أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سعيد مضيه - محاكم نفتيش صهيونية على صعيد جامعات العالم















المزيد.....


محاكم نفتيش صهيونية على صعيد جامعات العالم


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 7861 - 2024 / 1 / 19 - 16:17
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


المهمة الرئيسة دفاع عن إسرائيل الأبارتهايد و التطهير العرقي
ترجمة سعيد مضيه
" تم إلقاء القبض بالصدفة على رجال عصابات يهود أمريكيين ، وأصبحوا عرضة لاحتمال التشهير أو الازدراء بحرية . أليست هذه إذن سابقة مهمة؟ لماذا لا تكون هناك مجموعة أخرى من الأفراد من العرق اليهودي - القادة الإسرائيليين، منذ عام 1948 فصاعدا - مجرمون جميعهم، ولو بدرجات متفاوتة: إرهابيون، وقتلة بالجملة، ومرتكبو التطهير العرقي، ولصوص صغار، وأفراد أساءوا استغلال المناصب العامة؟" تساءل إيفان جونز الأكاديمي الأسترالي المتقاعد في مقال نشره في 12 يناير الجاري بعنوان ’الصهيونية والكاديميا":
الجامعة هي مكان إثارة الأسئلة والتحري والعقلانية والاكتشاف. أجل هي عرضة للفساد ودوما فاسدة ، لكنها مفتوحة دائمًا لمثل هذه المساعي.
ليس للصهيونية مكان في مناهج الدراسة بالجامعة؛ سوى كونها إحدى موضوعات التاريخ ومرض يخضع لعلم التشريح .
قادت الصهيونية السياسية عملية تشكيل دولة إسرائيل عن طريق الإرهاب واستمر توجهها التوسعي المزمن عبر التطهير العرقي المستمر. ونظراً لتاريخ إسرائيل وطبيعتها المشينة توجب على الصهيونية التزام التضليل والأكاذيب والصمت وفرض الصمت . الصهيونية تدافع عما لا يمكن الدفاع عنه.
قمع الداعمين لفلسطين في الجامعات
نجد لدينا عضو كونغرس عن ولاية نيويورك من اليمين المتطرف [الجمهورية إليز ستيفانيك) ترغم رئيسة جامعة بنسلفانيا، إليزابيث ماجيل، على الاستقالة، بناء على ادعاءات مفبركة. فالى جانب مطالبة رؤساء كل من جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا اللحاق بمثال ماجيل وتقديم استقالتيهما؛ كان على ماجيل أخذ الأمر إلى ستيفانيك الجاهلة والمشاكسة، وفي نظرها من اللائق لاستيفانيك أن تعود إلى المدرسة، ويفضل ألا تعود إلى جامعة بنسيلفانيا UPenn!
لكن ماجيل وجدت نفسها في مازق؛ منطقة خطرة؛ كانت ماجيل بالفعل موضع متابعة أحد اليهود الأثرياء المانحين لجامعة بنسلفانيا، حين سمحت بعقد مؤتمر أدبي فلسطيني في الحرم الجامعي في سبتمبر. استبد به الغضب! ادعى مارك روان، الرئيس التنفيذي للأسهم الخاصة، أن ’الإدارة فقدت بوصلتها الأخلاقية وغضت النظر عن مخاوف الجالية اليهودية بالجامعة‘ . ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، حذا يهود أثرياء مانحون حذو روان وأوقفوا تبرعاتهم للجامعة.
انضمت الميديا الى الهجوم؛ وارتأت جنيفر ستيفانو(ذباب فيلادلفيا)، في فيلادلفيا إنكويرر، في 23 أكتوبر، إن "أربعة أقسام بجامعة بنسلفانيا رعت عددا من المتحدثين الصادمين المعادين للسامية في مهرجان الكتاب الفلسطيني بالحرم الجامعي أواخر سبتمبر"، وأضافت بقدر من المبالغة :
" المثير الوحيد للاستغراب في تصرفات هؤلاء المانحين أنهم بدوا مصدومين حقًا من أن العداء للسامية ولقيم الغرب بات أمرا عاديا في اكثر المؤسسات نخبوية بالولايات المتحدة. … في هذه اللحظة، عندما تتعرض للخطر المبادئ الأساسية للحضارة الغربية، بالداخل و في الخارج، يتوجب علينا هنا التخلي عن المشاحنات الحزبية ونتحد سلميًا في مواجهة هذا العفن الأخلاقي المستفحل داخل التعليم العالي".
