أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاكلين سلام - هل الناشر العربي المعاصر جزار أم حامل كتاب المعرفة إلى القراء في العالم!














المزيد.....

هل الناشر العربي المعاصر جزار أم حامل كتاب المعرفة إلى القراء في العالم!


جاكلين سلام
كاتبة صحفية، شاعرة، مترجمة سورية-كندية

(Jacqueline Salam)


الحوار المتمدن-العدد: 7484 - 2023 / 1 / 6 - 04:35
المحور: الادب والفن
    


تحقيق صحفي عن العلاقة مع الناشر العربي مقارنة بسوق الكتب في الغرب
نسمع في المحادثات الخاصة الكثير عن سوء العلاقة بين الناشر العربي والكاتب وخاصة في المرحلة التالية لنشر الكتاب. هناك اتهامات خافتة، وهناك أحيانا صدامات علنية في الصحافة العربية، وهناك زهد من ناحية الكتّاب أحياناً، ولامبالاة من قبل الناشرين الذين يكون همهم الحصول على الدفعة الأولى من النقود لقاء المطبوع. أو ينشرون مجانا للكاتب، ويحصلون على منح من قبل الحكومات.
إذا كنت قد نشرت كتاباً واحداً لاشك أنت تعرف شيئا عن هذا ولك حكايتك الناجحة أو السيئة مع الناشر.
أردت مؤخراً أن أستطلع بعض الآراء فيما يخص هذه العلاقة الشائكة. ونحن نعلم أننا لا نستطيع ككتاب أن نقوم بدور ( صانع الكتاب) والتاجر والموزع والعامل على ترويج الكتاب كي لا يموت في المكتبات بعد الطبع بين الغبار وبمنتهى الإهمال.
بالطبع، هناك ناشرون يقومون بواجبهم الإعلامي والثقافي بوي وتحد ومسؤولية وهناك، ناشرون لا يختلفون عن تاجر البطاطا والأقمشة.
هنا بعض الأسئلة والأجوبة من قبل أصدقاء لهم حضور في الشبكة الالكترونية وسوشيال ميديا.

ماذا يقول لك الناشر العربي حين تسأل عن مبيعات كتابك؟
لماذا برأيك تصل مبيعات كتاب للإعلامية الأمريكية السوداء اوبرا وينفري إلى مليون نسخة؟
ولماذا تصل مبيعات كتاب شاعرة كندية هندية الأصل( اسيوية) روبي كور إلى ٤ مليون نسخة؟
روبي كور، شاعرة وممثلة شابة وليست بحجم أوبرا وينفري كمؤسسة إعلامية وتاريخ طويل في الإعلام المرئي واجراء الحوارات مع أهم رجال السياسة والثقافة، والمبدعين من كل حقول الفنون والاتجاهات.
ويذكر أيضا أن روبي كور لها حضور إعلامي جيد في كندا وعلى ( تويتر)، وشاركت في إلقاء شعرها بطريقة مميزة، تعطي للكلمة روحا ( بروفورمانس) تمثيلياً للنصوص التي تعكس بقوة مقامات المرأة وإشكالات الأنثى في علاقتها مع الآخر ومع النفس. وهذه ظاهرة جديدة تستحق الدرس في ظل التكنولوجيا الجديدة وما تتيحه للفنانة وللكاتبة من منصات للتواصل المباشر مع المتلقي.
أراء وتجارب من العالم
أيمن مارديني، روائي سوري مقيم في كندا:
المبيعات لاتعني القراءة، وفي حال القراءة ليست ضرورة إعمال العقل فيما يقرأ، وفي حال إعمال الفكر التغيير بطيء، ولكن، نسبة القراء أعلى من بلاد الشرق الأوسط، حيث يعتبر شراء الكتاب ترف معيشي، ولكن غلبة الكتب المقرصنة أصبح شائعا أيضا، وفي الحقيقة أني تفاجأت بعدد لابأس به من الشباب حصرا بمواظبته على القراءة، سواء كانت كتبا تجارية أو غيره، اذ أنني أعتبر القراءة تبدأ حاجة، وتصبح عادة، وهو المطلوب. رغما أن الحديث يطول، ولكن هذا جزء يسير منه.
2
لورا مقدسي، كاتبة ورائية لبنانية، قالت:
المبيعات ليست دليلا على الجودة بل على حسن التسويق والدعاية. باولو كويلو مثال على ذلك،
ثم ان الغرب يقرأ ومثقفوه كثر. كما ان الاستقرار الاقتصادي والسياسي عامل حاسم في نمو الثقافة.
الفارق بين دور النشر العربية والغربية شاسع...من حيث التسويق لكاتب وحفظ حقوقه المادية، ولي تجربة مع الاثنتين.

