أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاكلين سلام - صالون جاكلين سلام للحوار الثقافي وقهوة مع الكاتبة الكندية اللبنانية اسين شلهوب














المزيد.....

صالون جاكلين سلام للحوار الثقافي وقهوة مع الكاتبة الكندية اللبنانية اسين شلهوب


جاكلين سلام
كاتبة صحفية، شاعرة، مترجمة سورية-كندية

(Jacqueline Salam)


الحوار المتمدن-العدد: 7507 - 2023 / 1 / 30 - 04:50
المحور: الادب والفن
    


لأنني بعيدة عن مركز الحدث في الثقافة العربية، ولأنني على هامش جغرافي بالنسبة لمركزية المنطقة العربية حاولت أن اجتمع بالاصدقاء كي نتبادل القراءة والأفكار بين فينة وأخرى.
كان هناك برنامج قهوة مع الشاعرة. وفي تلك اللقاءات كان الاصدقاء القراء يقرأون من نصوصي وأقرأ لهم. المكان قد يكون مقهى، أو مول، أو حديقة عامة إذا كان الصيف مناسبا.
كنت بعد اللقاء أكتب نبذة عن الشخص الذي التقيته إذا كان منشغلا بالفنون والكتابة. وبعضهم كان يفضل أن يبقى خارج الأضواء والصورة.
كان مباردة فردية للترويج للشعر والنثر بين القراء والكتاب في كندا، وفي الجوار الكندي.
واستمر البرنامج قرابة عام 2015-2016
ثم كتبت بيانا ختاميا على صفحتي في فيسبوك.
وقامت إدارة موقع ( اسيا ) والكاتب المصري أشرف أبو اليزيد بتوثيقه بتاريخ 2 يونيو 2016.
أعود الى المبادرة بصيغة أخرى صالون جاكلين سلام للحوار الثقافي من كندا إلى العالم. أحاول من خلاله النشاط في الواقع وفي العالم الافتراضي لمواصلة الحوار والتعريف بالكتب والأمكنة والأفكار التي قد يتفق ويختلف حولها الأصدقاء.
*
كتاب اليوم واللقاء مع آسين شلهوب خارج النص وعلى هامش رواية كالييا
اسين شلهوب: كاتبة لبنانية كندية تطل على عالم النشر في روايتها الأولى التي تحمل عنوان"كالييا" لحن الرغبة والهزيمة. صدرت عن دار عشتار للثقافة والنشر والتوزيع عام 2022. الراوية قطع متوسط 294 صفحة. توجد في مكاتب عربية في الشرق الأوسط وتوزع في منصات مختلفة في الفضاء الالكتروني.
تعمل أسين شهلوب في مجال التعليم في المدارس الكندية حيث تقيم منذ سنوات بعيدة بعد هجرتها من لبنان الى كندا.
*
حين نضع الكتاب جانبا ونتحاور وجها لوجه، نقول بعض ما نضعه في أعماق كتبنا ولكن بصيغة أخرى. يتشتت الحوار وتتنوع الآراء ما بين الشارع والقصص المكتوبة، ما يجوز وما يجب وما يعد (تابو) لا يحبذ اختراقه في الثقافة العربية دون أن يكون لهذا ثمن.
قد تكون ثيمة حقوق المراة معاناتها محورا لأحاديثنا المتشعبة.
اليوم تطرقت آسين لفكرة تم طرحها في فيسبوك ايضا وهي: هل يعقل أن تكون المرأة عدوا للمرأة؟
بالطبع هناك قافلة من التحليلات الاجتماعية والثقافية والسياسية والدينية التي تنطوي تحت أجنحة هذا السؤال،ولكن رأيي باختصار: نعم، يمكن للمرأة أن تكون عدوا للمرأة في كل المجالات. في قطاع العمل المهني، في الكتابة وعالم النشر، في الأحاديث الفردية والنميمة والنيل من سمعة وكرامة امرأة أخرى. وهذا بحث يطول.

