أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي عرمش شوكت - جفت محتويات سلة الاطار.. ونضجت عناقيد الاغلبة الوطنية














المزيد.....

جفت محتويات سلة الاطار.. ونضجت عناقيد الاغلبة الوطنية


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 7233 - 2022 / 4 / 29 - 16:24
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


اذا ما شاهدنا جفافاً في فاعلية " الاطار التنسيقي " ما عدا قرار المحكمة الاتحادية الذي تم الاستناد عليه وذلك بتحويله الى متراس اخير، لتعطيل مجرى عملية تشكيل الحكومة. لكونه قد حدد بموجبه الثلثين من اصوات النواب لانتخاب رئيس الجمهورية. بعد هذا المصاب السياسي الذي ادمى قلوب العراقيين في ايام {عيدهم } تضاف اليه مهلة " الاربعين يوماً " التي جاءت وكأنها اربعنية لتأبين وفاة تشكيل الحكومة .. بعد هذا نجد على الرصيف المقابل قد نضجت عناقيد " الاغلبية السياسية " واصبحت متمكنة من نيل اكثرية عدد الاصوات المؤهلة { 51% } لخوض الاجراءات البرلمانية عبر سياقاتها الدستورية . غير انها ظهرت تفتقر الى حنكة الفلاح الخبير الذي يجني الثمار عند باكورة نضوجها، مستبقاً بحسه الفطري. سقوطها تالفة بأية هبّة ريح.
ان المهلة الاربعينية لم تضف قوة الى " الاغلبية السياسية " بل تركتها على حافات العد العكسي المتآكلة. التي لمست في دوائر النواب المستقلين الذين تأثر بعضهم بازيز الرياح المعاكسة. واليوم اخذت تدنو نهاية ايام المهلة فيتساءل المواطنون عن ما العمل لايقاف التدعيات الكارثية الحاصلة في عموم اوضاع البلاد .؟ وان الصراع المحتدم واي صراع تكون الغلبة لمن يمتلك قوة الحجة والفعل. ان الحالة اليوم تشبه الى حد ما موسم حصاد الغلال حيث تكمن الحصيلة النهائية في البيدر غير ان هذا البيدر اذا لم يتم اخراج خلاصته قبل امطار شهر نيسان ستتلفه تلك الزوابع الممطرة. " المقصود امطار نيسان السياسي .
هنالك ثمة ثلاث سبل يمكن ان يسلكها التحالف الثلاثي للخلاص من هذا الانسداد وهي اولا: العودة الى المحكمة الاتحادية لالقاء الكرة في ساحتها والقول لها مثل ما اغلقت ابواب الحل بقرارها المتمثل بالثلثين لانتخاب رئيس الجمهورية عليها ان تجد صيغة قانونية اخرى لمعالجة الامر.. ثانياً: الضغط على الحزب الديمقراطي الكردستاني لسحب مرشحه وفتح الطريق امام مرشح الاتحاد الوطني السيد " برهم صالح " وبتالي ضم اصواته لـ " نقاذ الوطن " ومن ثم تشكيل الثلثين بسلاسة. ثالثاً : قبول انصاف الحلول مع الاطار التنسيقي على اساس الا يُمس منهج الدولة المدنية الديمقراطية والعدالة الاجتماعية ومحاسبة الفاسدين والقصاص من قتلة متظاهري انتفاضة تشرين. للوصول الى الاغلبية الديمقراطية الموسعة بعيداً عن منهج المحاصصة الكارثية.
ان بقاء عناقيد الاغلبية السياسية الناضجة قد حان قطافها.. وسوف لن تكون ذات نفع اذا ما ظلت في حالة ترقب سلبي ومكتفية بالقول { ان الاطار التنسيقي يحاول تفتيت قوى التحالف الثلاثي }. وهنا المنطق يقول ان هذا وارداً جداً . لان الوضع القائم هو حالة صراع، وحيازة النصر فيه لمن يتمكن من " حيازة النار لرغيفه " على حد المثل الشعبي العراقي. وهل ثمة نفع من كثرة ترديد هذا القول. والافضل بل الواجب العمل المقدام للوصول الى الهدف المطلوب، ووضع حلولاً ومخارجاً، واخرى احتياطية قبل فوات الاوان.



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انسداد قديم جديد.. وصبر الشعب قد تصفر
- قواعد الدستور العراقي في الانتخابات .. تطبق جزافاً بلا قواعد
- وزن النواب المسستقلين في العراق .. في ميزان الذهب
- ترابط جدلي بين بدعة - الثلث المعطل - والانتخابات المبكرة.
- قالت الديمقراطية .. الغلبة للاغلبية في الحكم..
- سفينة التغيير.. على رصيفها المناسب ام غرقاً في بحر التوافق ؟ ...
- هل بات سيناريو تشكيل الحكومة طقوس فرض عين ؟
- المستقلون الباحثون عن رصيف.. والحياد غير الايجابي
- صراعات اوزان انتخابية ومقايضات جاهلية
- عتبة تشكيل الحكومة العراقية .. ابوابها ملغومة
- حكم الاغلبية بارادة الناس.. وحكم التوافق- المحاصصة - يحبس ال ...
- ماذا ادركته انتفاضة تشرين.. وما سيدرك بعد الانتخابات
- لماذا ننتخب والحرامية تحوف ؟؟
- ليس هكذا التعامل مع المقاطعين للانتخابات العراقية
- في افغانستان حرث الامريكان فحصدت طالبان
- اشكالية الانتخابات العراقية.. انها سلاح ذو حدين
- سلامات يا وطن سلامات ياعراق
- لاتثلم الرغيف و كل حتى تشبع
- صخب الانتخابات العراقية .. دواعي المقاطعين وعشوائية المشاركي ...
- انسحاب الصدريين من الانتخابات .. بماذا اصاب وبماذا افتقر ؟؟


المزيد.....




- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي عرمش شوكت - جفت محتويات سلة الاطار.. ونضجت عناقيد الاغلبة الوطنية