لم يبق امل لدى ماجيل. وداعاً إليزابيث ماجيل ووداعا لجامعة بنسلفانيا.

الداعي بإخلاص، عدو شرس للسامية
على مدى سنين خلت وقعت على رسالة شاذة بالميديا الاسترالية تنتقد إسرائيل ومروجي البروباغاندا الصهاينة. (كانت تلك الأيام الطيبة الخوالي؛ وما من رسالة اكتبها تجد فرصة للنشر ). كتبت مدونة خلال الفترة 2004-2006، هاجمت فيها الحكومة الرجعية برئاسة جون هوارد، وكانت تخوض معركة الانتخابات. تزامنت هذه المدونة مع الغزو الإسرائيلي للبنان والهجوم على غزة عام 2006؛ لذا اغتنمت الفرصة للتعليق على العدوان ضد غزة. أمر لم يخرج عن المألوف، مجرد قدر مكثف من الاشمئزاز/الغضب المعهودين؛ لكن نظرا لكوني محاضرا بالجامعة أثارت المدونة، فيما يبدو، قلق سدنة الجامعة.
اتصل بي تيد لابكين (مدير تحليل السياسات) لدى مجلس شئون أستراليا اسرائيل واليهود، وضغط من أجل إجراء مناظرة في الحرم الجامعي بجامعة سيدني. ليس في نيتي بأي وجه ان اسمح لليبكين تلويث الجامعة؛ انتقم لابكين بتشويه سمعتي معاديا دؤوبا للسامية. بدأ الحملة بمقالة في مجلة " كوادرانت" الاسترالية (مجلة رجعية ،محافظة ليبرتارية) عنوانها "معاداة الصهيونية في الأكاديميا الأسترالية"، يوليو/أغسطس 2006. ربما كانت كوادرانت على دراية سطحية حينذاك باللاساميين الحقيقيين في بدايات انتشار اللاسامية؛ غير ان الصهاينة ( والرجعيين)بالانتهازية يعثرون على رفاق الطريق. كتب لابكين:
.
"إن الانتشار المطلق للسياسات اليسارية في الأوساط الأكاديمية الأسترالية يعني أن مهمة الكتابة عن رهاب إسرائيل داخل الحرم الجامعي تتطلب إحساسًا قويًا بالتمييز. إن جماع القصص كبير جدًا، وقصص الرعب وفيرة للغاية، لدرجة انه يقتضي انتقائية هائلة، وإلا فالحصيلة النهائية تملآ مجلد ’الحرب والسلام‘.
"هكذا استعنْتُ بمبادئ الموضة الصحفية، مع التركيز على حفنة من أشرس المعادين للصهيونية بالجامعة؛ ورغم احتمال وجود الكثير من المرشحين ، وبدون شك هناك العديد من المرشحين المحتملين الذين قد يكونون مؤهلين للترشيح، فإن جائزة الأوسكار لشراسة العداء لإسرائيل هي من نصيب إبفانزجونز من جامعة سيدني، جائزة العنف ضد إسرائيل تذهب بلا شك إلى إيفان جونز من جامعة سيدني.
"… لا يوجد شيء يثيره مثل مسألة إسرائيل؛ وعداؤه لإسرائيل عميق لدرجة أن تجسيد مقولة العداء للدولة اليهودية مرادف في حد ذلته للعداء لليهود. ومع ذلك، فحرص جونز على العداء لإسرائيل يصم أذنيه عن الإيقاع العالي في خطابه للعداء للسامية ".
أُعيد نشر فقرات أساسية من مقال لابكين في مجموعة صدرت عام 2007 تحت عنوان "أكاديميون ضد إسرائيل واليهود"، حررها مانفريد غيرستنفيلد، فيما يبدو صياد هيستيري للاساميين، كان يكتشف اللاسامية تحت كل حجر؛ وقبل وفاته عام 2021 تم تكريمه بمختلف الجوائز مقابل هوسه بالإشارة إلى رفاق الدرب.
يجدر تقديم الشكر للابكين على دعايته المجانية لخربشاتي، لكن براعته في الكتابة لا تعوض استهانته بالحقائق وبالمنطق. لم تكن السياسات اليسارية واسعة الانتشارفي الأوساط الأكاديمية الأسترالية آنذاك (ولا في الوقت الراهن)؛ كما أن انتقاد إسرائيل ليس شأناً يسارياً. وزعْم لابكين معاداتي الصريحة للسامية هو مجرد افتراء. كل ما لديه هو ’التشنيع‘.
