أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - مفاهيم سياسية واهمة .. لكنها شائعة للاسف














المزيد.....

مفاهيم سياسية واهمة .. لكنها شائعة للاسف


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 7648 - 2023 / 6 / 20 - 19:36
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


في ضجة الجدل السياسي الساخن حول خراب ما سميت بـ " العملية السياسية " على الساحة العراقية. تتلاقى اراء وتتصادم اخرى، ويكاد يقنعك بعضها، وفي ذات الوقت يستفزك تطرف اصوات نشاز لا تدل على منابع راكزة، او انها واردة لتسويق مأرب او اهداف مريبة. لاشك ان غبار مثل هذا العجاج السياسي يخلف مضاراً، في اولها التعتيم على محاصيل حصاد فشل صار عمره عشرين عاماً عجافاً، يغلب في اذاه ما قام به سلفه المباد. حيث تركاته الكابحة لبناء الدولة المدنية الديمقراطية المنشودة كبديل للنظام الدكتاتوري السابق. حلم وحمل ثقيلان مطروحان على ظهر قافلة حرك التغييرالد يمقراطي التي تشق طريقها بمعاناة فوق معدل التحمل البشري بغية تصحيح المسار. راح يسمعك البعض حلولاً وسبلاً لا تتلامس مع الواقع المحسوس، حيث يطرح ما يتمناه هو كواقع مسلم به.. واضعاً حاله حال ذلك الشخص الذي يكذب الكذبة ويصدقها. وليس غريبأ ان تسمع مثل هذه الاماني في ظل انعدام افق الحلول اي التعلق بـ " قشة "
* ـ ومن المفاهيم الواهمة : يأمل البعض بان التيار الصدري بات قاب قوسين او ادنى من العودة الى الساحة السياسية. في حين اعلنها ( سماحة السيد الصدر) بكل وضوح بانه لن يشترك بالانتخابات طالما سيشترك فيها الفاسدون.. هم ليسوا مجهولين ويسميهم بـ "الاطاريين" وهؤلاء يقودون السلطة الحالية، وهم الذين سيعدّون للانتخابات ويديرونها ايضاً بواسطة حكومتهم التي يرأسها مرشحهم السيد " محمد السوداني " ناهيك عن امتلاكهم ثقلاً من المال المنهوب والسلاح المنفلت. لذا ليس بالامكال ازاحة هؤلاء عن العملية الانتخابية بالرجاء منهم لكي يخرجوا تاركين مصالحهم الثمينة التي تملأ عن الشمس. اما الحديث عن عودة التيار الصدري لحراك الشارع فهذا بحكم ( الانسحاب الشرعي ) للسيد الصدر بات نسياً منسيى. مع ذك ربما يجوز القول لايوجد مستحيل بالسياسة . الا انه لا توجد فرصة لدى قوى حراك التيار الصدري المقيّد لارادة زعيمه الذي ينفرد بالقرار.. ويمكن محاكات حالة التفرج على مجريات التدهور في اوضاع البلاد . وحالة التجميد المليونية لقوى الصدريين ما زالت على حالها ومازالوا يتحملون المسؤولية الوطنية والتاريخية ازاء مصير العباد والبلاد.
*ـ اما المتفاؤلون بهمة السيد السوداني لاصلاح الاوضاع، لم يختلفوا بفهمهم الواهم عن امثالهم . وللاسف لم يقرأوا اللوحة وما يسجله السيد السوداني من ( تغليس مخزي ) امام تصرف وتسلكات وزراء الاحزاب الحاكمة التي اخذت تنفلت بالاستحواذ على القرار وتطبيقه وفقاً لايدلوجيتهم الظلامية.. شاهدنا ذلك التصرف تجاه ( اتحاد الطلبة العام ) هذه المنظمة الباسلة التي خاضت النضال ضد القوى الرجعية والانظمة الدكتاتورية منذ ان تاسست في نسان عام 1949 وواصلت الكفاح مع قوى شعبنا في احلك الظروف، وقادة الوثبات والانتفاضات في الخمسينات وقدمت الشهداء حتى في ايامها الاولى. والسيد السوداني لم تهزه حتى تعهداته ولم يحرك ساكناً تجاه هذا التجاوز على الحقوق الديمقراطية التي اجازها الدستور. بيد انه قد غاب ايضاً عن السرّاق الذين تقاسموا اموال الضرائب مكتفياً بالقبض على حصة اللص المحترف المكلف المحمي " نور زهير " الذي لم يبرح في المعتقل سوى ساعات بعد ان هددهم بكشف المشاركين معه .
* ـ ان مفاهيم الرغبات ليس لها تصريف في سوق السياسة الوطنية العراقية. وما زال البعض من الذي يراهنون على وقوع " القارعة " من سلطان. حتى يتم التغيير. ويحتمل ان التدخل الخارجي المذل، قد زادهم زهداً عن النضال المتواصل لنيل الحقوق، وتكريس تعويلهم على من يهديه الرب الجليلي ويأتي لانقاذهم، على غرار احتلال عام 2003 دون ان يحرك مشاعرهم ما حصل في البلاد . ولم يدركوا للان ان التحرر الوطني لن ياتي الا من ابناء البلد. ودون ذلك يصبح عون الاخرين خاضع لدفع الثمن، الذي يصل في احيان كثيرة على حساب السيادة وكرامة المواطنين.



