أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - استراحة المحارب ام حط السلاح بالمرة؟














المزيد.....

استراحة المحارب ام حط السلاح بالمرة؟


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7916 - 2024 / 3 / 14 - 01:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قريبا ستنتهي 25 سنة على حكم ملك المغرب الحالي هذا الذي يحكم و لا يحكم نظرا للفراغ الذي تم تسجيله في محطات كثيرة الفراغ من قمة الدولة العميقة المخضرمة
حتى بات لا يعرف بالظبط من يتحكم في تسيير الشأن العام هل المخابرات بمفردها ام قنصليات الدولة الصديقة للقصر كفرنسا مثلا ناهيك عن تدخل "لا سييا" و الموساد في الشأن السياسي و الاقتصادي الداخلي بمباركة أصحاب الحل و العقد في الدولة الملكية

هذا من جهة باختصار شديد في المقابل يتموقع اليسار في وضع لا يحسد عليه ما بين التشردم المقيت و الكسل و التلاشي هذه حقيقة مرة لا تمليها الرغبة في التشفي بل تمليها آلام الجراح و الانتكاسات المتتالية و ضغوطات الوعي الشقي في أقصى تجلياته.
و في سياق الأحداث تأتي هذه المشاهد و تتفاعل في ذاتها و مع ذاتها في جو يوحي بالاستئناس و كان حدة الدوران العنيف في الصراع الطبقي أصابها الفتور و كما صور ذلك أحد النقاد أن الصراع الطبقي في هذا المناخ الممسوخ و كأنه صار يمشي "بالبركة".
و من تجليات المشهد و ليس بالضرورة كاريكاتوري
تذويب خلافات ما قبل السجن و داخل السجن و ما بعد السجن شيء جميل لكن هذا لا يعني انه قد تم إنجاز مهام الحزب الثوري الذي لأجله ضحت الشهيدات و الشهداء من ابناء الشعب المقهورين
و بعد قبول خطة التعويض المادي تحت شعار طي صفحة الماضي دون محاكمة الذين كانوا متنفذين في اجرام الدولة و صك خاتم الإفلاة من العقاب بتدبير من خدام المخزن.
على هذا المنحى اختلطت الأمور و استفحلت كثيرا.
المهم ان تحتسي الرفاق قهوتها بسلام دون أن توضع المسدسات على الطاولة تحسبا لأدنى غلط عارض او هفوة او عقر ذكرى أليمة هذا أمر جيد و مريح ان يعم السلام و الوءام بين كل الأطراف و دوت إستثناء.
السؤال الذي يطرح نفسه بالحاح:
ما هي الآليات التي وجب توظيفها في هذه المرحلة لاستكمال بناء مشروع التغيير الذي اعترضته عصى "التعويض" و مؤثرات استبدال رموز النظام الملكي بعد موت الديكتاتور الحسن.؟
حيث اعتبر البعض من اليسار انها مرحلة الانتقال الديموقراطي
و ما على الناس الا ان تستبشر خيرا. علما ان السياسة لا تنفع معها النوايا و رغم ذلك للاسف سال لعاب من آمنوا بأن المخزن مات. و ها هي الملكية تنجز ثورة ضدها الشيء الذي لا يغدو في الأصل سوى فقاعة سعيا إلى استمالت من صدقوا الاكذوبة و جعلوا من الأحلام الوردية صرحا خياليا على منوال المدينة الفاضلة الميثالية ينسجون فيها خيوط التعايش و السعادة و الرفاهية.
لكن ايننا نحن و هذا الاشهار التسويقي الذي مستحيل ان ينطلي على الماسكين على الجمر و الصامدين في مواقفهم و مواقعهم بالرغم من الحصار و القمع و التعتيم و الإقصاء الممنهج.

هي قضايا الشأن المغربي و خصوصا الصراع الطبقي المغربي التي تتوالد تساؤلاته باستمرار طالما أن مشروع التغيير مازال يثير من تعصبوا لفكرة الثورة الوطنية الديموقراطية الشعبية و ان حقنات الحماس لم تجنح بهم إلى التيه بل عكس ذلك زادت من عقلنة النقد السياسي و تعميق الرؤية فيما ستحول إليه الأمور باعتماد التحليل الملموس للواقع الملموس.
و ربط النضالات بالميادين الشعبية الاكثر قساوة و ليس بصالونات البورجوازية الصغيرة المنعشة للدفء لا غير.



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 8 مارس بطعم المقاومة
- تحدياتنا و وهم الدولة الدينية.
- لا لحرف الجر
- -الفرح- هنا خط احمر بطعم العربدة.
- نداء الشعوب المناضلة في إتجاه الانتفاضة العالمية.
- الصمود قوة الاستمرارية.
- تقلبات المشهد السياسي الألماني
- مظاهر الانحياز العنصري لدولة ألمانيا.
- في طبيعة ديداكتيك الاشتغال.
- مظاهرة الصمود
- لا لنفاق الإعلام الغربي.
- لا لقمع الحريات !!!
- لن نسكت أبدا !!!
- السلم نعم! لكن باي طعم ؟
- مغاربة ضد التطبيع
- لا لخيار ضياع الارض.
- إرادة الشعوب لا تقهر
- الإبداع النضالي و المظاهرة و القناعة السياسية.
- في مشروعية النضال الفلسطيني.
- عقدة الخوف المزمن.


المزيد.....




- انقضت عليه وعضت جذعه وذراعه.. رجل ينجو من هجوم سمكة قرش وسط ...
- الرئاسة الفلسطينية ترد على تصريحات مرشد إيران: شعبنا ليس بحا ...
- وفاء شبروني تقف أمام طلبة كلية الإعلام بجامعة دمشق محاضرة با ...
- السلطة الفلسطينية ترد على خامنئي: -الفلسطينيون هم من يدفعون ...
- ماذا نعرف عن كلوديا شينباوم أول رئيسة للمكسيك؟
- من هي كلوديا شينباوم العالمة الخجولة التي أصبحت أول رئيسة لل ...
- الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يكلف رئيس الوزراء مصطفى مدبو ...
- تشييع جثمان صحفية أوكرانية قُتلت وهي تحاول إسعاف المصابين
- ألمانيا تتجه نحو الإخفاق في أهدافها المناخية في أفق 2030
- في موقع الفياضانات..شولتس يدعو إلى استعداد أكبر للكوارث


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - استراحة المحارب ام حط السلاح بالمرة؟