أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آرام كربيت - هواجس في الثقافة مقتطفات ـ 23 ـ















المزيد.....

هواجس في الثقافة مقتطفات ـ 23 ـ


آرام كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 7860 - 2024 / 1 / 18 - 02:52
المحور: الادب والفن
    


النهر هو الشمس وزرقة السماء
لن أعيش في مدينة لا نهر فيها:
هذا كان وعدي لنفسي، هذا ما قلته للعرافات، وقلته للجبال والوديان، وقلت:
الأنهار رمز الحياة، أخضرار الأرض والأشجار، زقزقة العصافير ونضارة الناس وفرحهم.
النهر الذي يجف في منطقة ما من العالم، يعطي الإشارات الواضحة أن الموت قادم إلى هذا المكان.
الناس لا يلتفتون، مشغولون بكل شيء إلا بالجمال والفرح.
النهر في حركته يقول لنا أن الحياة ما زالت تعاش، أنا جزء من حيوية الحياة كلها، وحركة الوجود ، إذا جف نسغي فهذا دليل على أنني موجوع وفي طريقي إلى النهاية ودليل على أن الوجود غير راض لما يحدث.
نهر جزء من ابداعات الوجود، يتلقاه المبدع ويتمثله ويعكسه في أعماله بباقة جمالية حقيقية.

إسلام
لو كان لدينا إسلام متنور، منفتح، فهم الحداثة وهضمها وتمثلها، لقاد سوريا نحو أفاق رحبة.
لا تستطيع جميع الطوائف السورية مجتمعة أن تحمل هم هذه البلاد وقيادته دون إسلام متنور.
مع الأسف الشديد أن الإسلام المعاصر ينتمي إلى مشارب مختلفة ورؤى مختلفة، بمعنى أن الإسلام ليس موحدًا في الحد الأدنى في رؤيته نحو التغيير وشكل التغيير وأسلوب هذا التغيير، وليس موحدًا في رؤيته إلى نفسه وعصره كما أنه ليس مستقلًا عن التجاذبات السياسية العالمية والأقليمية والمحلية، وغير قادر على الوقوف أما الرياح التي تتقاذفه من عدة اتجاهات وزوايا.
كانت الثورة السورية فرصة هائلة للارتقاء لو كان هذا الإسلام في موقع يؤهله لقيادتها والانتقال بالبلاد إلى مواقع متقدمة في مجال بناء الدولة والمجتمع على أسس جديدة بدلًا أن تبقى في يد عصابة مجرمة.

الحداثة
ظهر مفهوم الحداثة في بدايات القرن التاسع عشر، الذي يشير إلى التطورات الهائلة التي حدثت في أوروبا، في كل الجوانب، الفكرية والفنية والأدبية والاجتماعية والسياسية.
تطورات قلبت عالمنا رأسًا على عقب، بمعنى قطعت مع الماضي، مع كل المعايير التي كانت سائدة، وصاحب هذه الحداثة تطور في العلوم والاختراعات والمكتشفات العلمية الهائلة، كما صاحب هذا مدارس فلسفية وفكرية واقتصادية، التي ساهمت في نقل البشرية من طور اجتماعي اقتصادي متأخر إلى طور أخر متقدم.
وما نلمسه اليوم شاهد أمام أعيينا، عالم متقدم اليوم في الجانب التكنولوجي والعلمي، كل هذا جاء إلينا من التنوير وعصر النهضة والحداثة. وظهرت بعد النهضة وفي ظل الحداثة مدارس أدبية وفنية وفلسفية، وصاحب هذا معارك وصراعات هائلة حولها، كسرت البنى التقليدية القائم على الصناعات التقليدية والعلاقات الاجتماعية الاقطاعية التقليدية، وفي الجانب السياسي والاجتماعي عملت الحداثة على الفصل بين الدين، الذي اسميه التحت سياسي والذي ينتمي إلى المجتمع المدني وبين السياسي الذي يتعلق بالجانب السياسي الرئيسي الفاعل، وعلى فصل السلطات، ودمج الفعاليات الاجتماعية ومنها الدين في علاقة اجتماعية موحدة في المجتمع الواحد.
الدين لا ينتمي إلى الجانب السياسي، هكذا تراه الحداثة، أنه ينتمي إلى الجانب المدني كالأندية الرياضية والجميعات الخيرية وكل ما هو التحت سياسي.
وهناك من يرى أن الحداثة ترتبط بالعقلنة، بل لزام أن يكون هذا الارتباط موضوعيًا.
فالحداثة هو القطع مع الماضي والانتماء الى الحاضر، ومنها عقلنة الدين وترويضه ودمجه في عصرنا حتى يرتقي ويصعد ويأخذ معه مجتمعنا.
الدين له عالمه، أما أن يعصرن أوان يبقى في البنى التقليدية كالزراعة القديمة والصناعة القديمة والمجتمع التقليدي القائم على التوكل.
ممكن نفصل الدين عن الدولة فيتحول الى شأن خاص أو أن يتأقلم مع عصرنا.

