أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي عرمش شوكت - قوى التغيير الديمقراطي .. على حاجز باب لجنة الاحزاب














المزيد.....

قوى التغيير الديمقراطي .. على حاجز باب لجنة الاحزاب


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 7658 - 2023 / 6 / 30 - 22:11
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ائتلاف قوى التغيير الديمقراطي .. على باب لجنة الاحزاب
علي عرمش شوكت
يبدو قد جهدت لجنة الاحزاب التابعة لمفوضية الانتخابات نفسها حتى وجدت وسيلة او ادعاء لكي تعرقل توجه " قوى التغيير الدمقراطي" نحو مشاركتها في العملية الانتخابية لمجالس المحافظات. ربما كان مفاجئاً لهذه اللجنة ومن وراءها، وجود استعداد قطب ثالث متمثل بالقوى المدنية الديمقراطية، الذي جدير بالمنافسة بعد ان اخلى انسحاب التيار الصدري الساحة لينفرد فيها الاطاريون. وبالمناسبة ان لجنة الاحزاب سالفة الذكر هي تابعة لقوى الاطار التنسيقي الحاكم حصراً .. فهل خيمت القناعة الواهمة بان الاخلاء سيكون ابدياً او يراد ان يكون هكذا . دون ان يوجد ادنى افق رؤية بان مثل هذا الامر يشكل في اقل وصف له نمطاً دكتاتورياً مغلفاً بغطاء ديمقراطي.
ومن المؤسف حقاً ان تكون لجنة الاحزاب بهذه الجهالة السياسية والقانونية وتذهب الى اعتبار كلمة ( تغيير ) دالة على " ارهاب " مثلاً ، وتريد حذفها عن عنوان قوى التغييرالديمقراطي. التي بات نصيبها الحرمان من التسجيل في قائمة الاحزاب المشاركة في الانتخابات القادمة.. تخيلوا كيف وصلت مناسيب الخوف لدى اللجنة التي عبرت عن رعبها من كلمة التغييرالان، وكأنها لم تسمع بها من قبل طيلة عشرين عاماً كانت خلالها متداولة.. وكانت متبنات من قبل حراك الشارع وانتفاضة تشرين الباسلة والتيار الصدري.. بيد انها وعندما وردت بعنوان " القطب ثالث " الجديد المتمثل بـ " قوى التغيير الديمقراطي " الذي يعني القوى الرافضة لنظام المحاصصة المدمر للديمقراطية والحكم الرشيد، لقد اصبحت هذه الكلمة توجع قلوب البعض وتثير فرائصهم خشية من العواقب.
ان مشاركة قوى التغيير الديمقراطي في عملية الانتخابات القادمة تمثل تزكية هامة لهذه العملية، كونها ستكون فاعلاً هاماً في تحفيز الاغلبية الممتنعة للمشاركة في الانتخابات . و بالرصد والمعاينة في هذا المنعطف سنتعرف على السبب الحقيقي الكامن وراء موقف لجنة الاحزاب موضوع بحثنا، الذي لا تفسير له سوى الخوف من ان تستحوذ قوى التغيير الديمقراطي على اصوات الاغلبية الممتنعة وحينئذ تشكل دافعاً فاعلاً لازاحة نظام المحاصصة الفاشل. ففي مطلق الاحوال ستشارك قوى ( القطب الثالث الديمقراطي ) سواء تغير عنوانها ام بقي حتى وان تبدلت الكلمة ، التي تبث اشعاعات الخوف حسب شعور بعض الاوساط المتمسكة بالحكم، وفي ذات الوقت تبث اشعاعات الامل بالدولة المدنية. غير انهم ما زالوا سكارا بنشوة الانتصار وتولتهم الغفلة عن ان للكلمة مرادفات معوضة عديدة، كأن يكون العنوان باسم قوى البديل الديمقراطي، او قوى التحول الديمقراطي، اوقوى الحراك الديمقراطي، او قوى الانقاذ الديمقراطي اوغيرها.
ان محاولة تعطيل او ابعاد قوى التغيير عن العملية الانتخابية تاتي في ذات السياق الذي سلكته السلطات لتصفية مخرجات انتفاضة تشرين. ففي هذا المنحى نالوا من قانون الانتخابات وازاحوا رئيس الوزراء "مصطفى الكاظمي" وعطلوا الانتخابات النيابية المبكرة، وقاموا بتصفية الدوائر الرسمية من الموظفين الذين توظفوا بفضل الانتفاضة، وتلاعبوا في تشكيلة المفوضية بهذا القدر او ذاك. ظناً منهم قد تمكنوا من تمهيد الطرق للاستحواذ التام على عتلات السلطة. ولكن قد جفلوا كما يبدو من تشكيل تحالف قوى التغيير الديمقراطي وحسبوه نفساً يحمل في طياته زخماً تشرينياً استوجب التصدي له. اما غير المكشوف من سيناريوهات لمواجهة ( القطب الثالث ) اذا صحة هذا المسمى فهي عديدة ينبغي الحذر منها. التي ستتجلى بمفهوم العصا والجزرة. لتفتيت التحالف هذا اذا ما تم نجاحه بالانتخابات وربما حتى قبل الانتخابات والموقف الرافض لكلمة " التغيير" ما هو الا قطر من فيض.