يدخل الخوف من أوساط الأكاديميا بصورة مركزية أيضًا في مقال أكاديمي، عنوانه الفرعي "أسرلة كراهية اليهود (كذا) ..."، نُشر عام 2023 في مجلة "الدراسات الإسرائيلية"، وهي مجلة أكاديمية "تخضع لمراجعة مدققة" (منبثقة عن جامعة إنديانا، فيما يبدو معقل للمشاعر الصهيونية). أحد كتابها خبير لغوي، وخبير في العثور على معاداة السامية في كلام بريء.
ورد في خلاصة المقالة بصورة جزئية:
“ برزت مؤخرا موجة جديدة من معاداة السامية، معظمها موجه ضد دولة إسرائيل اليهودية؛ وهي تبرر نفسها بصياغة جديدة تحجب كراهية اليهود، وحاملوها الرئيسيون هم أكاديميون في الغرب ذوو توجهات يسارية. حقيقة مقلقة ان عددا كبيرا من المثقفين اليهود، من بينهم إسرائيليون، يؤيدون هذه الموجة".
ها هنا من جديد ’التوجه اليساري‘ الزائف ( كل من يدمغ ب"اليسارية" يغدو تلقائيا موضع شبهة)، لحرف الأذهان عن الموضوع . تكمن المشكلة الرئيسية في إتاحة الأكاديميا القدر الكبير من استقلالية الفكر، حيث جمهرة من العاملين تسيئ استخدام الامتياز للتقليل من التمئك المطلوب ب "الحقائق" المتعارفة والتورط في خطأ فادح فيما يتعلق بالمشروع الصهيوني.

لماذا يقدسون إسرائيل ؟

دعونا نوضح الآثار المترتبة على "أسرلة كراهية اليهود"؛ وأي انتقاد لإسرائيل هو مجرد مظهر آخر من مظاهر معاداة السامية. هذا بالتحديد جدول أعمال التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست (IHRA)، والذي سنعرض المزيد عنه أدناه.
هل يمكن لفرد من أصل يهودي أن يكون قادرًا على ارتكاب أعمال غير معقولة أو إجرامية؟ بالطبع نعم. هل يمكن لمجموعة من الأفراد، جميعهم من العرق اليهودي، أن يكونوا قادرين على ارتكاب أعمال غير معقولة أو إجرامية؟ بالطبع نعم. إذا أين المشكلة؟
كانت هناك عصابات جريمة منظمة يهودية، وقصصها موثقة على الأقل في الولايات المتحدة - راجع مدخلات ويكيبيديا عن الجريمة المنظمة اليهودية الأمريكية وقائمة رجال العصابات اليهود الأمريكيين. فهل يعتبر الاستياء من شخصية رجال العصابات اليهود مشاعر معادية للسامية؟ هل في لأمر خطاب كراهية؟ من المثير للدهشة أن رابطة مكافحة التشهير لن تصل إلى حلق ويكيبيديا.
تم إلقاء القبض بالصدفة على رجال عصابات يهود أمريكيين ، وأصبحوا عرضة لاحتمال التشهير أو الازدراء بحرية . أليست هذه إذن سابقة مهمة؟ لماذا لا تكون هناك مجموعة أخرى من الأفراد من العرق اليهودي - القادة الإسرائيليين، منذ عام 1948 فصاعدا - مجرمون جميعهم، ولو بدرجات متفاوتة: إرهابيون، وقتلة بالجملة، ومرتكبو التطهير العرقي، ولصوص صغار، وأفراد أساءوا استغلال المناصب العامة؟
آه، ولكن هناك إحساس بان القادة الإسرائيليين المتعاقبين يتصرفون بما يتجاوز مبادراتهم الفردية. إنهم من خلق دولة إسرائيل. الدولة القومية تقوم مقام سبب الدولة ـ تجاوز الشرعية أو الأخلاق. من المؤكد أن بالإمكان تهيئة إسرائيل للانتقاد. هنا نجد الروح الإجرامية المصنوعة، حيث القادة المتعاقبون، ايا كانت المبادرات الشخصية النوعية، هم وسائل. لكن لا، إسرائيل لا يمكن انتقادها. أن تنتقد إسرائيل، باعتبارها دولة يهودية، يعني أن الانتقاد موجه نحو اليهود لكونهم يهوداً. اختفت من المسرح الروح الإجرامية ، الإجرامية الجماعية .

