أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي عرمش شوكت - الدولار يطوح بالدينار العراقي .. و البنك المركزي لم يسع لانقاذه














المزيد.....

الدولار يطوح بالدينار العراقي .. و البنك المركزي لم يسع لانقاذه


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 7684 - 2023 / 7 / 26 - 16:16
المحور: كتابات ساخرة
    


حقاً صار حطام الدينار العراقي مدعاة للتهكم للاسف الشديد. وفي ذات الوقت للترحم عليه ايضاً ، لكونه ظهر بلا سند ولا " ولي دم " له. حيث غدا دمه موزعاً بين المصارف واخواتهم الصيرفات. و لم ينفعه ماضيه عندما كان يذكر اسمه يجفل منه الدولار وتلوذ العملات الاخرى بسده. كان سيد العملات بلا منازع وكان بعض السياح الذين يزورون العراق يسعدهم ان يحتفظوا ببعض منه ليشهد لهم انهم قد تعاملوا به.
فتحت نافذة بيع الدولار" نافذة السرقة وغسيل الاموال " صانعة سابقة لم تحصل ولن تحصل لدولة قد اقدمت على بيع عملتها الصعبة، هذه التي تعطيك وزنها في التعامل التجاري بين البلدان بكنيتها " العملة الصعبة "و تحاول دول العالم بذل اقصى جهدها في الانتاج لكي تصدره بغية الحصول على الدولار تحديداً، لكونه وسيلة تعامل توفر صرفة في اي بلد، بعكس العملات الاخرى المحدودة القبول خارج بلدانها. هذه القيمة النقدية تكاد تكون عصب الاقتصاد الدولي.لولا هيمنة الولايات الامريكية والتحكم به ، لكن المفارقة في عراق اليوم يعرض للمازاد المفتوح، علماً انه قد دفع عصارة قلب الارض العراقية " الذهب الاسود ". للحصول عليها.
من المعروف بان العملة الصعبة تشكل عاملاً مهماً في تنمية البلدان لشراء العلم والتنكنولجيا و مواد البناء في مختلف المجالات من البلدان المتقدمة صناعياً ولكن في عراق اليوم تتحول الى عامل تخريب على يد مافية " رأسمالية راس المال " المتوحشة. حيث راحت تتاجر بها على حساب العملة المحلية بدعم من البنك المركزي للاسف .. وهنا يتولاك الاستغراب لكون التخريب بات رسمياً !! ..عندما يسمح برفع سعر الدولار اما الدينار العراقي دون اية قيود، الامر الذي يخلف انحطاطاً للقيمة الشرائية لعملة البلد، اي اشعال نار الغلاء القاتل للفقراء واصحاب الدخل المحدود. ومع ذك تقف الحكومة متفرجة ، بل وتبرر وتشجع وتدعي كاذبة بانها لاحل متاح لها. علماً تتوفر تحت متناول يدها جملة من الحلول الممكنة. وعلى سبيل الذكر.
1 ـ تحديد سعر البيع والشراء رسمياً في السوق الموازية خارج البنك ومن يخالف يتعرض لسحب اجازته اذا كان بنكاً او صيرفة وعقوبات قضائية صاررمة.
2 ـ مطالبة المشتري للدولار من النافذة ايضاح مصدر امواله العراقية.
3 ـ غلق البنوك الواجهات لجهات اجنبية او الصيرفات التي لا تمتلك الشروط القانونية وتحديداً مشروعية ارصدتها المالية.
4 ـ وتلافياً لشحة العملة العراقية لغرض التداول ودفع الرواتب ، ليعتمد دفع جزءً منها بالدولار.
5 ـ تشديد الرقابة على تهريب العملة عبر منافذ الحدود.
6 ـ مقارنة كميات ونوعيات المواد المستوردة بكمية العملة الصعبة المشترات من النافذة اياها.
7 ـ مراقبة الاسواق التجارية " البيع بالجملة " ومنعها من البيع بالدولار، انما بالعملة العراقية.
8 ـ يلغى قرار البنك المركزي الذي يسمح بالحصول على العملة الصعبة بذريعة شراء البيوت خارج العراق لان ذلك غسيل اموال رسمي .



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة الحكومة العراقية .. غدت تشبه لعبة الكولف
- قوى التغيير الديمقراطي .. على حاجز باب لجنة الاحزاب
- قطار الفساد بلا محطات توقف.. وسكته لغاية تقسيم العراق
- مفاهيم سياسية واهمة .. لكنها شائعة للاسف
- بعد جولة ( التراخيص المالية ) البرلمانية .. ما العمل يا قوى ...
- لقد طفح الكيل .. لعبة الموازنة ام رقصة الموازنة
- موازنة الدولة العراقية.. جاءت بفقدان موازين العدالة
- قوى التغيير الديمقراطي .. والمهمات الراهنة
- موسم التحالفات العراقية .. في خريف سياسي نادر
- يخطو رئيس وزراء العراق .. لكنه على طريق معلقة.
- الانتخابات فيصل بين الاغلبية المعارضة .. والاقلية الحاكمة
- خوض الانتخابات ليس كماليات سياسية.. وبسلامتها مفتاح الفرج
- ت تضخم الظلم قد تجلى بابشعه ازاء قانون الانتخابات
- التغيير الديمقراطي ليس رغبة عابرة انما مسيرة ظافرة
- ا ائتلاف ادارة الدولة العراقية .. صدع روؤسنا حتى تصدع
- ائتلاف ادارة الدولة العراقية .. صدع رؤوسنا حتى تصدع.
- حومة الازاحة السياسية.. و (عدالة فنيخ ) في عراق اليوم
- دراما صرف الدولار.. وكوميديا اجراءات الحكومة العراقي
- وفرة المال ووفرة الفاسدين .. قد سبق سيفهم العدل !!
- الشعب يريد تغييراً ديمقراطياً وليس تغييراً ديمغرافياً


المزيد.....




- الغاوون ,قصيدة عامية بعنوان (العقدالمفروط) بقلم أخميس بوادى. ...
- -ربيعيات أصيلة-في دورة سادسة بمشاركة فنانين من المغرب والبحر ...
- -بث حي-.. لوحات فنية تجسد أهوال الحرب في قطاع غزة
- فيلم سعودي يحصد جائزة -هرمس- الدولية البلاتينية
- “مين بيقول الطبخ للجميع” أحدث تردد قناة بطوط الجديد للأطفال ...
- اللبنانية نادين لبكي والفرنسي عمر سي ضمن لجنة تحكيم مهرجان ك ...
- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي عرمش شوكت - الدولار يطوح بالدينار العراقي .. و البنك المركزي لم يسع لانقاذه