أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد زهدي شاهين - اتساع رقعة الحرب وامتداداتها














المزيد.....

اتساع رقعة الحرب وامتداداتها


محمد زهدي شاهين

الحوار المتمدن-العدد: 7835 - 2023 / 12 / 24 - 12:21
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لقد امتد وخرج الصراع وبالأحرى حرب الابادة بحق ابناء شعبنا الفلسطيني خارج نطاق غزة والاراضي الفلسطينية بشكل عام جراء تدخل الولايات المتحدة الامريكية ودول أوروبية اخرى الى جانب الاحتلال الاسرائيلي، بحيث سخرت تلك الدول كافة امكانياتها الأمنية والاستخباراتية والعسكرية وشحذت هممها وقواها وذللتها في خدمة الاحتلال منذ الساعات الأولى من السابع من اكتوبر، فالولايات المتحدة الأمريكية هي شريكة اساسية في مسلسل المجازر وحرب الابادة التي تشن ويتعرض لها ابناء شعبنا الفلسطيني، وهي حاضرة بكل قوة في كافة الجبهات، ان كان في اجتماعات الكابينت أو في الأمم المتحدة بالفيتو وتأجيل القرارات التي تتعلق بوقف اطلاق النار في غزة. لهذا يمكننا القول بأنه قد اتسعت مساحة المعارك وتعددت الجبهات.
إن تعقد المشهد بهذا الشكل وتطورات الأحداث في الميدان وعلى الجبهات الخارجية الأخرى يجعلنا نقف أمام تساؤل مهم، ألا وهو كيف لهذه الحرب أن تنتهي؟
قد يكون ذلك من خلال وقف المجازر وتوقف الحرب التي تشن على ابناء الشعب الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وانسحاب الجيش الاسرائيلي من القطاع والعودة الى ما قبل السابع من اكتوبر، واجراء صفقة تبادل اسرى شاملة، واقامة الدولة الفلسطينية التي اعترف مؤخرا نتنياهو وعلى رؤوس الاشهاد بأنه منع اقامتها وفقا لحل الدولتين وقد تفاخر بذلك بشكل علني ضاربا بعرض الحائط الاتفاقيات الموقعة والمواثيق والقرارات الدولية فكان سببا مباشرا لما آلت اليه الأمور، وهنا لا بد للعقلاء في المجتمع والطبقة السياسية الاسرائيلية اقصاءه بشكل فوري عن منصبه. تجدر الإشارة الى ضرورة العمل ايضا على مطالبة والزام الاحتلال الاسرائيلي وداعميه بدفع تعويضات مالية للجانب الفلسطيني جراء ما تم اقترافه من مجازر وإبادة جماعية وشاملة طالت كافة مناحي الحياة، ويجب ملاحقتهم في محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية وكافة المؤسسات الدولية ذات الاختصاص.
دائرة النار في شمال فلسطين اخذة بالتوسع ومن الممكن بأن تنفجر بشكل أوسع مما هي عليه الآن في أي لحظة، وفي الأيام القليلة الماضية شكلت تلك الدول المنحازة للجانب الاسرائيلي وفي مقدمتها الولايات المتحدة تحالفا دوليا من اجل مكافحة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر التي تهدد التجارة العالمية على حد زعمهم، مع العلم بأن الجانب اليمني اكد مرارا وتكرارا بأن ذلك الممر البحري أمن لكافة السفن التجارية عدى تلك المملوكة لشركات ورجال اعمال اسرائيليون وللسفن المتوجهة الى الموانئ الاسرائيلية، ولا شك بأن تلك الهجمات كان لها اثرها البالغ على الاقتصاد الاسرائيلي وهذا هو بيت القصيد.
في ظل تعقيد المشهد بهذا الشكل وفي ظل بناء واقامة تحالف دولي والذي سيفضي دون ادنى شك الى توجيه ضربات للأراضي والموانئ اليمنية نجد أنفسنا أمام تساؤل أخر في كيفية استعداد الجانب اليمني لذلك، فهل يا ترى اتجه اليمنيون نحو كوريا الشمالية من اجل التحالف وابرام اتفاقية دفاعية معها تتعلق بالقضية الفلسطينية، ففي وقت سابق قد اعلن الزعيم الكوري الشمالي وقوفه الى جانب الفلسطينيين وبحث سبل مساعدتهم، واليمن اليوم بمثابة اقرب نقطة جغرافية الى فلسطين المحتلة تُمكنه من ذلك.
فهل فكر اليمنيون بهذا الاتجاه يا ترى، وهم بهذا سيفجرون قنبلة من العيار الثقيل في هذا الوقت الحساس والحرج؟ وهل سيفي كيم جونغ بتعهده في مساعدة الفلسطينيين؟ وماذا ستفعل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها حيال هذا الأمر ان تم؟ وهل سيكون لمثل هذه الخطوة انعكاسا على الحالة الفلسطينية؟. والأيام القادمة كفيلة بالإجابة عن هذه التساؤلات.



#محمد_زهدي_شاهين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر تحذر إسرائيل من قطيعة بالعلاقات
- اطلالة على مشهد خطاب -نصر الله- المرتقب اليوم
- طوفان الاقصى والصدام العالمي الكبير
- خاطرة مقتضبة
- المؤتمر الثامن لحركة -فتح- المؤتمر التأسيسي للمرحلة القادمة
- ضرورة تحديث الخطاب العام مع الجمهور الفلسطيني
- صورة فوتوغرافية قد تغير مجرى الاحداث السياسية
- فلسطين وجوهرتها القدس قضية العرب والمسلمين الأولى
- الاستفتاء قد يغني عن الانتخابات
- قضيتنا الفلسطينية والنظام العالمي الجديد
- اجتماع الامناء العامين للفصائل والترقب سيد الموقف
- الدولة العبرية وبداية نهاية النهاية والافول
- احتضار القيم في الغرب وتنامي النزعة العنصرية
- قراءة في انتخابات مجالس اتحادات الطلبة في جامعاتنا الفلسطيني ...
- كيف ننقل الوضع الفلسطيني من حالة الوهن والضعف الى حالة القوة ...
- المشهد الفلسطيني وجذور النكبة الفلسطينية
- قراءة في مشهد مناوشات الشمال
- عودة ممالك بني اسرائيل المرتقبة
- الخطأ الاستراتيجي الفلسطيني في ادارة ملف مشروع القرار الأممي
- الحرب النفسية على الفلسطينيين جبهة مفتوحة على مصراعيها


المزيد.....




- شاهد.. تضرر مبنى -قلعة هاري بوتر- بهجوم روسي في أوكرانيا
- حلوى بريطانية كلاسيكية تواجه حالة من عدم اليقين بسبب الواردا ...
- البنتاغون يواجه تحديات غير متوقعة بسبب أوكرانيا.. موردون لا ...
- العلماء الروس يضعون قاعدة بيانات لدلافين مهددة بالانقراض
- تربة تقاوم الجفاف في العراق
- تصريح صحفي صادر عن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن ...
- خامنئي يعلق على قمع الاعتصامات المناصرة لفلسطين في الولايات ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مواصلة عملياته وسط غزة (فيديو)
- ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 34568 قتيلا ...
- تزامنا مع سيول عارمة.. حبات برد بأحجام كبيرة تخترق الخيام في ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد زهدي شاهين - اتساع رقعة الحرب وامتداداتها