أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (13)














المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (13)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 7835 - 2023 / 12 / 24 - 03:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يوجد زمان بين "آنين" إذا لم نوفق في أن نميز بينهما. أرسطو / الفيزياء

"وبينما نسعى جاهدين من أجل السلام، ينبغي إعادة توحيد غزة والضفة الغربية في إطار هيكل حكم واحد، وفي نهاية المطاف في ظل سلطة فلسطينية متجددة، بينما نعمل جميعا نحو حل الدولتين. لقد أكدت على قادة إسرائيل أن العنف المتطرف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية يجب أن يتوقف وأن أولئك الذين يرتكبون العنف يجب أن يحاسبوا. الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ خطواتنا الخاصة، بما في ذلك إصدار حظر التأشيرات ضد المتطرفين الذين يهاجمون المدنيين في الضفة الغربية".
بايدن؛ و بعد أن ضيق عليه أفق نظره؛ غدا بالحال يسجل بما لا يأمله. فلا فرصة تسنح بتحقيق ما نفسه فيه؛ فالواقع ممانعة تمور؛ ومن المقاومة الفلسطينية شدة مراس تكسر المحظور. لذا تراه يسترشد بالمأمول المربك.

"يجب على المجتمع الدولي تخصيص موارد لدعم سكان غزة في أعقاب هذه الأزمة مباشرة، بما في ذلك التدابير الأمنية المؤقتة، وإنشاء آلية لإعادة الإعمار لتلبية احتياجات غزة على المدى الطويل بشكل مستدام. ومن المحتم ألا تصدر أي تهديدات إرهابية مرة أخرى من غزة أو الضفة الغربية."

على واقع التنكيل و الإبادة الجماعية و تشريد الفلسطينين يقترح بايدن خريطة طريق؛ لا ليقرها على ما فيها من علل؛ بل يرفعها إلى حين على سياق آجل النظر؛ و العلة أن الاتفاق على بنودها قيد التبلور؛ لذا يحملها على التوهم؛ بقياس أن الحقائق على الأرض لا تمنحه سقفا على التحقق من اليقين المنشود.
لذا نجده يتدارك ما يتعشمه؛ و في البال خاطر على الآتي من الأيام يرعاه:
"إذا استطعنا الاتفاق على هذه الخطوات الأولى، وأخذها معا، يمكننا أن نبدأ في تخيل مستقبل مختلف. في الأشهر المقبلة، ستضاعف الولايات المتحدة جهودها لإقامة شرق أوسط أكثر سلاما وتكاملا وازدهارا، منطقة؛ لا يمكن فيها تصور يوم مثل 7 أكتوبر.
وفي غضون ذلك، سنواصل العمل على منع هذا الصراع من الانتشار والتصعيد أكثر. أمرت مجموعتين من شركات النقل الأمريكية إلى المنطقة لتعزيز الردع. نحن نلاحق حماس وأولئك الذين يمولون إرهابها ويسهلونه، ونفرض عدة جولات من العقوبات لإضعاف الهيكل المالي لحماس، وعزلها عن التمويل الخارجي، ومنع الوصول إلى قنوات تمويل جديدة، بما في ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي. لقد كنت واضحا أيضا أن الولايات المتحدة ستفعل ما هو ضروري للدفاع عن الولايات المتحدة. القوات والأفراد المتمركزين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وقد رددنا عدة مرات على الضربات ضدنا."
ما كان بايدن منه على حذر؛ وحد الجبهات ضده؛ فقد انبرت تنال من الردع الذي يأخذ به. فضربات المقاومة في العراق و لبنان و اليمن؛ جعلت كلام حاكم البيت الأبيض ينازع قيمة مضافة؛ تراهن على ما ألفه من التبجح بإلقاء القواعد و خرائط الطريق؛ من أنس السير على نهجها؛ لن يفكر يوما الحياد عنها. لذا كان عند الموعد المضروب.

"كما سافرت على الفور إلى إسرائيل - أول رئيس أمريكي يفعل ذلك في زمن الحرب - لإظهار التضامن مع الشعب الإسرائيلي وإعادة التأكيد للعالم على أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل. يجب على إسرائيل أن تدافع عن نفسها. هذا حقها. وأثناء وجودي في تل أبيب، نصحت الإسرائيليين أيضا بعدم السماح لأذيتهم وغضبهم بتضليلهم لارتكاب أخطاء ارتكبناها بأنفسنا في الماضي".

العالم لم يكن في مسيس الحاجة إلى تكرار مغالطات تقحم القانون الدولي في صراع النفوذ؛ برغبة ينكرها الجميع على الكيان من حيث المبدأ. و عمل على التصدي لها؛ فجرد الكيان كدولة احتلال من ميزة سلب المقاومة حقا ليس لها فيه نصيب. معه المقاومة الفلسطينية غدت في حل مما يروج بموجب مظلومية غير مسوغة.
فمن قمة الأمم المتحدة جاء الرد الذي اسودت له وجوه الصهاينة. عندما صرح غوتيريش "من المهم أن ندرك أن هجمات حماس لم تحدث من فراغ، وأن هذه الهجمات لا تبرر لإسرائيل القتل الجماعي الذي تشهده غزة".
أراد الكيان أن توصم حركة حماس بالإرهاب واستندت على الدعم الأمريكي والغربي المفتوح لها وحاولت ترويج ذلك مستندة إلى معلومات مضللة لم تنطلِ على كثير من الدول؛ التي عبرت عن رفضها لوصف حركة حماس بالإرهاب واعتبرتها حركة تحرر وطني.
واليوم بات للحركة دعم رسمي وشعبي باعتبارها حركة مقاومة، تكفل الأعراف والقوانين الدولية لأي شعب تحت الاحتلال أن يقاوم المحتل حتى ينال حريته ويقرر مصيره.
ومن فشله المدوي في وصف حماس بالإرهاب، الغرب الجماعي ما انفك يصدع بسردية متهافتة من غير طائل. جعل تسويق الإرهاب المغرض؛ ليس على مقاس الكيان و الأمريكان بالمرة.



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (12)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (11)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (10)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (9)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (8)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (7)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (6)
- الغرب جعل الإسلام عدوا له - الكسندر دوغين
- جوهر الصهيونية - الكسندر دوغين
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (5)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (4)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (3)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (2)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (1)
- موجة تعدد الأقطاب - الكسندر دوغين
- الغرب ليس يهومسيحيا - الكسندر دوغين
- الحرب والسلام - ألكسندر دوغين
- الليبرالية العالمية في أزمة - الكسندر دوغين
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (18)
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (17)


المزيد.....




- تعرّف إلى قصة مضيفة الطيران التي أصبحت رئيسة الخطوط الجوية ا ...
- تركيا تعلن دعمها ترشيح مارك روته لمنصب أمين عام حلف الناتو
- محاكمة ضابط الماني سابق بتهمة التجسس لصالح روسيا
- عاصفة مطرية وغبارية تصل إلى سوريا وتسجيل أضرار في دمشق (صور) ...
- مصر.. الحكم على مرتضى منصور
- بلينكن: أمام -حماس- اقتراح سخي جدا من جانب إسرائيل وآمل أن ت ...
- جامعة كاليفورنيا تستدعي الشرطة لمنع الصدام بين معارضين للحرب ...
- كيف يستخدم القراصنة وجهك لارتكاب عمليات احتيال؟
- مظاهرة في مدريد تطالب رئيس الحكومة بالبقاء في منصبه
- الولايات المتحدة الأميركية.. احتجاجات تدعم القضية الفلسطينية ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (13)