حظر IHRA انتقاد إسرائيل

أبشع قضية ذات علاقة هنا هي ظاهرة تعريف "معاداة السامية " من قبل "التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة" (IHRA) ؛ والذي مأسس الخدعة على النحو الوارد أعلاه. IHRA لا علاقة لها بمعاداة السامية الحقة. يفترض في تعريف ’عملي‘، ظهر لآول مرة عام 2005، وهو منتشر في كل مكان، ويتم فرضه على الدول والمؤسسات الرسمية في كل مكان، بما في ذلك الجامعات.
هكذا اعتمدت جامعة ميلبورن تعريف IHRAفي يناير 2023.
وهذا، كما هو الحال في أي مكان آخر، يعد استسلامًا فاضحًا من قبل مؤسسة أكاديمية. موضوع واحد يصبح بداهة خارج كل حدود التقصي؛ وليس فقط أي موضوع، إنما دولة قامت على الإرهاب، ومتجذرة كدولة عرقية، ودولة فصل عنصري، ودولة منبوذة، تعمل على تهجير أكبر قدر ممكن من السكان الخاضعين بما يتعارض مع القانون الدولي، وتشارك حاليًا في إبادة جماعية ضد الملايين المسجونين من هؤلاء السكان الخاضعين.
الصهيونية، الأيديولوجيا التي رسمت صورة إسرائيل، والتي دفعت الى إنشائها وحافظت على وجودها، تطالب بعدم إدانة إسرائيل أو انتقادها. والأكثر من ذلك، أنها تضع نفسها فوق النقد من قبل أي شخص ومن الجميع ، بمن فيهم ’مثقفون يهود، من بينهم إسرائيليون‘ .
والجامعات، بطبيعتها، خطرعلى هذا التزوير. وبالملموس ينطبق الأمر نفسه أيضًا على إقدام حكومة جنوب إفريقيا في ديسمبر/كانون الأول 2023 على رفع قضية إلى محكمة العدل الدولية، ادعت فيها أن إسرائيل تنتهك اتفاقية جنيف لعام 1948 حول الإبادة الجماعية. المخاطر جمة .
وبالنظر إلى أن أعمال هذا المشروع الإجرامي بالأساس لها آثار إقليمية وعالمية كبيرة، إلى أي مدى يمكن أن تصل محاولة الحظر؟ هل يمكن للمرء أن يدرس بشكل مناسب السياسة الأمريكية (أو الألمانية) الحالية، على سبيل المثال، حيث يتم استبدال القوى التفسيرية الحاسمة بفجوات أو مساحات بيضاء أو التعتيم؟
ادعى متحدث باسم جامعة ملبورن أن الجامعة "ستستخدم [تعريف IHRA] باعتباره "أداة تعليمية مهمة". لا شك أنه قالها بصراحة؛ على العكس تماما. وزعم المتحدث أيضًا أنه "يجب علينا، مثل جميع الجامعات، الاستمرار في الترحيب وتمكين النقاش السياسي النشط واختلاف وجهات النظر على أساس التحقيق الأكاديمي الدقيق".
يشير رابط Guardian أعلاه أيضًا إلى ما يلي:
قال الاتحاد الأسترالي للطلاب اليهود إن التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست "تم إنشاؤه لتذكر ما يمكن أن يحدث إذا لم يتم القضاء على الكراهية والتمييز. … من أجل ضمان عدم وجود مكان لمعاداة السامية وجميع أشكال التمييز في جامعاتنا، يجب أن نكون قادرين على تعريفها من خلال إسماع أصوات أولئك الذين يتعرضون لها “.
هذا مجرد الكثير من الثرثرة. إسرائيل، نقطة الرقابة، لا يمكن رؤيتها في أي مكان في هذه الإملاءات. هل يعرف هؤلاء الطلاب تحديدًا ما الذي يعنيه كونك طالبًا؟ هل من المفترض أن يأخذ الأشخاص المتعلمون جيدًا، وخاصة أولئك الذين لديهم ضمير، هذا الهراء على محمل الجد؟
تفتخر الصفحة الرئيسية لجامعة ملبورن بـ "المرافق البحثية حيث يعمل باحثونا على المشاكل الإنسانية الأكثر أهمية والأسئلة المعقدة التي تواجه العالم". إن إحدى المشاكل الأكثر خطورة التي تواجه الإنسانية هي إسرائيل وتأثيرها العالمي المدمر. لقد تم استبعاد هذا الموضوع بشكل استباقي خارج الحدود.
