ترميم / إشبيليا الجبوري - ت: عن الفرنسية أكد الجبوري

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7916 - 2024 / 3 / 14 - 19:44
المحور: الادب والفن
    

ترميم ….
أواه.
الطائر الجسدي أجنحته ليس لها مخرج.!
موجة البحر مترددة
وأنا لا أتراجع.
اذهب حيث المكتبات، وأذهب.
بين الشوارع الضباب.
تآتي. وأذهب بين الأمطار والبرد
ألاحقك.
…
…..
أحب العزلة، أحب الموسيقى، نعم، احبك
وأنا صامتة كذلك؛ مؤكد.
يا الموسيقى. أنت البحر.
الموج على الجزيرة العارية.
…..
……
تذهب الطيور، تذهب الشمس وتأتي
بين الشوارع
أنت تأتي. تضيع. تذهب بين الموانئ
وأنا أنضم إليك أرصفة
…..
…….
غياب. حنين، أوه، نعم، الحنين
وأنا أسهرك البحر كذلك
يا اللوز. أواه. القمر
أرمم الصخور نفسي إلى البحر
الموجة المرتقبة مترددة.
…….
…….
أذهب السواحل، أذهب الطرقات. وأذهب
ألاحقك بين حقول عباد الشمس
وأنت حين تآتي. أذهب ألاحقك
بين الأشجار
وأنا لا أتراجع.
…..
…….
إذ تذهب، حيث تذهب وتأتي
بين المقاهي
حيث أنت تأتي وتذهب بين الجدران
أنا أنضم إليكم
….
….
الجسر الخشبي له طعم الشاي المر
تراصف الخشب المفقع مبلل
يشتكي.
الأغاني حين تأتي
تذاهبه السفن، تذاهبه النوارس وتأتي
حيث أنت بين الأشجار
نعم. أنت الضباب تأتي. وتذهب بين الأزقة العتيقة أحفور
حينها استدمي الموسيقى بالرقص
وأنا أنضم الدم الحر إليك.
….
…..
غياب. حنين، أوه، نعم، الحنين
أحب الكاريبي، أحب القمر، أوه، نعم، أحبك
وأنا أراقص الليل إليك كذلك
يا القمر
الطائر الجسدي أجنحته ليس لها مخرج
….
……
الآغاني الصامته: ستخرج جيل شبابيك بعد جيل
أذهب المقاهي، أذهب الأرصفة وأذهب.
بين الحقول
وأذ تذهب وتأتي
أحمل نفسي إليك. مرة أخرى.
…
….
دعني أستبق الفجر إلى الميناء
حال طائر النورس. أكتشاف ملامحك الجديدة
من الغربة مؤخرا. ونمشي الأرصفة أثنين في يدين.
تعرف على حزني
ما معنى أن تكون وحيدا في الشوارع والخريف.
….
.….
تعال… كل الأزهار والطيور
نمشي كل الشوارع المهربة
نمشي ترميم
كل الحقائب في الشوارع
حال الأرصفة والمقاهي
تعرف جيدا ما معنى جديد الحزن حين تكون وحيدا
لا، تعال الآن…
الطائر الجسدي أجنحته ليس لها مخرج.!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2024
المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 3/14/24
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل