أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار فجر بعريني - في نقد قراءة الكاتب جهاد أكرم الحوراني لطبيعة مشروع التسوية السياسية الأمريكية ، وما تواجه من عقبات.















المزيد.....

في نقد قراءة الكاتب جهاد أكرم الحوراني لطبيعة مشروع التسوية السياسية الأمريكية ، وما تواجه من عقبات.


نزار فجر بعريني

الحوار المتمدن-العدد: 7893 - 2024 / 2 / 20 - 12:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مقال بعنوان "الأسد يستعدّ لصفقة مع أردوغان" ، يؤكّد الكاتب " جهاد أكرم الحوراني " أنّ "كل المؤشرات تدل على عدم قبول قسد إلى الآن بالإجماع العربي التركي الروسي الأمريكي حول حل ميليشياتها ودمجها بقوات النظام حتى تتحرك تركيا بتسليم الشمال وإجبار المعارضة على القبول ببعض المقاعد الوزارية وإنهاء ملف اللاجئين وتصفية الثورة السورية" .
إذا اهملنا استنتاج الكاتب حول ما قد ينتج عن صفقة محتملة لقبول قسد من " تصفية الثورة السورية "،( تلك السورية الأصيلة المغدورة، التي تمّ تصفيتها عمليا في نهاية المرحلة الأمنية الأولى من الخَيار العسكري الطائفي وبداية المرحلة الثانية خلال صيف ٢٠١٢)، اعتقد انّه في استخدام تقاطعات أحداث ووقائع إجراءات التسوية السياسية، وحديثه عن إمكانية حصول ، أو عدم حصول صفقة ، تشكّل قسد عاملها الرئيسي وفقا للمعادلة التي طرحها ، يغيّب عمليا طبيعة التسوية السياسية الأمريكية الجارية، وحقيقة حيثياتها وعوامل سياقها، و طبيعة أهداف وعلاقات أطرافها، السورية والإقليمية، والأمريكية !
لنتابع التفاصيل :
١من جهة أولى، هل يُعقل أن تتوافق مصالح وسياسات الولايات المتّحدة مع تركيا وروسيا حول " حل " ميليشيا قسد ، ودمجها بالجيش السوري ، وقد باتت بفضل دعم وتوكيل الولايات المتّحدة، أقوى سلطات الأمر الواقع ، والضامن الحقيقي لاستمرار مناطق سيطرتها ونفوذها ؟
إذا كانت تريد الولايات المتّحدة، ومن مصلحتها " حل قسد" لنقل بعد " إنجاز المهمّة " في نهاية ٢٠١٩، لماذا إذا كلّ تلك الحروب العبثية التي تشنّها تركيا ، على مناطق قسد، وما ينتج عن عجزها عن تحقيق أهدافها من استعصاء على جبهة إدلب، وهجمات سورية ، وحروب عشائرية ؟ هل تصمد قسد أمام كلّ هؤلاء الأعداء لولا وجود عدم مصلحة ، ورغبة أمريكية بأن تحل قسد نفسها ، وما يوجبه من دعم أمريكي سياسي/ لوجستي ، يشكّل مظلّة حماية لقسد، ويجعلها تتمترس في شروطها، ومواقفها في المفاوضات المباشرة مع النظام ، وغير المباشرة مع تركيا ؟!لتكون مصدّق أنّه دور أمريكيا العسكري والسياسي في سوريا يقتصر على" محاربة داعش" ، وقد أنجزت المهمة ، وتريد الإنسحاب بأي ظرف ؟
لو كان الموقف الأمريكي كذلك ، مالذي منع ، ويمنع توصّل الجميع إلى تسوية سياسية عبر مفاوضات اللجنة الدستورية، وقد كانت أوراق الضغط الأمريكية والتركية ، وأوراق "الجزرة"، كافية لإقناع النظام السوري/ الإيراني أنّه من مصلحته " توزير" بعض المعارضين في "قسد/ مسد" و" إئتلاف " تركيا ، مقابل إعادة سيطرته على أكثر من ثلاثين بالمائة من مساحة الجمهورية العربية السورية، هي الآن المناطق التي تحتلها تركيا والولايات المتّحدة عبر وكلائها؟
٢وهل يُعقل، من جهة ثانية ، أن تقف قسد، التي ما تزال بأمسّ الحاجة لحماية واشنطن ( رغم ما حققته من عوامل القوة بفعل جهود أمريكية حثيثة منذ نهاية ٢٠١٩ لتأهيل سلطتها داخليا ، وتوفير مظلّة حماية سورية وإقليمية، في مواجهة تحدّيات علاقاتها مع أنظمة سوريا وتركيا وإيران) ، مانعا رئيسيا أمام توافق إرادات ومصالح أمريكية وتركية وعربية ( وإيرانية ) لدمج قواتها بجيش النظام ، وإعادة الشمال السوري وحل قضية اللاجئين ، وتوزير معارضات تركية ... وهي أهم متطلّبات تحقيق مسار جنيف ، وتطبيق القرار ٢٢٥٤؟
٣ هل نفهم من معادلة الصفقة، أن قسد هي المانع الرئيسي ( لانّها لا تقبل!) من توفير شروط التسوية السياسية وفقا للقرار ٢٢٥٤ دمج ميليشيا سلطتها مع الجيش السوري، وما يتبع من خطوات تركية ، تُعيد الشمال وتفرض مشاركة المعارضة في حكومة وطنية، بما يتعارض مع سياسات ومصالح أمريكية وتركية وروسية ؟! هل هذا واقعي ؟!