فعندما تتم مأسسة العفن من قِبَل المسؤولين التنفيذيين في مؤسسة ما، فهل يمكن إحاطته بسور كي لا ينتشر؟ هل يمكن للطلبة المتقدمين للجامعة أن يأخذوا مأخذ الجد تفاخر جامعة ملبورن في ظاهره؟
الآن سقطت رئيسة جامعة هارفارد، كلودين جاي، على سيفها الذي زودها به وشحذه اللوبي الصهيوني، وذلك بانقلاب مموه على نحو رديء بسرقة ادبية منتحلة. ألان ديرشوفيتز، المدافع المتحمس عن إسرائيل وعميد كلية القانون في جامعة هارفارد منذ فترة طويلة، به امسك به منتحلا ، وهو دليل قوي نقله نورمان فينكلستين عن ألكسندر كوكبيرن. احتفظ ديرشوفيتز بوظيفته في جامعة هارفارد، لكن فينكلستين خسر وظيفته، وذلك بفضل تدخل ديرشوفيتز. إذهب وتقصَّ. فهل يمكن الأخذ بجدية مكانة هارفارد الممتازة ، وهي تنظم الأولويات وفقا لإملاءات الجهات الأكثر تبرعا؟
جامعة سيدني
تلعب جامعة سيدني دورًا صغيرًا في المساهمة في القضية الصهيونية. تم إغلاق مركز الجامعة لدراسات السلام والصراع (CPACS) تحت عنوان رسمي للخطوط الإدارية النظيفة. لكن CPACS، وهي منظمة غير حزبية، لكنها من الطبيعي أن تضع إسرائيل تحت مراقبتها، كانت ضحية اللوبي الصهيوني. من يحتاج إلى مركز متخصص لدراسات السلام والصراع على أية حال؟
كما قامت جامعة سيدني بطرد زميلي في الاقتصاد السياسي، تيم أندرسون، بعد حملة منسقة قام بها اللوبي الإسرائيلي بالتعاون مع وسائل إعلام ناشطة. في نوفمبر 2020، أيدت المحكمة الفيدرالية الأسترالية الإقالة، وذلك بشكل أساسي على أساس "الامتيازات الإدارية". في أغسطس 2021، ألغت محكمة الاستئناف حكم المحكمة الابتدائية، وأعادته إلى المحكمة الابتدائية لإعادة المحاكمة. في أكتوبر/تشرين الأول 2022، قام قاضي المحكمة الابتدائية نفسه بتغيير رأيه 180 درجة وقرر لصالح أندرسون على أساس حرية التعبير الأكاديمية. ومن دون ندم، تستأنف الجامعة حاليًا الحكم ضد أندرسون.
في 26 أكتوبر 2023، نصح رئيس جامعة سيدني، ونائب المستشار مارك سكوت، مجتمع الجامعة بما يلي:
“على الرغم من أن العديد من أعضاء مجتمعنا لديهم وجهات نظر قوية بشأن الصراع بين إسرائيل وحماس، ونحن نؤيد الحق في حرية التعبير والحرية الأكاديمية، بما يتماشى مع أحكام اتفاقية مؤسستنا … خلال الصراع الحالي وفي جميع الأوقات الأخرى، نحن ندعم حقوق الطلاب والموظفين في الانخراط في النقاش السياسي، بما في ذلك الإدلاء ببيانات أو تعليقات مؤيدة لإسرائيل أو لفلسطين، لكننا لن نتسامح مع أي تصريحات أو تعليقات مؤيدة للإرهاب، بما في ذلك دعم هجمات حماس الإرهابية الأخيرة”.