3
دكتورة فاطمة الحصي، كاتبة وناقدة مصرية:
مع الأسف النشر العربي ليس بعافية ويسير بنظرية" اخطف واجري" يعني بعد النشر لن يكون من السهل العثور عليه والأكثر اسفا أنه لا يقوم بالدعاية اللازمه للكتاب وينتظر من الكاتب القيام بهذا الدور ، وهذا ما يجعلنا نرى الكتاب في الفتره الاخيره يقومون بعمل توقيعات متعدده وفي أماكن مختلفه عل الناشر يرضى عنهم ولنا الله .فالكُتاب العرب يشحتون القراء والاهتمام والأموال المستحقه
أما المبيعات في أوربا فدليل على جودة التوزيع بالاضافه الى اهتمام العالم الغربي بالكتاب والمفكرين على الأقل من ناحية حقوقه الماليه والفكريه..كما أن شهرة الكاتب تلعب دور في تشجيع القارئ على الشراء دون تردد. وبناء على هذا مطلوب من الكاتب العربي أن يقوم كما الممثل بأعمال ضعيفه لتنتشر بين الشباب ومن ثم يقوم بالبدء في مشروعه الخاص. والحديث يطول حول هذا الموضوع.
*
تعقيب، جاكلين سلام: لولا دور النشر في الأساس لما كان لدينا كتب ومكتبات عامة وخاصة، نشر ذاتي ونشر عبر وسيط. وعلى سبيل المثال، لجأت فرجيينا وولف إلى إنشاء مطبعة خاصة أو دار نشر "بلومزبري" كي تطبع رواياتها وبمساعدة زوجها ودعمه. وكذلك فعلت الأديبة السورية غادة السمان إذ أسست "منشورات غادة السمان" ولكن لا يستطيع كل فرد أن يقوم بذلك دون مؤسسة وجهود جماعية.
سأحلم بأن يكون هناك ناشر في الحقل الورقي او الالكتروني يلتزم بالعقود وبشرف الكلمة والميثاق المتفق عليه بالتراضي بين الكاتب والناشر وضمن تواريخ محددة حقوق ملكية كل طرف.

وهناك المزيد من الآراء التي ستنشر لاحقاً حول الموضوع.

#جاكلين_سلام



#جاكلين_سلام (هاشتاغ)       Jacqueline_Salam#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استطلاع رأي على أبواب العام الجديد حول الكتابة والقراءة وحضو ...
- من قصائد الأمريكيين والكنديين الأوائل-الهنود الحمر--الابورجي ...
- ماذا فعلت السلطات الثقافية في الصحافة العربية والإعلام
- قصيدة عن الحب وكيف يحلله ماركس وفرويد...
- كيف تفوز شاعرة عربية بجائزة معاصرة. كيف يفوز كاتب بمواقع الس ...
- مختارات من قصائد الكنديين الأوائل-الهنوج الحمر- ترجمة جاكلين ...
- سوريون في تورنتو والسعي من خلال جمعية -الساحة- لتعزيز الاندم ...
- قصيدة مترجمة عن الانكليزية. يا قبر أين النصر
- جذور القصة الانلكليزية وتأثرها باليلالي العربي كما يراها الن ...
- الأنوثة والفحولة في قصائد الشاعر البحريني قاسم حداد. أفكار و ...
- حكم السجن المؤبدعلى المجرم في تورنتو وعلى كاتبة امريكية
- القصة وكتابة الشخصية التي تتفوق عليك ولا تشبهك. هوامش وأفكار
- -هل أكتب حقا أم أحترق!- إضواء نقدية على التجربة الأدونيسية. ...
- حين يصبح المثقف خادما للديكتاتورية وحين يصبح ديكتاتورا آخر
- حوار جاكلين سلام مع المخرج العراقي صائب غازي حول الإعلام ورس ...
- حين سرقوا تمثال شاعر أوكرانيا تاراس شيفشنكو من منتزه كندي وق ...
- كيف تحتفل كندا بمنجزات العرق الأسود على مدار شهر فبراير(شباط ...
- ممتلكاتي قصيدة
- المرأة وغواية الحكاية حول موقد الحرية
- أضواء على خطوات المترجم العربي في المهجر الكندي. حوار مع الم ...


المزيد.....




- دار النشر -إكسمو- تطلق سلسلة كتب -تاريخ الجيش الروسي-
- قبل نجاح -Sinners-.. مخرج وبطل الفيلم يتحدثان عن علاقتهما ال ...
- نعي الصحافي والأديب والناقد المناضل نزيه أبو نضال (جميل غطاس ...
- وفاة النحات الروسي البارز زوراب تسيريتيلي
- المترجم سامر كروم: لماذا ينبض الأدب الروسي بحب العرب؟
- العمود الثامن: زعيم الثقافة
- التورنجي يتحدث عن تجربته الأدبية والحركة الأنصارية في جبال ك ...
- الكشف عن الإعلان الترويجي لفيلم -المشروع X-.. ما قصته؟
- فلة الجزائرية: تزوجت كويتيا ثريا أهداني طائرة خاصة ومهري لحن ...
- الكشف عن الإعلان الترويجي لفيلم -المشروع X-.. ما قصته؟


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاكلين سلام - هل الناشر العربي المعاصر جزار أم حامل كتاب المعرفة إلى القراء في العالم!