الإنسان رافعة للدين
المأساة الكبرى أن يتحول الإنسان إلى مجرد أداة أو غرض للدين أو حامل له.
بمعنى، أن الإنسان بذاته ليس مهمًا، أنه مجرد كائن عابر، جاء إلى الحياة ليحمل دينه على كتفه ويرحل به أو يعبر به إلى النهاية، يسلمه إلى غيره، كواحد منه، أبنه تحديدًا.
أي علم أو فكر يستطيع أن يدخل في شرايين هؤلاء البشر، أو يحاول أن يدرس هذه الظاهرة الغريبة، غرابة هؤلاء الذين علموه، على أنه مجرد حارس يقظ لمرور الدين من جنباته.
هل الدين جاء من أجل البشر أم جاء البشر من أجل الدين؟

التجريد
عندما وصل الإنسان بالتجريد إلى أعلى مستوياته، عبر الرموز والإشارات، قبض على مفهوم السلطة.
إذًا، وجودها له علاقة بالوعي أو امتلاك الوعي. وهنا ليس مهمًا تحديد مفهوم الوعي
ما دامت السلطة قائمة بذاتها ولذاتها فهي من الحقائق، ولم يوجد عبر التاريخ كله نقيض لها يشبهها، أي قائم بذاته ولذاته وتكون ندًا لها.
لهذا فإن فهم ماركس للصراع اعتبره قاصرًا عندما اعتقد أن العمال يمكنهم أن يقلبوا المعادلة، ويرتقوا عبر السلطة للوصول إلى التغيير الجذري للنظام الرأسمالي.
اي أن يعملوا في ملعب السلطة، أي في ملعب النخب المالية ويتحولوا إلى بنية جديدة كبديل عن بنية السلطة ذاتها.
السلطة بناء أصيل، بينما نقيض السلطة غير موجود.
بالتأكيد السلطة ليس لها مركز وليست ملكية لأحد، هي أشبه بظاهرة تفتقد إلى التعريف الدقيق.
بمجرد أن يتم القبض على مفاصلها، يتحول القابض والمقبوض عليها إلى شبه إنسان، ربما نسميه مجموعة تدابير أو استراتيجيات.
حتى شيخ العشيرة يستطيع أن يتحول الى سلطة عبر الرموز التي يحملها، والدين أيضًا سلطة بالرغم أنه يفتقد إلى التماسك الذاتي، لهذا يتكئ على السلطة في تدبير شؤونه، والدين دون حماية السلطة له لا يستطيع أن يبقى ويستمر.

الديمقراطية
الديمقراطية مفهوم ملتبس، مزعزع، جزء غير أصيل من مهمام الدولة، منفصل عنها ومرتبط بها زورًا وبهتانا، مهامها وشروط عملها وإنتاجها جاء إليها من خارجها.
إن الديمقراطية القائمة في البلدان الغربية هي فوق الدولة والمجتمع، جاءت من خارجهما لتنفيذ مهام الدولة فوق الدولة، وشروطها، الذي هو شرط إنتاج واقع اجتماعي اقتصادي سياسي المطلوب تنفيذه.
إنها حالة استعلاء، فوقية، وصاية، تستثمر من قبل القوى المهيمنة أو المسيطرة على الدولة والمجتمع.
وإن الحكومات ليسوا سوى أدوات أو خدام لتنفيذ المهام المطلوب منهم من قبل القوى المهيمنة.
الديمقراطية حالة تورية، تعمية، قناع لممارسات هذه المهيمنة أو المسيطرة.
تكتمل الديمقراطية السياسية عندما تنتقل نقلة نوعية إلى الديمقراطية الاجتماعية.

