أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - المشهد الاخير قهقهة خاسر قد غنم.. وصمت رابح قد حرم














المزيد.....

المشهد الاخير قهقهة خاسر قد غنم.. وصمت رابح قد حرم


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 7372 - 2022 / 9 / 15 - 23:31
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لم تنج نتائج العملية الانتخابية الاخيرة في العراق من الاحابيل والالتفافات عليها. نشهد ان ذلك قد تم بدهاء بالغ. من قبل الطرف الخاسر، يقابله رابح اسكرته نشوة الفوز، وغدا يغط باسترخاء الفائز الغافل الذي تصورانه صاحب حق مصان بعز الشرعية والديمقراطية. في حين هذه المسماة لا تساوي حتى " شروة نقير" في بازار خردة السياسة السائد اليوم، بل راح يصنع مفارقة ليست لها سابقة تمثلت بالخروج من حلبة الصراع منفرداً صاغراً لصوت حكم كان متقاعداً لا يحق له التحكيم.. وما كان عليه سوى ان يمنح درع الفوز الى خصمه الخاسر دون اي واعز منطقي. تاركاً اطراف مناصريه في خضم الحيرة وسط مهب صخب قهقهات متشفية.
كانت ثمة { هوسة } يقول فيها ذلك المهوال الفراتي " احنه النخبطه ونشرب صافيها " ويبدو عندما خُبطت وراح ضحيتها اكثر من ثلاثين شهيداً في الخضراء المدججة بالقناصين مع سبق الاصرار والترصد. لم يتم شرب صافيها وانما الزم تجرع خابطها ذاته، مع تكرارالخروج من حلبة الصراع ، فضلاً عن جلد الذات غير المبرر بما لا يليق بالبواسل " ولد الملحة " الشجعان للاسف الشديد.. كما جرد الموقف من اي بديل يذكر.
ولكن يشدنا الاستدراك الى التنويه عن بقاء جمرات تلك { النهضة العاشورية المتعاشقة مع الانتفاضة التشرينية } قابعة تحت رماد القلوب المشتعلة غير القابلة للانطفاء او السكون في زمن اللاسكون.. فمن الصعب فهم وقف حركة الحياة السرمدية، التي قوانينها الموضوعية تتسم ابداً بالتحول والتغيّر والتناسل المتواصل عبر التاريخ. ولكننا نتفهم سر بقاء الجمرات ملتهبة، ونتفهم ايضاً السكون الذي يسبق العاصفة ، ولهذا يغدو الترقب له ما يبرره، مشفوعاً بالامل الموثوق، وهو ذو طبع لا يقبل الاطالة ، والوقوف على سدة ترابية وسط سيول جارفة لا ترحم.
وعليه سيكون عبور الاختمار الثوري حدود زمانه ومكانه قد نشهده متجهاً الى الزوال قطعاً. وان مبعث ذلك يعود الى امرين. فاما نقص في محفزاته او عجز في منفذاته.. ومن عتبة خط الشروع هذه ينبغي ان ينطلق الفعل المناسب في الوقت المناسب تماماً . وفي مطلق الاحوال ستجد محكمة المسؤولية التاريخية طريقها للانعقاد المشفوع بادلة الادانة الفاصلة بين مصداقية الاقدام نحو تحقيق الغاية المنشودة ، و بين خرافة تبرير الخطوات الخائضة في وحل الذاتيات المنغلقة. .



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحكمة الدستورية اجازت حل البرلمان العراقي .. واحالته الى ج ...
- البوصلة السياسية المعطوبة .. تبشر بالفشل الذريع
- مسرحية اجتماع القصر.. بدأت وانتهت خارج النص
- { وثبة المليون ثائر } .. لها انتساب تشريني
- مشروع التغيير الشامل .. انطلق محمولاً على اكتاف الجماهير الث ...
- اختيار رئيس وزراء دون برنامج سديد يعني مكانك راوح
- الازمة العراقي .. حلوا البرلمان لكي يحل مكانه البرلمان الحل
- هل - بخلطة العطار - ستتشكل الحكومة العراقي بعد العيد ؟
- - لعنة النصاب -.. اطاحت باستقلالية النواب
- ما العمل بعد خيبة الامل ؟؟
- العملية السياسية العراقية.. امتلأت مبادرات وافرغ جوهرها.
- القلة الحاكمة.. مارست تبادل السلطة مع الدكتاتورية
- اطراف الازمة العراقي كفاكم صراعاً .. الحل داخل حقائبكم
- فرية استقلالية بعض النواب .. فندها من اطلقها!!
- جفت محتويات سلة الاطار.. ونضجت عناقيد الاغلبة الوطنية
- انسداد قديم جديد.. وصبر الشعب قد تصفر
- قواعد الدستور العراقي في الانتخابات .. تطبق جزافاً بلا قواعد
- وزن النواب المسستقلين في العراق .. في ميزان الذهب
- ترابط جدلي بين بدعة - الثلث المعطل - والانتخابات المبكرة.
- قالت الديمقراطية .. الغلبة للاغلبية في الحكم..


المزيد.....




- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة
- عز الدين أباسيدي// معركة الفلاحين -منطقة صفرو-الواثة: انقلاب ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - المشهد الاخير قهقهة خاسر قد غنم.. وصمت رابح قد حرم