أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاكلين سلام - أفكار على سياج الدين والطوائف...عنف الرأسمال العالمي في الحرب والهدنة وما بين حربين














المزيد.....

أفكار على سياج الدين والطوائف...عنف الرأسمال العالمي في الحرب والهدنة وما بين حربين


جاكلين سلام
كاتبة صحفية، شاعرة، مترجمة سورية-كندية

(Jacqueline Salam)


الحوار المتمدن-العدد: 7786 - 2023 / 11 / 5 - 00:47
المحور: الادب والفن
    


0
ليس العنف الوجه الآخر للاختلاف. العنف وجه من وجوه البصيرة العمياء والكراهية القاتلة.
2
الفنون تهذب الروح والنفس وتحض على التفكير بطريقة إنسانية وبأدوات الفن. أما الطغاة شرقا وغرباً فلا لغة لديهم سوى العنف بكل الصور.
ماذا لو أصبح الفنان والمثقف الحر صاحب سلطة، هل سيصبح طاغية آخر بحكم المنصب، أم سيخلق روحا فنية إنسانية في إدارة إدارة الحكم؟!
1
الدين ورقة رابحة في حرق الشعوب عند افتعال المعارك. أما السلطات الدينية والمدنية، الرأسمالية والجاهلية في ثوب المدنية، فهي عبد لقوة رأسمال المال الذي لا دين له سوى التسلط والنهب وسحق الشعوب. وتلك السلطات تغير واجهة عملها حسب المصلحة والمرحلة وتستخدم ورقة الدين لأنها عاطفية وجامعة للتيار العام. ومن شذ عن القاعدة يرجم بالكلام والفعل.
2
حين لعبوا بأوراق الطائفية والدين جعلوا سوريا محرقة ومقتلة ودمارا مايزال عيانا إلى الآن. وهذا ينطبق على ما حدث في العراق، ودول أخرى من هذا الشرق المنكوب كالعراق والان فلسطين.
3
خريف 2023 دموي يعري العالم والبشرية. خريف يبكي على قتلاه حين صارت أـرواح البشر مجانيّة وقرابين على مسرح العنف الدولي. خريف سبقه ربيع الزلازل والفيضانات والحروب الصغيرة المتفرقة والكبيرة التي صارت خبرا عاديا.
أوراق العالم خاسرة ومكشوفة والتسويات الكبرى خلف الكواليس.
وحده الإنسان أعزل كقدر سوري أو فلسطيني وجد نفسه في عين العاصفة، أو في فوهة البندقية وقبضة الظالم.
4
قيل: اختر معركتك. وحين تقدم على الاختيار يجب أن تتقن أصول اللعبة القذرة والحرب. وهناك كتاب لكاتب صيني بعنوان: فنّ الحرب.
وأقول إذا كان لا بد من الحرب، فلتكن لها أخلاق الحروب السارية على الجميع.
ولكن هل يمكنك أن تكون أخلاقيا في الحرب وقبل وبعد!
لا شك أن العقدية الدينية والايديولوجية الفردية هي التي ستحكم وتشهد.
5
وقيل "لا طريق إلى السلام، السلام هو الطريق"
لكن الفقراء لم يختاروا الطريق الأقرب إلى احتياجاتهم الصغيرة، بل ذهبوا ضحايا، خسارات متراكمة في خيارات الآخرين وأضابير التاريخ الصفراء .
السوري اليوم، يجوع في بيته وتحاصره عيون الرقيب إذا قال أنا ميت على قيد الحياة.
الفلسطيني يموت أمام الكاميرا وتحت الأنقاض بلا ذنب سوى أنه ولد في تلك الرقعة الجغرافية التي تنازعتها الأديان التوحيدية الثلاثة وأنهكتها بالحروب على مدى القرون.
أين أرض معركتهم-هم قادة الحروب المستترين النائمين في بيوت وثيرة ومواقع آمنة؟
هم... هؤلاء الذين يشعلون الحروب ولا يعرفون كيف ستنطفئ. ولا يهمهم كيف. وإلى أن تصبح الحرب عادة يومية. انظر قليلا ...ترى الشعب السوداني يقتل على دفعات. الشعب اليمني يقتل كل يوم بيد الطوائف والجهلة، وتستمر السلسلة المريعة من فلم اللاعدالة.
6
يسقط جميع الطغاة من المحيط الى الخليج ومن الشرق الى الغرب . ومن كل جهات الارض وصولا الى طغاة الكواكب الأخرى الذين لديهم صحون طائرة ومعدات مخيفة.
البشر يستحقون الفرح والكرامة.
الكرامة قيمة عليا وقتلها يصاحب موت البشرية .
7
فيلم العنف القبيح: حين يكون الذين يتعاركون في الفضاء ويدمرون العالم، هم أنفسهم الذين يتعانقون خلف الكواليس وهم يدونون احصائيات القتلى، وآثار الدمار الشامل.
فيلم مكرر والفرق بين بلد وآخر أن الضحايا في كل مرة مختلفون وأبرياء حتى وإن قالوا في حضرة الموت هذا ما أردناه فداء للمعتقد والمقدّس.
8
مسرح هزيل، عالم بذيئ
الأول: تكلم، قل رأيك كي أعرف في خندق أنت.
الثاني: لا لغة مشتركة بيننا لذلك أراهن على الصمت إلى أن أفهم الفيلم
الأول: افتح فمك كي أقطع لسانك إذا اختلفنا.
الثاني: هل تعلم لماذا تعوي الكلاب حين يصير القمر بدراً
الأول: إذا أنت تفكر بالقمر ولغة الكلاب، الآن ونحن في حرب. لا شك أنك تستحق القتل قبل أن يكمل القمر دورته الشهرية.
9
تواريخ وعدوان هذا القرن: كان يا ما كان…كان هنا عرب يطالبون امريكا بقصف سوريا وبقصف العراق من أجل تحرير البلد من العدوان الداخلي والاستلاب الداخلي للشعب وللبلاد.
خرجت اكثر من مرة في مظاهرات ضد الحرب.
فيما كانت السيدة سين العربية ترفض أن تخرج إلى العلن، حيث قد تقيد صورتها في الكاميرا الخفية وفضلت أن تذهب للعب القمار للترفيه عن النفس. فالمرحلة مقيتة والكل يعاني نفسيا ويحتاج الى تنفيس.