ردا على ذلك كتب المنظر السياسي والناشط،، جون كيان، أستاذ العلوم السياسة بجامعة سيدني، رسالة مفتوحة في 6 نوفمبر ردا على النصيحة. قال كيان أن نهج سكوت في ’التسامح‘:
"... قائم على أساس الصمت حيال أمور قبيحة مثل القصف الجوي المستمر، والاستخدام غير القانوني لقنابل الفسفور الأبيض على المدنيين، وعنف المستوطنين، وتدمير الجرافات لمنازل الأبرياء الخائفين، والموت اختناقاً تحت الأنقاض، والبروباغاندا المشيطنة الهابطة من السماء، التدمير الإرادي للجوامع والكنائس والمدارس والجامعات والخطط المجنونة للتهجير القسري لملايين الأشخاص من أوطانهم التي يعيش عليها أسلافهم منذ القدم . فإذا اعتمد التسامح على الصمت عن هذه الأمور القاتمة فهو مبدأ مرفوض ولا مكان له في حياة جامعتنا. …
"في ظروف الحرب هذه، يجب أن يكون مجتمعنا الجامعي حراً في قول ما لا يمكن قوله، والتحدث بصراحة أكبر عن الكيفية التي أصبحت بها دولة ولدت من رماد الإبادة الجماعية عازمة الآن على ’التدمير المادي كلياً أو جزئياً‘ (اتفاقية الإبادة الجماعية المادة الثانية ج) لشعب يعرف بالفلسطينيين”.
وسرعان ما تم إغلاق التبادل الذي أعقب ذلك من قبل أولئك الذين يسعون إلى تعزيز عزلتهم المرفهة وجهلهم بأهوال العالم الحقيقي في برجهم العاجي الأسطوري. في هذه الأثناء، ومع ذلك، أدان بريد إلكتروني مشترك من 17 أكاديميًا (يهوديًا) كيان بسبب تحيزاته العمياء، كما بدا لهم:
"أنت تتهم إسرائيل بتشجيع الحرب العشوائية والإبادة الجماعية وقتل الأبرياء دون تأنيب الضمير [تصوير دقيق]، وتتوج رسالتك بتراجع مثير للاشمئزاز عن الضحايا والجناة، حيث شبهت أفعال إسرائيل بأفعال النازيين [و موازية سليمة تماما]. ... نحن نعتقد أنه في سياق الحرب، فإن أي خسارة في أرواح المدنيين تعتبر مأساوية: فلسطينيين، إسرائيليين، وأي جنسية أخرى؛ ومع ذلك، فإن المقارنة بين أعمال الإرهاب التي اقترفتها حماس نفسها ووثقتها عبر الكاميرات، والوفيات الفظيعة للمدنيين في قطاع غزة (الذين تم وضع الكثير منهم عمدًا على خط النار كدروع بشرية) بنيران الجيش الإسرائيلي، هي أمر لا بد منه. عمل بلا ضمير."
أكذوبة أخرى شائعة، أن سكان غزة "وضعوا عمدا في خط النار كدروع بشرية". تفترض أن عناصر حماس يختبئون وراء 2.3 مليون من سكان غزة في منازلهم، في المساجد والكنائس والمدارس والمستشفيات والجامعات والشركات والمقابر ومخيمات المهجرين للمرة التاسعة، وما إلى ذلك؛ ويفترض أيضًا أنهم يختبئون خلف كل هؤلاء الصحفيين، ممن يجري اغتيالهم بأرقام قياسية . وبدون شك عملية حماس برمتها اختبأت خلف رفعت الحرير، الذي قُتل عن غير قصد مع أفراد عائلته الممتدة. هل حصل هؤلاء الأكاديميون على "حقائق" هم من خلفية صندوق كورنفليكس اونطة [هسبارا] أثناء تناول الإفطار؟
من بين الموقعين على الرسالة أعضاء قسم الدراسات العبرية واليهودية والكتاب المقدس بجامعة سيدني ، وكذلك الرئيس السابق لذلك القسم، وهو الآن أستاذ فخري. على موقع القسم يلاحظ المرء:
"يقدم برنامجنا للتبادل تجارب تغيير الحياة في إسرائيل مع الجامعة - الجامعة العبرية في القدس، ..."
تجارب تغيير الحياة في إسرائيل بالفعل. بلا شك أن خط سير الرحلة يشمل بيت لحم المسورة، والخليل وجنين تحت الحصار، وحوارة المحروقة، وما إلى ذلك. وهذه فقط الضفة الغربية. الموقعون السبعة عشر يتجاهلون رسالة سابقة من ديفيد بروفي بعثها الى جامعة سيدني:
"رغم ذلك فالأخطر هو الحاجة إلى رؤية علاقات الجامعة بالمؤسسات الإسرائيلية، المتورطة بشدة في أعمال العنف النازل بقطاع غزة. ما يدهشني، على سبيل المثال، أننا نسعى إلى إدارة بيئة تعليم مفتوحة(OLE) بالشراكة مع الجامعة العبرية في القدس، والتي هي شريك بنفسها مع المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بوسائل لا تعد ولا تحصى. بعيداً عن التسامح مع وجهات النظر المنافسة بشأن الصراع الحالي في غزة، يوبخ قادة الجامعة العبرية علنا أعضاء هيئة التدريس المعارضين ويطلبون منهم ترك الجامعة.
