أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي عرمش شوكت - اجراء الانتخابات راهناً .. مصاب بانعدام المناعة














المزيد.....

اجراء الانتخابات راهناً .. مصاب بانعدام المناعة


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 7719 - 2023 / 8 / 30 - 14:22
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


تم اختطاف وتطويق ما سميت بالعملية الانتخابية بمناخ سياسي استوائي متكلس بحاجة الى كاسحة جليد اذا ما ارادت جهة غير متنفذة شق طريق لها، بغية الوصول الى غاياتها السياسية والديمقراطية وارساء الحكم الرشيد..سيما وان السبل قد قطعت وتكاد تخلو من حراك الشارع بحكم تنصل البعض عنه .. فمن الطبيعي بمثل هكذا مواسم سياسية وحلة قارصة يصبح الترجل المجرد دون دروع واقية من الصقيع السياسي المسلح، مراهنة على حصان خاسر اذا لم نقل حماقة غير محزورة العواقب. حيث تبدو اية جهة خائضة في المعترك دون تسلح بقواها المحركة ووحدة قواها القائدة، شبيهة بالتي تحصد الهواء.
وهنا تدعونا الحالة الرهنة الى مزيد من ثورية الحنكة والتبحر في قراءة اللوحة السياسية والاجتماعية ، واهم صفاحتها الامنية. لكي نتلمس بدراية محسوبة لمواطئ خطانا، التي ينبغي ان نحذر من الارتخاء كي لا ولم ولن تكون خارج طريق شعبنا المكافح نحو التغيير الشامل. بمعنى ان لا نقول نحن مع شعبنا ولكن خطوتنا لوحدنا. هذه الكلمات الاخير الانفة تدفع لتشخيص الاهداف المدنية الديمقراطية بجرءة عالية لا تقبل التردد، واختيارالبوصلة التي من خلالها انتقاء الوسائل الجديرة بالرسو على موانئ الحرية والعيش الأمن الكريم..
فهل هي تماسك قوى التغيير، ام علمية ووطنية و عدالة البرنامج الذي يتلاءم مع حاجة اوسع الناس، ام نقاء البصيرة السياسية. ولا ننسى ارتقاء توازن القوى في الشارع لصالح التغيير، ام كلها مجتمعة ؟؟. بذلك نصل الى المنعطف الحاد الذي يتطلب الروية المدركة لمناسيب توازن القوى والعوامل الفاعلة فيه، كل ما تقدم لتامين الحصانة للعملية الانتخابية ولضمان نتائجها. ان هذا هو باب القلعة فهل نلجأ الى الاستعانة بـ "حصان طروادة " اوقوة "سبارتيكوس " قائد العبيد لتهديم القلعة ام لقوة الامام (( علي ابن ابي طالب .ع .)) لقلع باب قلعة المحاصصة ؟؟.
لا تتوفر وسيلة راهناً للتغير المنشود غير العملية الانتخابية. عند هذه العتبة يتجلى الانقسام باوضح صوره حيال المشاركة فيها ام مقاطعتها..فلمن الغلبة في هذا الميدان ؟ . ان واقعية الموقف الذي يدعو لخوض الانتخابات بشرط توفر مستلزماته العادلة. اكيد ليس بقانون " سانت ليكو " المعدل 7 . 1 وليس القائمة المغلقة وليس بانفلات سحت المال السياسي، وليس من دون اشراف دولي ، وليس بمفوضية تابعة لاحزاب السلطة، وليس بعدم تطبيق قانون الاحزاب، اي ينبغي حرمان الاحزاب ذات الاجنحة المسلحة، لان نزاهتها وعدالتها مهددتين بالسلاح والتزوير، وليس بمشاركة اقل من ثلث المقترعين ،وليس بمشاركة القوات المسلحة عموماً اعتماداً على كونها فوق الميول والاتجاهات. علماً انها الان تحت سيطرة احزاب السلطة. واصواتها مصادرة سلفاً.
اما المقاطعة فكل ماتقدم يجعلها مبررة.. مع الحذر من كونها في ذات الوقت تدلو بدلوها في تبليط الارضية للهيمنة الشاملة لصالح قوى المحاصصة، ولا يهم هذه القلة القابضة على سلطة الحكم، اذا ما اكتسبت نتائج الانتخابات الشرعية القانونية ام لم تكتسب. متعكزين على فوز مرشحيهم الذين لم يعيقهم منافس بفضل مقاطعة ثمانين بالمئة من الذين يحق لهم الاقتراع .. وقبله التخلي الكبير عن المشاركة للتيار الصدري الذي قسم ظهر العملية السياسية بقوة شديدة لم يتوقعها احد، كونه كان المنافس الاشد والاقوى. اذن ما هو الحل ؟ . الحل الاجدى والامثل والاعدل هو الغاء انتخابات مجالس المحافطات والتوجه الى انتخابات مبكرة مع تعديل القانون بالغاء " سانت ليكو ".



