 25 -3-2023- في مدينة هاملتون الكندية عن عمر ٨٦ سنة.
.
آخر لقاء لنا كان، قبل تفشي وباء الكورونا بسنة. كان عشاء في بيتي وبحضور عدد من الأصدقاء والصديقات الكنديات والعرب.
...
له روايات وقصص وكتب كثيرة منشورة ورقيا.
ومنها التالي-نقلا عن صفحة الفنان فراس البصري-:
“الجثة” رواية قصيرة ,“الخروج” مسرحية,”النبگه”قصص,”العضو”رواية قصيرة ,”الانقلاب” فصول من نص لم يكتمل ,”الاغتيال”رواية قصيرة ,”القيامة”نص تجريبي ,”الشجرة” قصة للأطفال, “يارا” رواية قصيرة ,”حكايات حمدان”قصص, “الصبي الشيوعي”سيرة ذاتية ,”ارتكابات”على حافة الشعر, “سيدتي الجميلة” قصص, إضافة الى كتابات “جدل الداخل والخارج”, ابو سعيد (عبد الجبار وهبة),فتى السبعين, حوارات.

وبغيابه أقدم التعازي لرفاقه ولكل أصدقائه ومحبيه. لقد فقدت الثقافة المهجرية الكندية وجهاً سجاليا مهماً.



#جاكلين_سلام (هاشتاغ)       Jacqueline_Salam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صالون جاكلين سلام للحوار الثقافي وقهوة مع الكاتبة الكندية ال ...
- جديد الكاتب الأردني حسين جلعاد وقصص -عيون الغرقى-
- ديوان جاكلين سلام -تُطعم الغيمات برتقالا- 25 قصيدة محملّة بأ ...
- هل الناشر العربي المعاصر جزار أم حامل كتاب المعرفة إلى القرا ...
- استطلاع رأي على أبواب العام الجديد حول الكتابة والقراءة وحضو ...
- من قصائد الأمريكيين والكنديين الأوائل-الهنود الحمر--الابورجي ...
- ماذا فعلت السلطات الثقافية في الصحافة العربية والإعلام
- قصيدة عن الحب وكيف يحلله ماركس وفرويد...
- كيف تفوز شاعرة عربية بجائزة معاصرة. كيف يفوز كاتب بمواقع الس ...
- مختارات من قصائد الكنديين الأوائل-الهنوج الحمر- ترجمة جاكلين ...
- سوريون في تورنتو والسعي من خلال جمعية -الساحة- لتعزيز الاندم ...
- قصيدة مترجمة عن الانكليزية. يا قبر أين النصر
- جذور القصة الانلكليزية وتأثرها باليلالي العربي كما يراها الن ...
- الأنوثة والفحولة في قصائد الشاعر البحريني قاسم حداد. أفكار و ...
- حكم السجن المؤبدعلى المجرم في تورنتو وعلى كاتبة امريكية
- القصة وكتابة الشخصية التي تتفوق عليك ولا تشبهك. هوامش وأفكار
- -هل أكتب حقا أم أحترق!- إضواء نقدية على التجربة الأدونيسية. ...
- حين يصبح المثقف خادما للديكتاتورية وحين يصبح ديكتاتورا آخر
- حوار جاكلين سلام مع المخرج العراقي صائب غازي حول الإعلام ورس ...
- حين سرقوا تمثال شاعر أوكرانيا تاراس شيفشنكو من منتزه كندي وق ...


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جاكلين سلام - رحيل الكاتب الصحفي العراقي ابراهيم الحريري ومعه أحلام اليسار ومآزقهم