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد جولة ( التراخيص المالية ) البرلمانية .. ما العمل يا قوى ...
- لقد طفح الكيل .. لعبة الموازنة ام رقصة الموازنة
- موازنة الدولة العراقية.. جاءت بفقدان موازين العدالة
- قوى التغيير الديمقراطي .. والمهمات الراهنة
- موسم التحالفات العراقية .. في خريف سياسي نادر
- يخطو رئيس وزراء العراق .. لكنه على طريق معلقة.
- الانتخابات فيصل بين الاغلبية المعارضة .. والاقلية الحاكمة
- خوض الانتخابات ليس كماليات سياسية.. وبسلامتها مفتاح الفرج
- ت تضخم الظلم قد تجلى بابشعه ازاء قانون الانتخابات
- التغيير الديمقراطي ليس رغبة عابرة انما مسيرة ظافرة
- ا ائتلاف ادارة الدولة العراقية .. صدع روؤسنا حتى تصدع
- ائتلاف ادارة الدولة العراقية .. صدع رؤوسنا حتى تصدع.
- حومة الازاحة السياسية.. و (عدالة فنيخ ) في عراق اليوم
- دراما صرف الدولار.. وكوميديا اجراءات الحكومة العراقي
- وفرة المال ووفرة الفاسدين .. قد سبق سيفهم العدل !!
- الشعب يريد تغييراً ديمقراطياً وليس تغييراً ديمغرافياً
- منهج حكومة السوداني ..وسياسة الباب المواربة
- الرهان على الانتخابات المبكرة.. مرهون بالتغيير الشامل
- تقول المحاصصة - ام الخبزة - سنحرق ابو التغيير
- اذا ما حضرت حكومة التوافق .. هل يغيب حراك التغيير ؟؟


المزيد.....




- سمير لزعر// الموقوفون، عنوان تضحية الذات الأستاذية وجريمة ا ...
- حاكم تكساس يهدد المتظاهرين في جامعة الولاية بالاعتقال
- حزب النهج الديمقراطي العمالي: بيان فاتح ماي 2024
- تفريق متظاهرين في -السوربون- أرادوا نصب خيام احتجاجاً على حر ...
- بيان مشترك: الاحزاب والمنظمات تؤكد فخرها بنضالات الحركة الطل ...
- رحل النبيل سامي ميخائيل يا ليتني كنت أمتلك قدرة سحرية على إع ...
- رحل النبيل سامي ميخائيل يا ليتني كنت أمتلك قدرة سحرية على إع ...
- الانتخابات الأوروبية: هل اليمين المتطرف على موعد مع اختراق ت ...
- صدور العدد 82 من جريدة المناضل-ة/الافتتاحية والمحتويات: لا غ ...
- طلاب وأطفال في غزة يوجهون رسائل شكر للمتظاهرين المؤيدين للفل ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - مفاهيم سياسية واهمة .. لكنها شائعة للاسف