أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - استفتاء حول حكم الاغلبية ام التوافقية..قراره هو الحل..














المزيد.....

استفتاء حول حكم الاغلبية ام التوافقية..قراره هو الحل..


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 7394 - 2022 / 10 / 7 - 23:48
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


1 ـ الاستفتاء العام حول من تحكم، الاغلبية ام التوافقية . كفيل بتفكيك الانسداد، كما يغني عن برلمان توفرت اسباب حله حسب رأي المحكمة الاتحادية بغياب ثلثه المتمثل بنواب التيار الصدري. وحينها ترتفع الحاجة لانتخابات مبكرة، وعلى وزن حمولة مركب الاستفتاء تتحدد الغلبة لاي من الطرفين. وبها تطلق الشرعية ويتم الشروع بتشكيل الحكومة برعاية القضاء الذي ينبغي ان يتحلى بمطلق الحصانة عن الطعون.. ويا حبذا لو توفر زايد خير كما، يعبر اهلنا، ان ينطوي الاستفتاء في ذات الوقت ايضاً على تحديد نوع الحكم اي رئاسي ام برلماني.
2 ـ نقول ذلك على مضض. لكون الاستفتاء سيقتصر على طرفين متنازعين دون ان يكون لقوى التغيير الاخرى من المدنيين والتشرينين وغيرهم دورمقرر. غير ان طرح ذلك تلح عليه اهمية تفكيك الانسداد وتجنب حلول القارعة.. وفي مطلق الاحوال يعتبر حلاً مؤقتاً . ولكن في ظله سيتسنى تشكيل حكومة تحظى بشرعية تامة ، والحصول على فرصة لتعديل الدستور، وايجاد قانون عادل ومنصف للانتخابات . كما ستتوفر القدرة بافضل مما مضى، على لجم الفساد والسلاح المنفلت، والحد من فرهود الاستثمار، وازاحة الطغمة الحاكمة الفاسدة . غير ان ذلك يبقى مرهوناً بفوز { جناح الاغلبة الوطنية}.
3 ـ وهنا يتوجب الادراك حول ما سينبثق من عواقب كأداء.. مبعثها القوى الباغية المتشبثة بصولجان الحكم ، التي لم تتوانى عن القيام باي عمل ناسف لكل جهد يهدف الى تلافي ما قصدته { بلاسخارت } في احاطتها الطاعنة في صميم العملية السياسية التي يحوم شبحها فوق سماء العراق، حيث ان ثلاثي القهر المتسلط على رقاب شعبنا والمتمثل اولاً : بالزبانية الفاسدين اللصوص حسب التعبير الذي ورد بـ " الاحاطة الاممية " عن رجال الحكم في البلد .. ثانياً : السلاح المنفلت، وثالثاً: التدخل الخارجي المتكالب.
4 ـ ان ما تضمنته كلمة السيدة " بلاسخارت " في الامم المتحدة يمثل مدى حنق المجتمع الدولي على المتنفذين في سلطة الحكم واستغراباً مباشراً من مسؤولين يعملون ضد بلدهم.. ثم جاءت كاشفة اخطر ما ينتظره الوضع في العراق اذ قالت: ان استمرار الحال على ما هو عليه سيتغير وضع العراق السيادي .. وهذا اذا ما عنى امراً فيعني قطعاً عودة العراق الى الفصل السابع. وهذه هي القارعة التي تصيب الذين فسدوا لا محال.
5 ـ يبقى هؤلاء الذين يعتبرون انتزاع السلطة من بين اياديهم يضاهي ويزيد على انتزاع اخر نفس لهم في الحياة. وتغدو كل اساليب الازاحة خاضعة امام مقاومتهم، وذلك بمال السحت الحرام، وبالاسلحة المنفلتة وبعون المنتفعين منهم.. لهذا يقتضي امرهم اختيار الوسيلة التي لن يتمكنوا من مقاومتها الا وهي ارادة الشعب التي تتجلى بالاستفتاء، الذي يكشف حجم قلتهم كما يسفر عن ما تضمره الجماهير من غضب ساخط عليهم، تراكم طيلة عشرين عاماً مضت . في ذات الوقت سيشكل دافعاً لمشاركة اوسع الناس في اقتراع الاستفتاء، لكونه يهدف الى قرار ازاحة مباشرة بمنآى عن احابيل بازار الانتخابات حيث يختلف عن انتخاب شخص معرض للابتزاز والتخويف. والشراء الرخيص.



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غاية الاحتجاج السياسي ذات بعد واحد { التغيير }
- المشهد الاخير قهقهة خاسر قد غنم.. وصمت رابح قد حرم
- المحكمة الدستورية اجازت حل البرلمان العراقي .. واحالته الى ج ...
- البوصلة السياسية المعطوبة .. تبشر بالفشل الذريع
- مسرحية اجتماع القصر.. بدأت وانتهت خارج النص
- { وثبة المليون ثائر } .. لها انتساب تشريني
- مشروع التغيير الشامل .. انطلق محمولاً على اكتاف الجماهير الث ...
- اختيار رئيس وزراء دون برنامج سديد يعني مكانك راوح
- الازمة العراقي .. حلوا البرلمان لكي يحل مكانه البرلمان الحل
- هل - بخلطة العطار - ستتشكل الحكومة العراقي بعد العيد ؟
- - لعنة النصاب -.. اطاحت باستقلالية النواب
- ما العمل بعد خيبة الامل ؟؟
- العملية السياسية العراقية.. امتلأت مبادرات وافرغ جوهرها.
- القلة الحاكمة.. مارست تبادل السلطة مع الدكتاتورية
- اطراف الازمة العراقي كفاكم صراعاً .. الحل داخل حقائبكم
- فرية استقلالية بعض النواب .. فندها من اطلقها!!
- جفت محتويات سلة الاطار.. ونضجت عناقيد الاغلبة الوطنية
- انسداد قديم جديد.. وصبر الشعب قد تصفر
- قواعد الدستور العراقي في الانتخابات .. تطبق جزافاً بلا قواعد
- وزن النواب المسستقلين في العراق .. في ميزان الذهب


المزيد.....




- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - استفتاء حول حكم الاغلبية ام التوافقية..قراره هو الحل..