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشكيل تحالف القيّم.. نداء وطني لكسر حاجز الهيمنة
- الدولار يطوح بالدينار العراقي .. و البنك المركزي لم يسع لانق ...
- سياسة الحكومة العراقية .. غدت تشبه لعبة الكولف
- قوى التغيير الديمقراطي .. على حاجز باب لجنة الاحزاب
- قطار الفساد بلا محطات توقف.. وسكته لغاية تقسيم العراق
- مفاهيم سياسية واهمة .. لكنها شائعة للاسف
- بعد جولة ( التراخيص المالية ) البرلمانية .. ما العمل يا قوى ...
- لقد طفح الكيل .. لعبة الموازنة ام رقصة الموازنة
- موازنة الدولة العراقية.. جاءت بفقدان موازين العدالة
- قوى التغيير الديمقراطي .. والمهمات الراهنة
- موسم التحالفات العراقية .. في خريف سياسي نادر
- يخطو رئيس وزراء العراق .. لكنه على طريق معلقة.
- الانتخابات فيصل بين الاغلبية المعارضة .. والاقلية الحاكمة
- خوض الانتخابات ليس كماليات سياسية.. وبسلامتها مفتاح الفرج
- ت تضخم الظلم قد تجلى بابشعه ازاء قانون الانتخابات
- التغيير الديمقراطي ليس رغبة عابرة انما مسيرة ظافرة
- ا ائتلاف ادارة الدولة العراقية .. صدع روؤسنا حتى تصدع
- ائتلاف ادارة الدولة العراقية .. صدع رؤوسنا حتى تصدع.
- حومة الازاحة السياسية.. و (عدالة فنيخ ) في عراق اليوم
- دراما صرف الدولار.. وكوميديا اجراءات الحكومة العراقي


المزيد.....




- سمير لزعر// الموقوفون، عنوان تضحية الذات الأستاذية وجريمة ا ...
- حاكم تكساس يهدد المتظاهرين في جامعة الولاية بالاعتقال
- حزب النهج الديمقراطي العمالي: بيان فاتح ماي 2024
- تفريق متظاهرين في -السوربون- أرادوا نصب خيام احتجاجاً على حر ...
- بيان مشترك: الاحزاب والمنظمات تؤكد فخرها بنضالات الحركة الطل ...
- رحل النبيل سامي ميخائيل يا ليتني كنت أمتلك قدرة سحرية على إع ...
- رحل النبيل سامي ميخائيل يا ليتني كنت أمتلك قدرة سحرية على إع ...
- الانتخابات الأوروبية: هل اليمين المتطرف على موعد مع اختراق ت ...
- صدور العدد 82 من جريدة المناضل-ة/الافتتاحية والمحتويات: لا غ ...
- طلاب وأطفال في غزة يوجهون رسائل شكر للمتظاهرين المؤيدين للفل ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي عرمش شوكت - اجراء الانتخابات راهناً .. مصاب بانعدام المناعة