٤ هل باتت كلّ أوراق التسوية بيد قسد، وباتت المسؤولة عن عدم تطبيق القرار ٢٢٥٤، وما ينتج من عواقب عن عدم الوصول إلى تسوية من استمرار الهجمات التركية / العشائرية التي تتعرّض لها مناطقها ، والحروب التي واجهتها منذ مطلع ٢٠٢٠ ، لأنّها لاتقبل " حل نفسها"؟ إي قبلي، منشان الله ، وريحينا!!
لنتابع ، علّنا نكتشف حقيقة الأفكار التي يروّجها المقال ، أو يعمل على تغييبها؟
في محاولة لإظهار موضوعية استنتاجات مقاله ، يستشهد بتصريحات فورد الأخيرة ، "السفير الأمريكي السابق لدى دمشق "،بوصفه " ..مهندس الاستراتيجية الأمريكية الكارثية في سوريا خلال إدارة أوباما"!؟
التساؤل الذي يطرح نفسه:
طالما يعلم الأستاذ جهاد بوجود " إستراتيجية كارثية أمريكية " في مرحلة أوباما، لماذا يتجاهل أهدافها اليوم وأدوات تحقيقها، في مرحلة بايدن ، وصفقات التسوية السياسية الجارية ،والتي قد تفسّر سرّ قدرة قسد على رفض إرادة الجميع ، ويكتفي بالتمترس خلف قسد؟
في طرحه الغير موضوعي في منظور جميع المعايير لمعادلة رفض قسد لإرادة مشتركة ، أمريكية إيرانية تركية وعربية ، يغييب الكاتب الخبير حقيقة العامل الأمريكي في أسباب رفض قسد لحل نفسها ، وبالتالي تعطيل جهود تطبيق القرار ٢٢٥٤، واستمرار " الحالة الكارثية"،كما يتجاهل عوامل السياق في كشف أهداف واشنطن في مرحلة أوباما، التي كان لها الدور الأساسي في نجاح جهود الخَيار العسكري الميليشياوي، وصناعة " الكارثة السورية "، وقد تمحورت حول العمل على توفير شروط بناء قاعدة ارتكاز عسكرية أمريكية دائمة ،وقد باتت تشكّلها مناطق كانتون قسد! أليست هي أبرز إنجازات " الخَيارالعسكري" من وجهة نظر مصالح وسياسات الولايات المتّحدة !
لولا ذلك الهدف الأمريكي الإستراتيجي المبيّت ،وما يتطلّب تحقيقه من عدم الوصول إلى تسوية سياسية للصراع على السلطة خلال ٢٠١١، وبالتالي دفع الصراع على مسارات العسكرة الميليشياوية ، مالذي منع ذهاب مسار الصراع على السلطة خلال ٢٠١١ على طريقة" الحل الإخواني- الديمقراطي"، وقد كان في ذاك المسار مصلحة لغالبية السوريين المتصارعين على السلطة، في " الثورة " و " النظام "، إضافة إلى التركي والمصري والسعودي والقطري والإماراتي ...وحتى " الإسرائيلي "– ولم يكن ، في ظل موازين لقوى تلك من المستحيل إخراج إيران خارج معادلات الصراع ( كما خرجت السعودية والإمارات لاحقا )، وبالتالي، تجنيب سوريا وشعبها ونظامها السياسي، النتائج " الكارثيّة " في السياسات الأمريكية!