"إن الحفاظ على تبادلات أكاديمية من هذا القبيل، في وقت كهذا، يمثل صوت ثقة بإسرائيل، ورغبة في النظرالى ماضي عنفها ومعونتها في ترويجها الزائف لنفسها كمجتمع ليبرالي. اختيار هذا الدرب، يحزنني القول، يمسك مؤسستنا بالتواطؤ في المعاناة المتواصلة للشعب الفلسطيني" .
كان مركز السلم والنزاعات المنحل( CPACS ) يضغط، بدون جدوى، بين حين وآخر على إدارة جامعة سيدني كي تقطع العلاقات مع الجامعة العبرية بالقدس ومع التخنيون – معهد إسرائيل للتكنولوجيا، وكلاهما مؤسستان متواطئتان مع الاحتلال.
في سبتمبر 2009، استضاف المركز اجتماعًا لموظفي الجامعة والطلاب المعنيين كجزء من عملية متواصلة للاستجابة للمذبحة الإسرائيلية بحق سكان غزة عام 2008 ومطلع 2009 ("عملية الرصاص المصبوب"). ظهرت مع مجموعة من طلبتها رئيسة قسم الدراسات العبرية واليهودية والكتاب المقدس آنذاك ( الموقعه من بين 17 شخصًا أعلاه)؛ تقدمت للإدلاء بكلام تافه أونطة[هسبرا]. لم ييطرق الاجتماع موضوعا، وغادرت قبل الأوان وأنا أشعر بالاشمئزاز.
هنا، كما يبدو، أكاديميون موظفون شكليا في بعثات وتعليم التاريخ اليهودي يتغوطون في عشهم؛ يبدو ان القبلية (مع أشد خطاة القبيلة يملون الثقافة المهيمنة وأساليب العمل) يتحكمون بالمفكرين ، وتاركين الأخلاق والإنسانية.
جامعة صهيونية
أرى ان على الصهاينة البدء بجامعاتهم، حيث من الطبيعي ان يجدوا أنفسهم في بيئة آمنة وسليمة مع قيمهم.
مثير للغضب؟ لا على الإطلاق
مؤسسة هيلل و اليهودية الإصلاحية( باستخدام أرقام هيلل) على سبيل المثال تعول كثيرا على تقديراتها وإبرازها لنسب اليهود بين الطلبة الجامعيين. يفترض ان المعنى الضمني ان يتبع المرء الجمهور من اجل بيئة أشد لطفا. هناك ’امن‘ في الأرقام (هل بيئة التعلم مهمة؟) انها خطوة صغيرة لأن ينشئ الصهاينة جامعاتهم كي يضمنوا الحد الأقصى من تعزيز الإيمان .
أوائل السبعينيات على ما أعتقد، أرسلت مجلة إسكواير Esquire استبيانًا إلى العديد من منظمات المحافظين و/أو اليمينية و/أو الرجعية و/أو حزام الكتاب المقدس، سعيًا لاستنباط تفضيلات المنظمات للالتحاق بالتعليم العالي بحيث ينبغي للطلاب الناشئين في التعليم العالي أن تكون محمية من انحراف العالم الحقيقي. أخذت منظمات الاستبيان على محمل الجد وأجابت وفقًا لذلك. للأسف، لم أحتفظ بنسخة من الاستبيان. ومع ذلك، أتذكر أن جامعة أورال روبرتس وجامعة بوب جونز كان لهما الثقا المعلى في نتائج الاستبيان .
هناك جامعة تلبي احتياجاتك الخاصة (واحتياجات والديك).. على الصهاينة ان يتشجعوا ؛ فامامهم سوابق يتبعونها !

محاكم التفتيش الصهيونية
ومع ذلك، فإن الصهاينة لا يريدون جامعاتهم الخاصة. بل إنهم يريدون السلطة والامتياز للسيطرة على الخطابات ذات الصلة والمنح الدراسية عبر قطاع التعليم العالي بأكمله.