القداسة
إن إضفاء صفة القداسة على الفاعلين في التاريخ يجنبهم المحاسبة والتعرية والتحليل أو إعادتهم إلى المربع الأول إلى التاريخ.
بهذه الحالة، نظلمهم عندما نجردهم من كونهم بشر، من لحم ودم، يأكلون ويشربون.
ويشتهون الجنس والمال وجني الثروة.
إن الصفة الطهورية التي نطلقها على التاريخ، تجعله معزولًا عن الزمن المعاصر له وواقعه.
وبطيبة خاطر، يدخل هذا التاريخ إلى العصر عبر الوهم.
بل، يصبح الوهم هو المنى، والواقع هو المأساة.

كل شيء عابر
مأساة الإنسان أن الفرح عابر، والحياة لا تراكم أي شيء. وكل شيء فيها راحل، والأيام تركض دون توقف، وهو يلهث في الجري وراءها عله يقبض على الجمال الهارب.
أغلب المفاهيم المتداولة في حياته لا يمكن لمسها أو السيطرة عليها، ودائما سليل الزوان ينبت بالقرب من الحنطة.
قال، أَبو الفتح البستي:
فنذلُ الرجالِ كنذلِ النباتِ لا للثمارِ ولا للحطب

لا تلقن طفلك
عندما تلقن أو تعلم أو تغرس في عقل طفلك في المرحلة الأولى من العمر، دينك أو معتقدك، تكون قد قتلت في ذاته روح التمرد والبحث عن المعرفة.
إنت تشوهه.
أستطيع أن أفهم الإنسان عندما يكتب أو يتحدث من خلال الاستقلال الذاتي أو الموضوعي للمعرفة التي يملكها، ومدى قربه مني أو بعده، ومدى ارتباطه بطفولته أو مقدار انفصاله عنها.
إن أدلجة الطفل تحوله إلى كائن مستلب، تجعل عقله الباطن يتكلم بالنيابة عنه، وليس هو.
وهذا العقل الباطن هو حمولة ثقافية هائلة، جملة التراكمات المستقرة في ذهن الطفل في الفترة البدئية من الطفولة.
عندما يتكلم إنسان ما معي من خلال سيكولوجيته أو معتقده الذي جاء إليه من والديه اشعر بالألم الذاتي.
وكأننا نكرر أنفسنا وتاريخنا وتاريخ أباءنا وأجدادنا دون أي قدر من النقد الذاتي لما ورد إلينا منهم.
في الحقيقة، لا شيء يجمعنا بالماضي.
لا شيء في الحياة والواقع إلا المعرفة المتحركة، المعرفة العقلية. لإن العقل كائن قلق، غير مستقر، متحرك يبحث عن ذاته في الجديد والمتجدد ويرفض النكوص أو الجمود.أو الخضوع.
الدين عاش في زمنه ومات في زمنه، وما نفعله نحن أننا نجتر ما جاء إلينا، لهذا أقول لنفسي ولغيري إذا بقينا نفكر كما فكر محمد أو موسى أو عيسى او سليمان او غيرهم، سنبقى مجرد كائنات عائمة فوق زماننا ومكاننا، وعالة على أنفسنا وعلى هذا العالم، نأخذ دون أن ننتج أي شيء يذكر سواء في الفكر أو في المعرفة ولا في الاكتشافات.

