أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - انسداد قديم جديد.. وصبر الشعب قد تصفر














المزيد.....

انسداد قديم جديد.. وصبر الشعب قد تصفر


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 7215 - 2022 / 4 / 11 - 20:47
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


هل يتوجب ان نصرخ بصوت اعلى من صرخة انتفاضة تشرين ؟. مع انها جوبهت بلعلعة الرصاص الغادر الذي حصد الارواح بدم بارد. ولكن صرخة تشرين لم تخلو من ان تحصد ايضاً، حيث كان كديس حصادها قد تمثل باسقاط حكومة القناصين وغيرها من قوانين ظالمة. تلك التي كانت من صلب مفتاح المحاصصة المقيتة .
اليوم يبدو قد ضاع " المكيال " وتبعاً له اخفي مفتاح الانسداد حالياً { نمط تقاسم المغانم والنفوذ } الذي سبق ان درجوا عليه. الذي غدت منافعه اثقل وزناً واقوى شأناً بفعل ارتفاع عائدات البترول الامر الذي جعله مغرياً لحد النخاع. ولا يغيب عن البال اخفات صوت المعارضة الحقيقية المتمثل بالمقاطعة، ومن اقدم على المشاركة منها تدارك وقاطع السياقات الدستورية في جلسات البرلمان ملتحقاً بركب الانسداد للاسف.
الشعب العراقي يريد حلاً، وصبره قد تصفر. خارطة الطريق يوجد فيها فرعان متوازيان، الاول: انتزاع مفاتيح الانسداد من لدن القوى المتنفذة اي بمعنى ان ترغمهم التداعيات الخطيرة على التنازلات المتبادلة.. نتصورها جدلاً، استثناء " دولة القانون " والتحاق " الاطار التنسيقي " شريكاً بتحالف " انقاذ وطن " . ومن ثم تكون الطريق سالكة لاتمام تشكيل الحكومة. واما : تنازل الحزب الديمقراطي الكردستاني بسحب مرشحه لرئاسة الجمهورية " وبالتالي يبقى السيد " برهم صالح " رئيساً، مما يرغم الاتحاد الوطني الكردستاني الى الالتحاق " بتحالف وطن " فيكتمل النصاب الذي سيكفل تفكيك الانسداد .
اما الخط المتوازي الثاني: فيتمثل بانفجار الغضب الشعبي الذي سيقلب الطاولة على رؤوس المتحكمين المتسلطين الذين لم ولن يعبئوا يوماً بمعاناة جماهير الشعب المأزومة من ضنك العيش، وحينها لاتنفع البنادق القناصة ولا يصمد القناصون وتسقط عروش سلاطين ما يسمى بـ " المكونات " الاثنية والعرقية على حد سواء.
نقولها ونحن على ادراك تام بأن القوى الماسكة بالسلطة لن يأتي على بالها اية صيغة من التنازل عن مكاسبها السحت، ولا ترك ما تسميه جزافاً بحقوق الكون .. ولكنها من المرجح ان تلجأ الى ابقاء الحال على ما هو عليه، بمعنى استمرار حكومة " الكاظمي " مع بعض الترميمات التي لا تغني ولا تسمن من جوع، حيال التداعيات المبشرة بالانهيار المريع، متصورة ان لها " طمطم " يحميها. زد على ذلك ان قرارها لم يكن ذاتياً خالصاً بعيداً عن الارتهان برضا اوساط عابرة للحدود..



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قواعد الدستور العراقي في الانتخابات .. تطبق جزافاً بلا قواعد
- وزن النواب المسستقلين في العراق .. في ميزان الذهب
- ترابط جدلي بين بدعة - الثلث المعطل - والانتخابات المبكرة.
- قالت الديمقراطية .. الغلبة للاغلبية في الحكم..
- سفينة التغيير.. على رصيفها المناسب ام غرقاً في بحر التوافق ؟ ...
- هل بات سيناريو تشكيل الحكومة طقوس فرض عين ؟
- المستقلون الباحثون عن رصيف.. والحياد غير الايجابي
- صراعات اوزان انتخابية ومقايضات جاهلية
- عتبة تشكيل الحكومة العراقية .. ابوابها ملغومة
- حكم الاغلبية بارادة الناس.. وحكم التوافق- المحاصصة - يحبس ال ...
- ماذا ادركته انتفاضة تشرين.. وما سيدرك بعد الانتخابات
- لماذا ننتخب والحرامية تحوف ؟؟
- ليس هكذا التعامل مع المقاطعين للانتخابات العراقية
- في افغانستان حرث الامريكان فحصدت طالبان
- اشكالية الانتخابات العراقية.. انها سلاح ذو حدين
- سلامات يا وطن سلامات ياعراق
- لاتثلم الرغيف و كل حتى تشبع
- صخب الانتخابات العراقية .. دواعي المقاطعين وعشوائية المشاركي ...
- انسحاب الصدريين من الانتخابات .. بماذا اصاب وبماذا افتقر ؟؟
- الطريق الى صناديق الاقتراع.. سالكة ام مازالت حالكة ؟؟


المزيد.....




- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - انسداد قديم جديد.. وصبر الشعب قد تصفر