أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي عرمش شوكت - اقليم كردستان العراق .. ليس طريداً بلا ملاذ














المزيد.....

اقليم كردستان العراق .. ليس طريداً بلا ملاذ


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 7858 - 2024 / 1 / 16 - 16:48
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدون ان الصواريخ التي انطلقت من ايران ضاربة لاربيل كانت مصابة بـ " الحول ". او العمى الاسود . فاذا ما اخذنا بحسابات ما سمي " محور المقاومة " الحالي التي كانت موجة نحو العدو الصهيوني التي اثلجت صدورنا حقاً.. غير انه ومن التصويب الجغرافي يقع هذا المستهدف غرب العراق وليس في شماله ( كردستان الحبيبة ) المحفوظة في قلب الشعب العراقي دون ادعاء.. كانت الصواريخ بالامس تنطلق من داخل البيت العراقي موجهة لاهله بمفارقة صارخة، مما ازاد سخط الوطنيين من مختلف الفئات الاجتماعية على مطلقي صواريخ الكراهية والحقد الدفين بسلاح منفلت عابر للحدود. مما ادان الجهات التي تعمل بالانابة لغير صالح الوطن للاسف الشديد .
ومع ذلك بقي سيناريو العدوان مستمراًعلى جناح العراق الابي " اقليم كردستان " بغية كسره. من قبل المأخوذين بوهم قاتل على انه طريداً بلا ملاذ . مدفوعين بالخشية من تماهي الاخرين من الكرد في الجوار العراقي معه ،ان هذا هو الذي يؤكده المنطق ويحفظه التاريخ كحق مسلوب، لان قضية الشعب الكردي قضية امة مزقتها الامبراطوريات الظالمة عبر التاريخ البعيد والقريب. ويتوجب القول ( ان امة تضطهد امة اخرى هي غير حرة ) على حد قول فيلسوف" كارل ماركس " .. من بديهيات وتجليات السياسة في هذا الزمن الاغبر تبرز اطماع وتكالب الدول المنفلتة في ظل القطبية الغربية الواحدة .
ان بلدنا المخطوف والمنهوب الثروات والمبتلى باطماع الدول والانظمة المتنمرة لاسيما بعد سقوط الاتحاد السوفيتي الذي كان يجسد حامي حمى الشعوب. قد امسى العراق مرتعاً وساحة لتصفية الحسابات على حساب شعبنا الذي ليس له ناقة ولا جمل فيما يحصل بين الجهات الدولية المارق المتصارعة. وما يجري على كردستان من تغول عدواني شرس، ماهو الا نضح وسخ واشعاع مبيد يعبر عن حقيقة هذه الدول المتجبر شرقاً وغرباً دون استثناء. ويتجلى بابشع صوره بمظالم وادعاءات ساخرة تدل على ضحالة وتكالب مرتكبيها . فكيف يربط العدوان على كردستان بحجة المقاومة للعدوان على غزة الذبيحة من قبل الامبريالية الامريكية المتوحشة وذيلها الابتر الكيان الصهيوني. وينطبق على عراقنا اليوم ذلك القول " اذا كان النواطير النشمى نايمين خوش نومة فالحرامية تحوف دونة خوف ".
ولكن الوطن العراقي وبخاصة اقليمه الكردي المتطور بصرف النظرعن الاخطاء في ادارة اقتصاده وتلبية حقوق كادحيه بالعيش الكريم وسلامة حدوده، ستهب الجماهير العربية قبل الكردية للدفاع عنه ضد اي عدوان شرقي او غربي، سيما وان شعبنا مجرب بحميته الوطنية واقرب شاهد على ذلك مقاومته لعدوان داعش الاجرامي الذي لقن المعتدين دروساً بالمقاومة الوطنية الخالصة من لدن قواته المسلحة جيشاً وحشداً وغيرهما.. ومن نافلة القول ان القوى الوطنية الديمقراطية والاسلامية المتنورة الاصيلة مدعوة للتحرك والتظاهر والاحتجاج على هذا العدوان الايراني السافر، كما ان الحكومة ملزمة باتخاذ المواقف الرسمية العقابية ضد المعتدين.. ولتتجسد الحقيقة التي مؤداها ان كردستان ليس طريداً بلا ملاذ .



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التغيير الديمقراطي .. حتمية سياسية راهنة في العراق
- عبور قنطرة الانتخابات .. دون ضمان سلامتها.!!
- بعد انسحاب التيار الصدري .. صفي التحالف الثلاثي واخره الحلبو ...
- في عراق اليوم ثلاثية.. الحرب والقوت والغضب
- المحاصصة مربض الفاسدين .. والانتخابات ستشكل مقتلاً لها
- الفلسطنيون لهم في كل منعطف مقاومة .. وسوف تقرع لهم اجراس الا ...
- اجراء الانتخابات راهناً .. مصاب بانعدام المناعة
- تشكيل تحالف القيّم.. نداء وطني لكسر حاجز الهيمنة
- الدولار يطوح بالدينار العراقي .. و البنك المركزي لم يسع لانق ...
- سياسة الحكومة العراقية .. غدت تشبه لعبة الكولف
- قوى التغيير الديمقراطي .. على حاجز باب لجنة الاحزاب
- قطار الفساد بلا محطات توقف.. وسكته لغاية تقسيم العراق
- مفاهيم سياسية واهمة .. لكنها شائعة للاسف
- بعد جولة ( التراخيص المالية ) البرلمانية .. ما العمل يا قوى ...
- لقد طفح الكيل .. لعبة الموازنة ام رقصة الموازنة
- موازنة الدولة العراقية.. جاءت بفقدان موازين العدالة
- قوى التغيير الديمقراطي .. والمهمات الراهنة
- موسم التحالفات العراقية .. في خريف سياسي نادر
- يخطو رئيس وزراء العراق .. لكنه على طريق معلقة.
- الانتخابات فيصل بين الاغلبية المعارضة .. والاقلية الحاكمة


المزيد.....




- الغاوون ,قصيدة عامية بعنوان (العقدالمفروط) بقلم أخميس بوادى. ...
- -ربيعيات أصيلة-في دورة سادسة بمشاركة فنانين من المغرب والبحر ...
- -بث حي-.. لوحات فنية تجسد أهوال الحرب في قطاع غزة
- فيلم سعودي يحصد جائزة -هرمس- الدولية البلاتينية
- “مين بيقول الطبخ للجميع” أحدث تردد قناة بطوط الجديد للأطفال ...
- اللبنانية نادين لبكي والفرنسي عمر سي ضمن لجنة تحكيم مهرجان ك ...
- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي عرمش شوكت - اقليم كردستان العراق .. ليس طريداً بلا ملاذ