قيل: اوقفوا الحرب القادمة ، الآن.
لدي كتابات تؤرخ صورا من هذا الواقع منشورة في كتابي ( المحبرة أنثى)

الذي تعلمته من حوار بيرس مورغان وباسم يوسف، اننا نستطيع ان نتقاسم الخبز والزيت والزعتر حتى وان اختلفنا في الرأي والى الحد الأقصى.

هناك مظاهرات في كل مكان
حتى الصامت في رأسه ألف حكاية ومحاكمة.
10
لا تحتاج اليوم أن تصبح مكارثيا أكثر من جوزف مكارثي نفسه. لقد اتهم بالخيانة والرشوة في آخر عمره ومات أسير العزلة والإدمان. افعل ما تراه مناسباً وبشكل سلمي بالدرجة الاولى والأخيرة، إذا كنت تحسب نفسك في عداد المفكرين والمثقفين الذين يبحثون عن عالم أقل رحمة وكرامة للجميع.



#جاكلين_سلام (هاشتاغ)       Jacqueline_Salam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يموت الإنسان بطرق غير شعرية ولا إنسانية...فلماذا الشعر؟!
- الكتاب والشعر والرواية العربية والعالمية في فعاليات مهرجان ت ...
- أنشطة وحلقات حوار في تورنتو بدعوة من مهرجان تورنتو الدولي لل ...
- يوميات مهاجرة بين العزلة والحضور... ومن في رأسهم ريشة
- افتتاح صالون بيت الخيال في تورنتو برعاية الكاتب كمال الرياحي ...
- كتاب جديد لجاكلين سلام في الصحافة والبحث والنقد. العنوان: حو ...
- رحيل الكاتب الصحفي العراقي ابراهيم الحريري ومعه أحلام اليسار ...
- صالون جاكلين سلام للحوار الثقافي وقهوة مع الكاتبة الكندية ال ...
- جديد الكاتب الأردني حسين جلعاد وقصص -عيون الغرقى-
- ديوان جاكلين سلام -تُطعم الغيمات برتقالا- 25 قصيدة محملّة بأ ...
- هل الناشر العربي المعاصر جزار أم حامل كتاب المعرفة إلى القرا ...
- استطلاع رأي على أبواب العام الجديد حول الكتابة والقراءة وحضو ...
- من قصائد الأمريكيين والكنديين الأوائل-الهنود الحمر--الابورجي ...
- ماذا فعلت السلطات الثقافية في الصحافة العربية والإعلام
- قصيدة عن الحب وكيف يحلله ماركس وفرويد...
- كيف تفوز شاعرة عربية بجائزة معاصرة. كيف يفوز كاتب بمواقع الس ...
- مختارات من قصائد الكنديين الأوائل-الهنوج الحمر- ترجمة جاكلين ...
- سوريون في تورنتو والسعي من خلال جمعية -الساحة- لتعزيز الاندم ...
- قصيدة مترجمة عن الانكليزية. يا قبر أين النصر
- جذور القصة الانلكليزية وتأثرها باليلالي العربي كما يراها الن ...


المزيد.....




- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاكلين سلام - أفكار على سياج الدين والطوائف...عنف الرأسمال العالمي في الحرب والهدنة وما بين حربين