هل سيتوقف هذا حين تتلقى المرأة ما يكفي من العلم والثقافة والحرية في الاختيار؟
تقول اسين شلهوب إن الظرف الاجتماعي والاقتصادي هو المؤثر على اختيارات المرأة ومواقفها في هذه المرحلة. وكي أكون أكثر دقة أقتطع هذه الفقرات من افكار الصديقة اسين شلهوب عن صفحتها الخاصة-فيسبوك:
"في روايتي "كالييا لحن الرغبة والهزيمة " التي صدرت منذ بضعة أشهر عالجت أنواع العنف المختلفة التي تتعرض لها المرأة في مجتمعاتنا ، كما ألقيت الضوء على ضرورة حصول المرأة على حقها في الاختيار.
حين أكتب، أجمع الواقع مع الخيال وأسكبهما بقالب لغوي بسيط لأنني أؤمن بما كان يردده الشاعر الكبير "سعيد عقل" أن اللغة البسيطة هي الأقرب للمتلقي"
وفي صفحة أخرى تقول الروائية اسين شهلوب:
"في بلداننا "العربية"، نحن لا نبلغ سن الرشد أبدًا! هنآك دومًا أوصياء علينا وعلى خياراتنا، فمنذ نعومة أظفارنا يَنصون علينا ما نلبس ونأكل ونفكر ونفعل! المحرمات والممنوعات لا تُحصى ولا تُعد! كل من يجرؤ على النضج والتفكير "يُصَفى" أو يُطرد الى بلد يحترم المفكرين! "السياسة، الدين والجنس"، لا أحد يجرؤ على مناقضة المسلمات في هذه الميادين الثلاثة، فأحيانًا يكون قبول الأمور كما هي أسهل وأكثر أمانًا!
مع إختيار الحرية على الأمان الكاذب، مع إخضاع كل شيء للتحليل والنقد والنقض والتشريح…لنتمرد"
ولا ينتهي الحديث هنا... وأشير إلى أن هذا ليس حديثا عن الرواية، بل حديث في إطار الثقافة العربية والكندية.
نغادر المقهى، ننغمس في أعمالنا وتتابع الحكايات طريقها الى العالم.



#جاكلين_سلام (هاشتاغ)       Jacqueline_Salam#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جديد الكاتب الأردني حسين جلعاد وقصص -عيون الغرقى-
- ديوان جاكلين سلام -تُطعم الغيمات برتقالا- 25 قصيدة محملّة بأ ...
- هل الناشر العربي المعاصر جزار أم حامل كتاب المعرفة إلى القرا ...
- استطلاع رأي على أبواب العام الجديد حول الكتابة والقراءة وحضو ...
- من قصائد الأمريكيين والكنديين الأوائل-الهنود الحمر--الابورجي ...
- ماذا فعلت السلطات الثقافية في الصحافة العربية والإعلام
- قصيدة عن الحب وكيف يحلله ماركس وفرويد...
- كيف تفوز شاعرة عربية بجائزة معاصرة. كيف يفوز كاتب بمواقع الس ...
- مختارات من قصائد الكنديين الأوائل-الهنوج الحمر- ترجمة جاكلين ...
- سوريون في تورنتو والسعي من خلال جمعية -الساحة- لتعزيز الاندم ...
- قصيدة مترجمة عن الانكليزية. يا قبر أين النصر
- جذور القصة الانلكليزية وتأثرها باليلالي العربي كما يراها الن ...
- الأنوثة والفحولة في قصائد الشاعر البحريني قاسم حداد. أفكار و ...
- حكم السجن المؤبدعلى المجرم في تورنتو وعلى كاتبة امريكية
- القصة وكتابة الشخصية التي تتفوق عليك ولا تشبهك. هوامش وأفكار
- -هل أكتب حقا أم أحترق!- إضواء نقدية على التجربة الأدونيسية. ...
- حين يصبح المثقف خادما للديكتاتورية وحين يصبح ديكتاتورا آخر
- حوار جاكلين سلام مع المخرج العراقي صائب غازي حول الإعلام ورس ...
- حين سرقوا تمثال شاعر أوكرانيا تاراس شيفشنكو من منتزه كندي وق ...
- كيف تحتفل كندا بمنجزات العرق الأسود على مدار شهر فبراير(شباط ...


المزيد.....




- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاكلين سلام - صالون جاكلين سلام للحوار الثقافي وقهوة مع الكاتبة الكندية اللبنانية اسين شلهوب