أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي عرمش شوكت - تقول المحاصصة - ام الخبزة - سنحرق ابو التغيير














المزيد.....

تقول المحاصصة - ام الخبزة - سنحرق ابو التغيير


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 7416 - 2022 / 10 / 29 - 14:32
المحور: كتابات ساخرة
    


1 ـ اتسم نضال الشعب العراقي في المرحلة الراهنة، بتعاظم حراك الشارع لانقاذ الشعب والوطن من غزو داخلي سافر بالنهب والفساد.. مما ترتبت عليه اثمان باهضة من الصعب تعويض اثارها المدمرة، ولم يسبقها مثيل حيث سادت عقلية " كرم الزاهد " بالقيّم والاعتبارات الوطنية.. وبالمناسبة لايوجد في السياسة شيء اسمه زُهد، انما مصالح يفوز بها من يلعبها صح. منذ امد غير قليل وقد مشى الوضع " حنجيلة " اي القفزعلى قدم واحدة لم يسجل مثيل لها حتى في كتاب " غنش " ولا يظن عاقل ان طرفاً ما سوف يضاهينا بمثل هذا الهدر والفساد المطلق الحدود.
2 ـ لقد صفى التغيير لدى البعض في غياهب الجب، هذه الحال لا تفسير لها سوى اسكات افواه صارخة بوجة الفساد، ولا نتيجة منطقية غير دعم الخصوم من قبل الطرف المعني، وهي تسجل مفارقة غيرمنطقية قطعاً. لقد ثارت الجموع الغفيرة بصدور عارية وراحت افواج من الشهداء وفيالق من الجرحى والمعوقين، وبالتالي يأتي الامر بـ " سلطان " يدعو الى عدم السماح لاحد ان يفتح فمه !!.. لقد غدونا نبحث عن من يقرأ الممحي او نذهب الى ضاربة الودع لكي توهمنا بمزيد من التخلف الاعمى بكل مقايسه بغية التعرف على من يعلمنا عن ما هي الحكاية ؟.
3 ـ لقد تمهى الباحثون مع اطروحات { الاغلبية الوطنية والتغيير } وكانت سعادتهم قد وصلت الى مرحلة لم تبلغها من قبل، ان مطلعها قد شكل عنواناً لوجهة بل لمحراب يدعو للتبشير بالتغيير الحقيقي. ولم يكن هنالك من يشك بمقدار رمشة عين في حصول المنعطف المقصود .. ولكن قد حصلت " القارعة " من اين جاءت، لانجيب بل نستدرك ونقول: لاحاجة لهذا السؤال فمهب الريح يدركه حتى مغيب العقل والادراك..
4 ـ من المهم الملزم التماثل بـ" العنقاء " حسب الاسطورة التي يقال انها نهضت من تحت الرماد. طالما مازال الوعي لدى الجماهير الثائرة في حالة تعاظم. غير ان هذه المرة ليست مثل الماضيات، بل يتوجب الاتعاض واستيعاب الدروس من حالة التشتت لقوى التغيير.. وحذارى من المشي بساق واحدة كما يحلو للبعض. حيث اكدت الحياة بان الاعرج لا مكان له في سبق الضاحية . سيما وان محفل الفاسدين في عراق اليوم يمضي في غيّه لان سبله معبدة بفعل شبه اخلاء القسري للاسف امام تمدد طغمة الفساد.
5 ـ عشرون عاماً مضت وكانت الشكوى صارخة من معاناة علة " المحاصصة "، كما رفع امامها سيف التغيير بجدارة. ولكن توازن القوى في هذا الصدام قد غُيّر بقدرة قادر لصالح المشتكى منه !!.. ومن دون سابق انذار تربعت " المحاصصة " مرة اخرى على كرسي جلالة السلطة، وبزخم المنتصر المنتقم كما يبدو، ولسان حال " المحاصصة ام الخبزة " يقول : سنسحق ابو التغيير والخلف التغيير.. وهنا تسكن العبرات كما يقول المثل الشعبي، ويفرض السؤال المر نفسه الذي مفاده { من الذي يتحمل مسؤولية الانقلاب الدراماتيكي الذي حول الانتصار المؤزر لقوى التغيير الى هزيمة نكراء ؟؟} وهل من مجيب ؟؟



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اذا ما حضرت حكومة التوافق .. هل يغيب حراك التغيير ؟؟
- استفتاء حول حكم الاغلبية ام التوافقية..قراره هو الحل..
- غاية الاحتجاج السياسي ذات بعد واحد { التغيير }
- المشهد الاخير قهقهة خاسر قد غنم.. وصمت رابح قد حرم
- المحكمة الدستورية اجازت حل البرلمان العراقي .. واحالته الى ج ...
- البوصلة السياسية المعطوبة .. تبشر بالفشل الذريع
- مسرحية اجتماع القصر.. بدأت وانتهت خارج النص
- { وثبة المليون ثائر } .. لها انتساب تشريني
- مشروع التغيير الشامل .. انطلق محمولاً على اكتاف الجماهير الث ...
- اختيار رئيس وزراء دون برنامج سديد يعني مكانك راوح
- الازمة العراقي .. حلوا البرلمان لكي يحل مكانه البرلمان الحل
- هل - بخلطة العطار - ستتشكل الحكومة العراقي بعد العيد ؟
- - لعنة النصاب -.. اطاحت باستقلالية النواب
- ما العمل بعد خيبة الامل ؟؟
- العملية السياسية العراقية.. امتلأت مبادرات وافرغ جوهرها.
- القلة الحاكمة.. مارست تبادل السلطة مع الدكتاتورية
- اطراف الازمة العراقي كفاكم صراعاً .. الحل داخل حقائبكم
- فرية استقلالية بعض النواب .. فندها من اطلقها!!
- جفت محتويات سلة الاطار.. ونضجت عناقيد الاغلبة الوطنية
- انسداد قديم جديد.. وصبر الشعب قد تصفر


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي عرمش شوكت - تقول المحاصصة - ام الخبزة - سنحرق ابو التغيير