أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي عرمش شوكت - خوض الانتخابات ليس كماليات سياسية.. وبسلامتها مفتاح الفرج














المزيد.....

خوض الانتخابات ليس كماليات سياسية.. وبسلامتها مفتاح الفرج


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 7581 - 2023 / 4 / 14 - 18:48
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


تلك هي حالة انتظار" الفرج " التي تعكس العجز المطلق حينما تخيم على قوم تكسرت مجاذيفهم كما يقال. غيران الفرج لن ياتي اذا ما نهضت قوى باحثة ومتعطشه له .. رباط حديثنا هنا هو " التغيير الديمقراطي " المنشود الذي تجاهد وتناضل في سبيله جماهير واوساط واسعة، وكذلك حراك العدالة الاجتماعية. الذي لم ينقطع عن المطالبة بحقوق جحافل الفقراء المتزايدة طولاً وعرضاً في عراق غني لكنه منهوب.
ان السبل المتاحة وان كانت على شاكلة الدرابين الضيقة، تقتضي ولوجها دون تردد. كأن يكون بخوض الانتخابات. مما يفرض نفسه زمن" التمكين " اذا ما صح هذا التعبير حول تحالف القوى الناهضة. وبما ننا قد شخصنا بان قوانين الانتخابات درابين ضيقة. فعليه ضرورة الاصطفاف المناسب لاجتياز تلك الالتواءات التي تواجه مسيرة التحول من عالم الفساد والمحاصصة والانحطاط في العملية السياسية الى عالم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وبناء دولة المواطنة.
الانتخابات في عراق اليوم لا تنتمي الى عالم الكماليات السياسية، انما الى الضروريات الملحة، سيما وان الاثقال التصويتية تصب لصالح قوى التغيير اذا ما فعلت. حيث يدلنا حصول المستقلين على اعلى الاصوات. زد على ذلك نسبة المقاطعين للاقتراع التي زادت على ثمانين بالمئة من الذين يحق لهم التصويت، ولا نغالي اذاما اوضحنا بان الاوساط الحاكمة لا تمثل سوى اقلية الاقلية . وشرعيتها تكاد تكون ادنى من صورية، بحكم خسارتها في الانتخابات البرلمانية الاخيرة. ولا يخفى على احد كيف تم انتزاع الشريعية من القوى الفائزة التي لم تصمد امام ضغط التدابير خبيثة للاسف الشديد، الامر الذي لايمت الى المبادئ الديمقرراطية التي تنص على تداول السلطة سلمياً ..اقرب مثل على ذلك عملية دخول الجيش الى قبة البرلمان ليطرد سبعين نائباً محتجاً على عدم عدالة قانون الانتخابات.
ان اوساط الاقلية الحاكمة مستشرسة في البقاء بصوب السلطة الى حد الانتحار. وبات العبور الى جرفهم لا تكفله زوارق السلام ولا القوانين الدستورية، ما عدا مركب الانتخابات. بالرغم من انهم قد ركبوه ورسموا له خارطة طريق، عبارة عن متاهة سياسية مغلقة يصعب عليهم ولا يستوعبوا التخلي عنها . وهذا دافع اخر لعدم تركهم يستفردون ويتلاعبون كما تشتهي سفنهم . فرياح التغيير ينبغي ان تسري في الجسم الانتخابي من خلال اوسع مشاركة لحشود الباحثين عن العدالة ودولة المواطنة . حيث ان مقاطعة الانتخابات تمنحهم الفسحة الرحبة لاعادة انتاج انفسهم. هذا من ناحية ومن جهة اخرى لن تعضد المقاطعين بصورة مناسبة بغية اخذ حق الاعتراض حول ما سيتمخض عن منهجهم السياسي والاجتماعي والفساد المطلق. فحينها سيأتي جوابهم عارياً عن الصحة ومجرداً عن اي قدر من المنطق والاستحياء ليقول: " باي شرعية تعترض حول عملية سياسية وانت لاتعترف ولا تشارك بها.. ؟ ".
يتبع لنا كلام اخر في هذا الصدد...



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ت تضخم الظلم قد تجلى بابشعه ازاء قانون الانتخابات
- التغيير الديمقراطي ليس رغبة عابرة انما مسيرة ظافرة
- ا ائتلاف ادارة الدولة العراقية .. صدع روؤسنا حتى تصدع
- ائتلاف ادارة الدولة العراقية .. صدع رؤوسنا حتى تصدع.
- حومة الازاحة السياسية.. و (عدالة فنيخ ) في عراق اليوم
- دراما صرف الدولار.. وكوميديا اجراءات الحكومة العراقي
- وفرة المال ووفرة الفاسدين .. قد سبق سيفهم العدل !!
- الشعب يريد تغييراً ديمقراطياً وليس تغييراً ديمغرافياً
- منهج حكومة السوداني ..وسياسة الباب المواربة
- الرهان على الانتخابات المبكرة.. مرهون بالتغيير الشامل
- تقول المحاصصة - ام الخبزة - سنحرق ابو التغيير
- اذا ما حضرت حكومة التوافق .. هل يغيب حراك التغيير ؟؟
- استفتاء حول حكم الاغلبية ام التوافقية..قراره هو الحل..
- غاية الاحتجاج السياسي ذات بعد واحد { التغيير }
- المشهد الاخير قهقهة خاسر قد غنم.. وصمت رابح قد حرم
- المحكمة الدستورية اجازت حل البرلمان العراقي .. واحالته الى ج ...
- البوصلة السياسية المعطوبة .. تبشر بالفشل الذريع
- مسرحية اجتماع القصر.. بدأت وانتهت خارج النص
- { وثبة المليون ثائر } .. لها انتساب تشريني
- مشروع التغيير الشامل .. انطلق محمولاً على اكتاف الجماهير الث ...


المزيد.....




- سمير لزعر// الموقوفون، عنوان تضحية الذات الأستاذية وجريمة ا ...
- حاكم تكساس يهدد المتظاهرين في جامعة الولاية بالاعتقال
- حزب النهج الديمقراطي العمالي: بيان فاتح ماي 2024
- تفريق متظاهرين في -السوربون- أرادوا نصب خيام احتجاجاً على حر ...
- بيان مشترك: الاحزاب والمنظمات تؤكد فخرها بنضالات الحركة الطل ...
- رحل النبيل سامي ميخائيل يا ليتني كنت أمتلك قدرة سحرية على إع ...
- رحل النبيل سامي ميخائيل يا ليتني كنت أمتلك قدرة سحرية على إع ...
- الانتخابات الأوروبية: هل اليمين المتطرف على موعد مع اختراق ت ...
- صدور العدد 82 من جريدة المناضل-ة/الافتتاحية والمحتويات: لا غ ...
- طلاب وأطفال في غزة يوجهون رسائل شكر للمتظاهرين المؤيدين للفل ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي عرمش شوكت - خوض الانتخابات ليس كماليات سياسية.. وبسلامتها مفتاح الفرج