يجب الاستغناء عن مثيري الشغب الملتزمين. ومن ثم إقالة نورمان فينكلستين من جامعة ديبول عام 2007 (مع حرمانه لاحقًا من العمل في مكان آخر)، وإقالة جويل كوفيل من كلية بارد عام 2009، وإقالة تيم أندرسون من جامعة سيدني عام 2019، وإقالة ديفيد ميلر من جامعة بريستولعام 2021.
وعلى الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أُضطر إيلان بابه لمغادرة موطنه إسرائيل عام 2007. وقبل ذلك بقليل، أواخر عام 2006، تركت تانيا راينهارت منصبها المرموق بجامعة تل أبيب وتركت موطنها إسرائيل، وهي تشعر بالقرف. أُجبر نيفيه غوردون على مغادرة موطنه إسرائيل عام 2012. وكان إسرائيل شاحاك هدفاً لإساءات وتهديدات دائمة بسبب جرأته الصريحة بصدد حقوق الإنسان
بلا شك نوجد مراقبة واسعة الانتشار في الأوساط الأكاديمية بهذه الأمثلة في الأذهان.
ببساطة ينخرط الصهاينية في محاكم تفتيش على صعيد عالمي في القطاع الجامعات باعتبار ذلك المفتاح للبعثات والتعليم. غن تعريف ايئتلاف ذاكرة الهولوكوست للاسامية سخيف وفضيحة ، وهو محص دفاع مزيف عن إسرائيل التي لا يمكن الدفاع عنها، وهو سلاح هام حديث للهجوم.
يستحق حصان طروادة IHRA الصد وبصورة شمولية إخصاؤه.من الملائم تعريض رفض الصهيوينة لنار الاختبار العلمي (والأخلاقي)، وكذلك دفاعها الحاصل عن التطهير العرقي والإبادة الجماعيىة الجارية حاليا الكامنة في صميم إسرائيل، دولة الأبارتهايد.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الولايات المتحدة قد تخسركثيرا إن خضعت للهيمنة الإسرائيلية
- أين هي القوة الرادعة لنتنياهو
- حرب الإبادة الجماعية امام محكمة العدل الدولية
- أضرار نفسية و أخلاقية للامبالاة حيال مشاهد العنف
- رحيل جون بيلغر، صوت المضطهَدين والمنسيين
- من غيرنيكا الى غزة
- تعطيل الحل الديمقراطي للمشكلة الفلسطينية يضمن استمرار العنف ...
- من الذين ينكرون الحقوق الوطنية الفلسطينية ومن هم أنصارها
- نهج الردع والإخضاع دمَجَ إسرائيل عضويا بالنظام الامبريالي ال ...
- الجامعات الأميركية تحارب حرية التعبير والبحث
- أزمة الصهيونية تكمن في اعتماد الإرهاب والاغتصاب نهج حياة
- حل الدولتين بروباغاندا وستار دخاني للتطهير العرقي
- إسرائيل صناعة الامبريالية وقوتها الضاربة بالمنطقة
- القانون الدولي يدين إدارة بايدن شريكا بجريمة الإبادة والتطهي ...
- ميديا الغرب، الأكاذيب ذاتها والعمى ذاته عن الحقائق والوقائع
- جرائم الاحتلال لا تقتصر على القتل بالقذائف
- الحرب التي فضحت عوامل النكبة الأولى
- حرب إبادة البشر وإبادة المرافق التي تخدم البشر
- حلا ن للمشكلة الفلسطينية
- شعب وقضية محور النضال الأممي ضد العنصرية ومن أجل التحرر الإن ...


المزيد.....




- اندلاع اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل أبيب ...
- الولايات المتحدة: اعتقال مئة من المتظاهرين المؤيدين للفلسطين ...
- اعتقال الشرطة الأمريكية متظاهرين في جامعة كولومبيا يؤجج الاح ...
- الحزب الشيوعي العراقي: معا لتمكين الطبقة العاملة من أداء دو ...
- -إكس- تعلّق حساب حفيد مانديلا بعد تصريحات مؤيدة لأسطول الحري ...
- انتشار التعبئة الطلابية ضد الإبادة الجماعية الإسرائيلية
- بيلوسي للطلبة المتظاهرين: انتقدوا إسرائيل كما شئتم لكن لا تن ...
- فرنسا: القضاء يوجه اتهامات لسبعة أكراد للاشتباه بتمويلهم حزب ...
- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سعيد مضيه - محاكم نفتيش صهيونية على صعيد جامعات العالم