ألم يكن الموقف الأمريكي الحاسم ، الذي من مصلحته " صناعة الكارثة السورية " هو العامل الحاسم في تجاوز مصالح الجميع، ودفع الصراع على مسارات الخَيارالعسكري ، في تقاطع مع مصالح وسياسات النظام الإيراني، وشركائه في السلطة السورية، وكانت الخطوة الأولى سياسيا إسقاط خطّة السلام العربية / التركية الثانية في جلسة مجلس الأمن، ٤ شباط ٢٠١٢؟ لماذا يتجاهل المثقّف السياسي واقعية ذاك السيناريو، ويغيّب حقيقة الأهداف " الإستراتيجية – الكارثية " الأمريكية في سياق تحقيقه، وصيرورته ؟أكيد لم يُعد بيننا من يُصدّق تحميل بوتين، (كما فعلت السيدة " كلينتون" ) ، الذي بات لاحقا في أوكرانيا أحد "ضحايا "سياسات السيطرة الأمريكية، المسؤولية عن مسار الحرب ، ونتائجه الكارثية ، منذ إسقاط خطّة السلام العربية الثانية، وما نتج عنها ...!
لماذا يخفي أيضا حقيقة أهداف واشنطن في" مرحلة التسوية السياسية الجارية "؛وهي التي تشكّل "الظهير" القوي لقسد ، وتمنع الميليشيا من الموافقة على " حل نفسها" وبالتالي منع توفير شروط تطبيق القرار ٢٢٥٤؟
كيف يغييب عن وعي وتحليل الكاتب حقيقة أنّ حرص مصالح وسياسات الولايات المتّحدة على إبقاء مناطق قسد"قاعدة ارتكاز أمريكية"، وحرصها على احتفاظ قسد بأسباب الحماية الذاتية والسورية والإقليمية الضامنة ، هي التي تفسّربشكل رئيسي قدرة قسد على رفض إرادة تركية وروسية وعربية وسورية ( وهي ليست ، أمريكية ، بالطبع!) وعدم الموافقة على "حل نفسها "إلّا بشروطها الأمريكية ، وهي ، في نهاية المطاف ،التي تحدد طبيعة أهداف المفاوضات التي تسعى إليها واشنطن بين قسد وأنظمة تركيا وسوريا، وتفسّر طبيعة أدوار الوساطة التي تقوم بها حكومات روسيا والأردن والإمارات ....، وبالتالي ، سبب الإستعصاء القسدي ؟!
الولايات المتّحدة، كما قيادة قسد ، تُريد الحافظ على سلطتها، وتوفير شروط حمايتها المستقبلية ؛ وهي تعمل لتحقيق هدفها على مسارين، تحدّث عنهما بالتفصيل " مهندس السياسة الكارثية ":
١تقوية قوات سوريا الديمقراطية عسكريا ولوجستيا ، وليس حلها ، كما يستنتج الأستاذ جهاد.
٢ العمل على وصول قسد إلى تفاهمات مع أنظمة سوريا وتركيا وإيران ، كمظلّة حماية ، ومنع مخاطر عدم حصولها ، " لأنّه ليس من الحكمة أن تضع قسد نفسها في مواجهة القوى الثلاث "، كما يؤكّد السيد فورد .
لماذا تجاهلت حقيقة ما يقوله فورد :
" هناك مخاطر في الحالة السورية، في أن تجد الإدارة الذاتية نفسها محاصرة بين تركيا من جهة ودمشق وروسيا من جهة أخرى، وإيران أيضاً.. هذا ليس موقفاً تضع نفسك فيه، لذا أعتقد أنه سيكون من الأفضل للإدارة الذاتية أن تجد سبيلاً وتصل إلى اتفاق عبر الروس مع الحكومة في دمشق". هل تريد كلام أوضح؟
في مقابلة مع برنامج (حدث اليوم) الذي يقدّمه "نوينر فاتح" على شاشة" رووداو" أكّد السفير الأميركي السابق لدى سوريا، روبرت فورد " أن الجيش الأميركي يريد إعداد قوات سوريا الديمقراطية بشكل أفضل قبل انسحاب الولايات المتحدة "، لكنّ هذا غير كاف لضمان مستقبل قسد، فأرسل تحذيرا شديد اللهجة لقيادة قسد من عواقب عدم التوصّل إلى تفاهمات مع النظام" السوري/ التركي"، وتستخدم واشنطن علاقاتها مع الأردن والإمارات كوسيط بين قسد والنظامين السوري والتركي .