العشق
جاءني مكسورًا مهزومًا من عشق مسكر، يترنح في أيامه ولياليه، يبكي على صدري وكتفي.
مسحت دمعته الحيرانة، ووضعته على ضفاف قلبي ليرتاح.
رممت كل خلية مجروحة في فؤاده.
اشعلت له الشموع في الليالي الباردة، وسكبت له كأسات النبيذ لينسى ويتألق وينتشي.
غنيت له في سهاده، وفرشت له قلبي ويدي لينام عليها ويرتاح من وجعه
وعندما شفي من غيبوبته، وقف على قدميه مستلًا خنجره، وقبل أن يخرج طعنني في صدري.
وقال لي:
ـ أنا ذاهب إلى عشق آخر. العشق لا وفاء له، أنه ينتمي إلى نفسه.
وأنا أسيره

السلوكيات
هناك سلوكيات أسوأ من الشتائم، وأقسى من الضرب. يكفي، إنه يتصرف معك باستعلاء، وفوقية، دون أن يوجه لك كلمة نابية، أو شتيمة.
يكفي، إنه يحتقرك بممارساته من بعيد لبعيد. وممكن، أن يتكلم معك بمنتهى اللطف واللباقة والأدب المنمق، لكن، كل كلمة من كلماته أقسى من قاموس من الشتائم.
الشتائم، مرذولة من الجميع، لكن الكلمات الجميلة المعبأة بالرموز الخبيثة، والسموم، مقبولة اجتماعيا.
التهذيب المنمق والسام، مقبول، وله انصار كثر. أما، الشتائم العارية، مرفوضة ومدانة.
تستطيع الكلمات لما فيها من مدلول، أن تحمل الكون كله على ضفافها، وتحوله إلى أجنحة وخمائل ورعشة وسماء.
وتستطيع أن تحوله إلى معاول هدم ودمار وموت.

الإنسان ابن التاريخ
عندما نقول إن الإنسان ابن التاريخ, فهذا يعني إنه ابن تراتبية القوة والخضوع والعبودية.
لا تاريخ للإنسان بغياب السلطة. السلطة وتاريخية التاريخ شكلا هذه الحضارة البربرية.
لكن في لا شعور الإنسان هاجس الحرية، ولا حرية بوجود السلطة وابنها الخدج، الدولة.

الكلمات
تستطيع الكلمات لما فيها من مدلولات, أن تحمل الكون كله على ضفافها, وتحوله إلى أجنحة وخمائل ورعشة وسماء.



#آرام_كربيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواجس في الثقافة مقتطفات 22
- هواجس في الثقافة مقتطفات ـ 21 ـ
- هواجس في الثقافة مقتطفات 20
- هواجس في الثقافة مقتطفات 19
- هواجس في الثقافة مقتطفات 18
- هواجس في الثقافة مقتطفات 17
- هواجس في الثقافة مقتطفات 16
- هواجس في الثقافة مقتطفات ـ 15 ـ
- هواجس في الثقافة مقتطفات 14
- هواجس في الثقافة مقتطفات 13
- هواجس في الثقافة مقتطفات 12
- هواجس في الثقافة مقتطفات 11
- هواجس في الثقافة مقتطفات 10
- هواجس في الثقافة مقتطفات ـ 9 ـ
- هواجس في الثقافة مقتطفات 8
- هواجس في الثقافة مقتطفات ـ 7 ـ
- هواجس في الثقافة مقتطفات 6
- هواجس في الثقافة مقتطفات ـ 5 ـ
- هواجس في الثقافة مقتطفات ـ 4 ـ
- هواجس في الثقافة مقتطفات 3


المزيد.....




- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- ليبيا.. إطلاق فعاليات بنغازي -عاصمة الثقافة الإسلامية- عام 2 ...
- حقق إيرادات عالية… مشاهدة فيلم السرب 2024 كامل بطولة أحمد ال ...
- بالكوفية.. مغن سويدي يتحدى قوانين أشهر مسابقة غناء
- الحكم بالسجن على المخرج الإيراني محمد رسولوف
- نقيب صحفيي مصر: حرية الصحافة هي المخرج من الأزمة التي نعيشها ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آرام كربيت - هواجس في الثقافة مقتطفات ـ 23 ـ