أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي عرمش شوكت - معضلة السلاح المنفلت.. ام جائحة المسلح المنفلت ؟














المزيد.....

معضلة السلاح المنفلت.. ام جائحة المسلح المنفلت ؟


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 7898 - 2024 / 2 / 25 - 00:48
المحور: كتابات ساخرة
    


في هيكل دولتنا العراقية المنخور غدت تنشأ ادران سرطانية مميتة ومن ابرزها جائحة السلاح المنفلت . ننطقها كما يجري تداول هذه الكلمة ؟، وليس مفهوماً ان تبقى منفلتة هي الاخرى من دون تصويب . وما نعنيه هو التعبير الكاشف عن حقيقة جرائم ترتكب بشكل منظم ومستتر تحت عنوان ( الطرف الثالث او السلاح المنفلت ) الا يعني ذلك تجنباً الافصاح عن المصادر والمراجع وكذلك المقاصد الباعثة لهذا النمط من الارهاب ؟ .
ولا نريد هنا ان نتطارح لغوياً عن كلمة " السلاح المنفلت " وانما حول عدم دقة اطلاقها على نحو يقترب من المثل القائل " ابعد عن الشر وغني له " الامر الذي لا يجني منه احد سوى مزيداً من التمويه عن المصدر الحقيقي للفعل الاجرامي.. فلا يوجد سلاح منفلت بل يوجد مسلح منفلت. وحتى هذا التوصيف يحفه الشك في كونه منفلت لان عنصر التنفيذ لا يعرف الضحية قبل وقوعها على يده، وليس لديه ثأر معها انما استدعي من قبل مكلفه، وامر بالقيام في هذا الفعل الاجرامي الشنيع. اذاً ليس منفلتاً بل موجهاً . ولكن ما يسبغ عليه صفته الشائعة لانه فالت من العقاب وله صاحب مقتدر يحميه.
الى هذا الحد وجهتنا قد اختلفت، وصار لنا الحق ان نتساءل حول الذي حاول اغتيال الرفيق ( فخري كريم ) الممتهن للثقافة والمعروف في هذا الميدان، وهو في خضمه جاءته رصاصات الغدر، ومن المؤكد ان الذي اطلقها لم يلتق به مسبقاً ولم يسمع عنه شيئاً الا قبيل استلام امر تنفيذ عملية الاغتيال بقليل. وعند هؤلاء المأجورين لايحتاج الامر الى مزيد من الايضاح. بل يتم الاكتفاء بمجرد ان يوصف الشخص المستهدف بالعميل او بالمضاد او بالزنديق او بالتشريني، او ضد منهجهم السياسي او بكل هذه التهم مجتمعة، وربما تم التدليل باقرب منجز ثقافي وهو معرض الكتاب الذي اشرف على اقامته الرفيق " فخري كريم " مما لا يرتضيه بل يمقته اسياد المجرم لكون معرض الكتاب من عوامل الثقافة القاتلة للجهل وللظلامية التي تعد فضاءً مناسب لهم قطعاً.
وعودة على بدء. لسنا مدافعين عن الرفيق فخري كريم فحسب، انما نحاول ان نسهم مع الضميرالجمعي لجماهيرشعبنا الذي يرفض ويدين عمليات الاغتيال السياسي وحتى غيرها، التي تكرست في الايام الاخيرة مترابطة مع اعمال الخطف واغتصاب املاك الناس والسطو المسلح و مختلف مظاهر الفساد الضاربة اطنابها في عراقنا منذ اسقاط ثورة الربع عشر من تموز 1958. وهنا اقتضى السؤال عن واجب ( الادعاء العام ) الذي ما عاد يشبع الناس قناعة بتحركه الملزم المناسب، بعتباره ضامن لحماية ارواح وحقوق العراقيين عبرالتصدي لهذه الاعمال المخالفة للقانون بصورة صارخة، التي اخذ وجعها يجعل العراقيين كاظمين الغيظ الذي لا يمكن ان يدوم.





#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضاع رأس الشليلة .. فشُلت ايادي الدفاع عن الوطن
- التحالفات السياسية .. تاكتيكية قبل الانتخابات ام ستراتيجية ب ...
- اقليم كردستان العراق .. ليس طريداً بلا ملاذ
- التغيير الديمقراطي .. حتمية سياسية راهنة في العراق
- عبور قنطرة الانتخابات .. دون ضمان سلامتها.!!
- بعد انسحاب التيار الصدري .. صفي التحالف الثلاثي واخره الحلبو ...
- في عراق اليوم ثلاثية.. الحرب والقوت والغضب
- المحاصصة مربض الفاسدين .. والانتخابات ستشكل مقتلاً لها
- الفلسطنيون لهم في كل منعطف مقاومة .. وسوف تقرع لهم اجراس الا ...
- اجراء الانتخابات راهناً .. مصاب بانعدام المناعة
- تشكيل تحالف القيّم.. نداء وطني لكسر حاجز الهيمنة
- الدولار يطوح بالدينار العراقي .. و البنك المركزي لم يسع لانق ...
- سياسة الحكومة العراقية .. غدت تشبه لعبة الكولف
- قوى التغيير الديمقراطي .. على حاجز باب لجنة الاحزاب
- قطار الفساد بلا محطات توقف.. وسكته لغاية تقسيم العراق
- مفاهيم سياسية واهمة .. لكنها شائعة للاسف
- بعد جولة ( التراخيص المالية ) البرلمانية .. ما العمل يا قوى ...
- لقد طفح الكيل .. لعبة الموازنة ام رقصة الموازنة
- موازنة الدولة العراقية.. جاءت بفقدان موازين العدالة
- قوى التغيير الديمقراطي .. والمهمات الراهنة


المزيد.....




- عبد اللطيف الواصل: تجربة الزائر أساس نجاح معرض الرياض للكتاب ...
- أرقام قياسية في أول معرض دولي للكتاب في الموصل
- ” أفلام كارتون لا مثيل لها” استقبل تردد قناة MBC 3 على الناي ...
- جواهر بنت عبدالله القاسمي: -الشارقة السينمائي- مساحة تعليمية ...
- لم تحضر ولم تعتذر.. منة شلبي تربك مهرجان الإسكندرية السينمائ ...
- بقفزات على المسرح.. ماسك يظهر بتجمع انتخابي لترامب في -موقع ...
- مسرحان في موسكو يقدمان مسرحية وطنية عن العملية العسكرية الخا ...
- مصر.. النائب العام يكلف لجنة من الأزهر بفحص عبارات ديوان شعر ...
- عام من حرب إسرائيل على غزة.. المحتوى الرقمي الفلسطيني يكسر ا ...
- قصيدة عاميةمصرية (بلحة نخيلنا طرق)الشاعر مصطفى الطحان.مصر.


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي عرمش شوكت - معضلة السلاح المنفلت.. ام جائحة المسلح المنفلت ؟