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطار الفساد بلا محطات توقف.. وسكته لغاية تقسيم العراق
- مفاهيم سياسية واهمة .. لكنها شائعة للاسف
- بعد جولة ( التراخيص المالية ) البرلمانية .. ما العمل يا قوى ...
- لقد طفح الكيل .. لعبة الموازنة ام رقصة الموازنة
- موازنة الدولة العراقية.. جاءت بفقدان موازين العدالة
- قوى التغيير الديمقراطي .. والمهمات الراهنة
- موسم التحالفات العراقية .. في خريف سياسي نادر
- يخطو رئيس وزراء العراق .. لكنه على طريق معلقة.
- الانتخابات فيصل بين الاغلبية المعارضة .. والاقلية الحاكمة
- خوض الانتخابات ليس كماليات سياسية.. وبسلامتها مفتاح الفرج
- ت تضخم الظلم قد تجلى بابشعه ازاء قانون الانتخابات
- التغيير الديمقراطي ليس رغبة عابرة انما مسيرة ظافرة
- ا ائتلاف ادارة الدولة العراقية .. صدع روؤسنا حتى تصدع
- ائتلاف ادارة الدولة العراقية .. صدع رؤوسنا حتى تصدع.
- حومة الازاحة السياسية.. و (عدالة فنيخ ) في عراق اليوم
- دراما صرف الدولار.. وكوميديا اجراءات الحكومة العراقي
- وفرة المال ووفرة الفاسدين .. قد سبق سيفهم العدل !!
- الشعب يريد تغييراً ديمقراطياً وليس تغييراً ديمغرافياً
- منهج حكومة السوداني ..وسياسة الباب المواربة
- الرهان على الانتخابات المبكرة.. مرهون بالتغيير الشامل


المزيد.....




- سمير لزعر// الموقوفون، عنوان تضحية الذات الأستاذية وجريمة ا ...
- حاكم تكساس يهدد المتظاهرين في جامعة الولاية بالاعتقال
- حزب النهج الديمقراطي العمالي: بيان فاتح ماي 2024
- تفريق متظاهرين في -السوربون- أرادوا نصب خيام احتجاجاً على حر ...
- بيان مشترك: الاحزاب والمنظمات تؤكد فخرها بنضالات الحركة الطل ...
- رحل النبيل سامي ميخائيل يا ليتني كنت أمتلك قدرة سحرية على إع ...
- رحل النبيل سامي ميخائيل يا ليتني كنت أمتلك قدرة سحرية على إع ...
- الانتخابات الأوروبية: هل اليمين المتطرف على موعد مع اختراق ت ...
- صدور العدد 82 من جريدة المناضل-ة/الافتتاحية والمحتويات: لا غ ...
- طلاب وأطفال في غزة يوجهون رسائل شكر للمتظاهرين المؤيدين للفل ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي عرمش شوكت - قوى التغيير الديمقراطي .. على حاجز باب لجنة الاحزاب