تساؤلات تطرح نفسها :
١ لماذا يتجاهل الأستاذ جهاد ، ورهط كبير من مثقفي ونخب المعارضات، حيثيات وعوامل سياق التسوية السياسية الأمريكية الشاملة؟ لكي يلوي عنق الحقائق ، بما يتوافق مع طبيعة الأفكار السياسية التي يريد ترويجها، بما يتوافق مع رؤى واشنطن ، وهف دعاياتها ؟
في نهاية التحليل، الولايات المتّحدة (وليس إيران أو روسيا- أو قسد )هي القوّة الأكثر قدرة على دفع مآلات الصراع على سوريا ( وفي أوكرانيا – وحول العالم )، العسكرية والسياسية ، بما يخدم مصالحها، وهذا ما حصل خلال ٢٠١١ ٢٠١٢، ويحصل بعد ٢٠٢٠، لتحقيق أهداف التسوية السياسية، التي باتت ذات طابع أمريكي أحادي خلال ٢٠٢٣:
مرحلة "التسوية السياسية الشاملة" هي المشروع الذي أطلقت واشنطن وموسكو صيرورته في مطلع ٢٠٢٠، في نهاية مرحلة حروب إعادة تقاسم الجغرافيا السورية التي بدأت في أعقاب تدخّل جيوش الولايات المتّحدة وروسيا ( ٢٠١٤ ٢٠١٥)؛ وذلك توافقا مع حدثين بارزين، يؤشّران لرغبة ومصلحة قوى الحرب في الوصول إلى تهدئة مستدامة، توطئة لترتيبات التسوية السياسية:
١ سقوط "بلدة الباغوز" ، آخر معاقل "تنظيم داعش" الإرهابي بيد قوات سوريا الديمقراطية وحلفائها في آذار/ مارس 2019 ،وإعلان الرئيس ترامب يوم الجمعة ، ٢٢ ، أنّ " تنظيم داعش هُزم بنسبة ١٠٠%"، مُعلنا إنتصار واشنطن التاريخي على الإرهاب؛ وكان قد سبقه إعلان البيت الأبيض " أنّ جميع الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرة التنظيم المتطرف في سوريا تم تطهيرها تماما" ، واعقبه أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقتل زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي في عملية نفذتها قوات أمريكية خاصة شمال غرب سوريا ليل السبت ، ٢٧ أكتوبر ، وتأكيده عن إمكانية " انسحاب " القوات الأمريكية من سوريا، بعد " إنجاز المهمّة"! .
٢ -توقيع اتفاقيات رسم خارطة السيطرة الجيوسياسية التشاركية الجديدة بين " بوتين واردوغان" في سلسلة من اللقاءات في إطار "الدول الضامنة" كان أبرزها اتفاق ٥ آذار، ٢٠٢٠؛ وفي أعقاب سلسلة من المعارك الخطيرة ، كادت ان تتحوّل إلى حرب إقليمية واسعة بين جيوش " الدول الضامنة " لاستمرار " خفض التصعيد ".
٢ لماذا يتجاهل الأستاذ حقيقة الأهداف السياسية الأمريكية التي تفرض نفسها على علاقات القوى المعنية بالتسوية ، وتبيّن طبيعة العلاقات وأوراق الضغط التي تستخدمها واشنطن ؟
إذ تعمل" التسوية السياسية " ،( وفقا لرؤى وخطط مشروع " RAND " الأمريكي- ٢٠١٥)،على الوصول إلى " تهدئة مستدامة" بين سلطات الأمرالواقع، عبر سلسلة من خطوات وإجراءات تأهيل متزامن ، يتمحور هدفها الأمريكي الرئيسي حول " تأهيل سلطة قسد"، وقد حصلت خطواته على ثلاثة مسارات رئيسية؛ داخلي ، (يرتبط بتأهيل سلطات حكمها على جميع الصُعد) ، وعلى صعيد المحيط الجيوسياسي" السوري/ التركي"،(يرتبط بضرورات الوصول إلى صفقة توافقات شاملة حول تقاسم السلطة والثروة مع حكومة النظام الشرعية ، وعلى تفاهمات حول طبيعة الدور والوظيفة مع النظام التركي)، بما يوفّر شروط الحماية الراهنة والمستقبلية، و يضمن ديمومة مواقع سيطرتها كقاعدة إرتكاز أمريكية ، وبما يوفّر على الولايات المتحدة أعباء الوجود العسكري المباشر، وتكاليف توفير الحماية ، وبالتالي إمكانية إجراء " انسحاب " تكتيكي في التوقيت الأمريكي الأفضل .
من نافل القول أنّ حرص الولايات المتّحدة على تحقيق متطلّبات التأهيل القسدي ، السياسي والعسكري ، في إطار توفير شروط حماية سوريّة تحت مظلّة شرعية الحكومة السورية ، يقتضي ويتضمّن الوصول إلى توافقات إقليمية حول طبيعة الدور الوظيفي لقسد ، سورية إيرانية تركية ، وحول آليات الحفاظ على مصالح أنظمتها، مع الترحيب بأي دور روسي أو عربي مساعد ؛ وبما لا يتعارض بالطبع مع دورها الوظيفي في سياسات السيطرة السورية والإقليمية الأمريكية.
--------------------------------



#نزار_فجر_بعريني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في - التسوية السياسية الأمريكية الشاملة- أهداف و عوامل سياق ...
- -مشروع مناهضة التطبيع - ، وبعض حقائق سياسات السيطرة الإقليمي ...
- أهم سمات المشهد السياسي الفلسطيني ، وما تطرحه من تساؤلات ، و ...
- أهم سمات المشهد السياسي الفلسطيني، وما تطرحه من تساؤلات،ويُب ...
- في نقد رؤية - تيّار مواطنة - للقرار ٢٢٥ ...
- حماس، بين التفكيك والهزيمة.
- في أكاذيب دعايات فورد، وبعض الحقائق المغيّبة في سياسات السيط ...
- أهداف ومراحل الخَيار العسكري الطائفي في سياسات مشروع السيطرة ...
- لبنان ..وطريق الخَيار الأفغاني !
- هل باتت سياسات التخادم المتبادل الإيراني الأمريكي أكثر وضوحا ...
- هل يمكن أن ترتقي نخب المعارضات إلى مستوى التفكير والعمل الوط ...
- سويداء الثورة- واقع وتحدّيات.
- مانديلا سوريا ، وإشكالية الوعي السياسي النخبوي.
- في تأبين المناضل الراحل رياض الترك.
- قراءة في رؤى الرفيق -محمّد سيد رصاص -، وخط - المكتب السياسي ...
- 2023, وأبرز سمات المشهد السياسي السوري.
- في البيان الختامي لمؤتمر مسد الرابع- ج٢
- البيان الختامي لمؤتمر مسد الرابع، وبعض الحقائق المغيّبة.
- الصراع على ولاية قائد الجيش، و أسباب خسارة حزب الله للمعركة! ...
- طوفان الأقصى، وخَيارات حماس الصعبة في ختام الهدنة المؤقّتة !


المزيد.....




- ما علاقته بمرض الجذام؟ الكشف عن سر داخل منتزه وطني في هاواي ...
- الدفاع المدني في غزة: مقتل 7 فلسطينيين وإصابة العشرات بقصف إ ...
- بلينكن يبحث في السعودية اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق ...
- مراسل بي بي سي في غزة يوثق أصعب لحظات تغطيته للحرب
- الجهود تتكثف من أجل هدنة في غزة وترقب لرد حماس على مقترح مصر ...
- باريس تعلن عن زيارة رسمية سيقوم بها الرئيس الصيني إلى فرنسا ...
- قبل تصويت حجب الثقة.. رئيس وزراء اسكتلندا يبحث استقالته
- اتساع رقعة الاحتجاجات المناصرة لغزة في الجامعات الأمريكية.. ...
- ماسك: مباحثات زيلينسكي وبايدن حول استمرار دعم كييف -ضرب من ا ...
- -شهداء الأقصى- تنشر مشاهد لقصف قاعدة -زيكيم- العسكرية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار فجر بعريني - في نقد قراءة الكاتب جهاد أكرم الحوراني لطبيعة مشروع التسوية السياسية الأمريكية ، وما تواجه من عقبات.